لا أعلم من أي جنائن الرشا ألج، رغم مايغريني به مرج عامر، و يمليه علي حنين بلدة العرابة، الرشا وبكل صدق أذهلني تدفقها الشعري وقدرتها اللغوية على التقاط لحظات الدهشة . صدقًا بحثت عبر الشبكة عن تلك الشخصية المعجونة بالسحر فلم أفلح في تقصي معالمها سوى عن طريق الأبعاد.
لذلك سأنسل بهدوء تام بعيدًا عن ضجيج العالم الخارجي لنصوصها، والتي أسميتها تسابيح :
(باب الخلود.) و(كُلّكَ لي) ( هاك اليَومَ أُحجيــتــي..!) ..!)(الحبُّ يا عينايَ حِبْرٌ لا يَبور..!) و(حين أكتبك. .تسكنني لأكونك ) (؛ حتى لا يَنالَ الشّوكُ من أطرافنا ؛ ) (خُذْ وِحدَتي واملأ مآقيها نَدى)
هذا الوهج وتلك العناوين حين تكمل بعضها فتكون اللحظة الأولى ، وتكون الشهقة الأضنى ، فهل كانت( بحثا عن الحل)؟
(ضِلعي مِنَ الماء) (أُمزّقــني صوتاً من ماء...!) (أريقــني مِحبَرة) (الخَطوُ بالتّكرارِ يَنعاني ..) (كلُّ هَمٍّ يُوارِهِ اللّيلُ هَمّي.) (هِيَ نُقطَةً ظَلماءُ في روحِ الكلام!..) ( أقتاتُ حرفاً ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ .!!.) (؛؛ بَينَ ضِلعَينِ وشَهقة ؛؛ )هل كانت تلك ( آخر حظ الحلم من الزفرات )؟
(وَلْـ تُزهِر الصحراءُ "وَهماً" ماءَ..) ( الحُبُّ كالأزْهارِ لا عمراً لَهُ) ( وهل للصّبح أقبِيَةٌ ؟)( فلتبتعد .. في حين كن لي حاضراً..!) تلك ( أنصافُ السُنون)، هل كان ذلك حلّا؟
(أُوا رُ التّذَكُّر...!) ( ضُمّيهِ يا أفراحُ ضَمَّ حبيبةٍ ) (طوبى لِلفَنا .. والقَيدُ دوني.) (أيُّها المَوتُ تَرفَّق ) هل كانت النهاية ؟
(شُرودُ اللّون ...!) (حَصادُ الزّبرجد...!) (ضمّـيـيني أمي فثراكِ دفء ) وطن لايخون حتى بعد الرحيل !، أي خسارة تلك كانت ؟
الأنيقة الرشا حاولت تتبع الملامح دون اكتراث لزمن المكاتيب ، وعلى يقين بظفر لغتك الأدبية المراوغة بالرهان !
تلك البداية ، وسأتلو عليك بعدها أسئلة وأسئلة !!