و في الظلام تتساوى كل الألوان .. فلا ينخدع بصرنا بـ بُهرجها الزائف
فما الألوان إلا خدعة ضوئية عجزت عيوننا عن فهمها ..
فـ نقلتها إلى عقولنا بهذا التنوع المبهر الساحر العجيب
فهل الألوان حقيقة ؟؟
أم خطأ في الترجمة .. و سراب جديد؟

هل المشكلة تكمن في عمى الألوان
أم في
تربة تعشق الأشواك تبتلع الامنيات
أم أن
السواد الحالك
جعل قبطان السفينة لا يشعر بهدير الموج الهادر
فـ ارتطم بجبال جليد صماء
غير قابلة للذوبان
حتى و إن تناثرت بقاياها على سطح الماء ؟
القلم الفاخر الأديب فريد إبراهيم
تحية تليق بهذه المحبرة الشامخة