لتلك الانثى اسرج خيولي

على شرفات الفؤاد رسمت ملامح فجركِ المضيء
تزفه عصافير الروح في موكب مهيب
حتى يسافر ظلك في عيون الكناري الحزين
و ليبقى الربيع سجين الشجر اليتيم !

الأديب الباسق الفاضل صالح بحرق
صباحك معطر برائحة الياسمين الدمشقي الفواح
و تحية تليق بمحبرة العزف على الأشجان