![]() |
[ .. هذيان أنثى مكلُومة .. ]
http://www.6rbwow.com/media/listen/6rbwow_18968.ram http://www.moq3.com/img/17012008/TCP91486.jpg [ مَاعَادَ فِي القَلْبِ مُتّسَعٌ لِطَعَنَاتً أُخْرَى ] هَكَذَا هَمَسَتْ .. تِلْكَ الشَاحِبَةُ .. ذَاتَ صَبَاحٍ أَنْهَكَتْهُ [غُصّة] لَمْ تَعُدْ تَدْرِيْ .. هَلْ كَاَن هُوَ أَكْبَر مِنْ كُلِّ الأَحْلام؟؟ أَمْ أَنّهَا كَانَتْ هي الأَصْغَرْ .. مِنْ أَمْرِ الوَاقِعِ [ بِكَثِيْيير ].. تَجْتَاحُهَا صَرْخَةٌ .. لَوْ أَطْلَقَتْهَا .. صُمَّ مِنْهَا الكَوْنُ بِأَسْرِهِ وَلَكِنَّهَا امْتَهَنَتْ الصَّمْتَ مُنْذُ سِنِيْنَ حَتّى نَسِيَتْ لِْسَانَها وَبِأَلَمٍ يَنْهَشُهَا .. اسْتَلّتْ نَصْلَ قَلَمِهَا .. لِتَخُطّ بِهِ هَذَيَانُ أُنْثَى مَذْبُوْحَةٍ تَسْحَقُهَا ..آلاَفُ الكَلِمَاتِ وَتَبْتَلِعُ جَمَرَاتِ القَهر وَسَطّرَتْ بِرَمَادِ الحَرْفِ رِسَالَةً لَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ كَانَ نَصُّهَا : .. إِلَى بَعْضِيَ المَفْقُوْد ... خَمْسَةَ عَشَرَ هَذَيَانَاً .. يَخْنُقُنِي وَتَخْنُقُنِي مَعَهُ صُفْرَةُ رَسَائِلِكَ التِيْ مَاتَتْ .. فَوَهَبْتُهَا لِلرِيْحِ ( هُـرُوُب ) أَحْتَاجُ أَنْ أَهْرُبَ مِنّيْ .. إِلَيْكَ وَلَكِنّكَ –وَعَلَى حِيْنِ غِرّةٍ- وَهَبْتَيِ لِلضَيَاع ( طَ يْ فُ كـ) مَحْضُ خَيَالٍ فِي شَغَبِ العَيْنِ بَاتَ يَدُس ّالوَجَعَ .. فِي خَاصِرَتِي وَمَعْ ذَلِكَ أَبْحَثُ عَنْهُ ( انْكِسَارٌ) سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِيْ دَاِخِلي . . . . . . وَانْكَسَرَ شَيْءٌ ( وَجَـعٌ ) بِدَاخِلِي عَجُوْزٌ تَنْتَحِبُ مِنَ الوَجَعِ وَأَنَا أُشَاطِرُهَا الدّمْعَ وَالمَوْتُ .. قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ َأدْنَى ( خِلْسَة ) أيها السادِر كُلّمَا اخْتَلَسْتُ نَظْرَةً إِلَيْكَ وَجَدّتَك مُتَلَبّسَاً بِهِمْ وَقَدْ كُنْتَ يَوْماً مُمْتَلِئَاً .. بِي هِيَ الخَيْبَةُ .. فَحَسْب ( حَنِيْنٌ ) يُرَاوِدُنِيْ المَوْتُ عَنْ َنْفِسِي بِتُّ أَشُمُ رَاِئِحَتُهُ .. بَيْنَ ثِيَابِيْ وَبَيْنِي لِأَمُوْتَ أَلْفَ مَرّةٍ كُلّمَا مَسّنِي طَيْفُكْ ( أَنَــا ) ما زلتُ أَشْرَبُ مِنْ جُرْحِكَ .. حَتّى التّضَلّع .. وَلَمْ أَثْمَلْ َبْعد .. أَيُعْقٌلْ أَنّي لَازِلْتُ أَسْتَعْذِبُ مِنْكَ حَتّى الجُرْح ؟؟ ( مَرْفَأ ) تَرَكْتَنِي زَوْرَقاً مُبْحِرَاً إِلَى غَيْرِ غَاَيةٍ وَعِنْدَمَا حَاوَلْتُ طَعْنَ المَوْجِ بِمَجادِيْفِي كَسَرْتَهَا لِي .. ( غَــيّ ) يا ااا أنت لَا تَلُمْ خَافِقِي المَجْنُوْن .. كُلّمَا عَاتَبْتَهُ عَنْكَ.. أَدْمَى أَضْلُعِي .. وَأَبَى إِلاّك ( ؟ ) أَحْتَاجُ إِلَى وَقْتٍ طَوِيييييلٍ أَطْوَلَ مِنَ العُمْرِ .. لأجِيْبَ عَلَى الجِرَاحِ التِي تُمْطِرُنِي بِسُؤالِهَا اليَتِيْمِ ولا جواب إلا الصمت ( غِيَاب ) كَثِيْرٌ غِيَابُكَ عَلَيّ .. وَأَنَا القَلِيْلَةُ .. إِلاّ مِنْ بَيَادِرِ الَمْبذُوْرِ مِنْ ذَاكِرَتِك وَمَا زَال خِنْجَرُ غِيَابُِكَ يُصِيْبُنِي فِي مَقْتَلٍ ( قَهْـر ) لِطَعْمِ الحُلُمِ فِي شِفَاهِ الوجع نكهةٌ أخرى يُشْبِهُ طَعْمَكَ فِي فَمِي كُلّمَا عَبَرْتَنِي .. وَمَضَيْتَ ( لا شَيْء ) .............. .............. .............. َجُرْحٌ لا يَنْدَمِلَ وَفَقْدٌ لاذِعٌ ( وَطَـنٌ ) يَوْماً مَا .. كُنْتَ لِي مُتّسَعاً .. وَكنُْتُ لَكَ وَطَنَاً آخَر لَنْ يُستَعْمَر .. لِمَ هَاجَرْتَ مِنّي ؟؟ ( رحيل ) كُنْتُ أَتَمَنّى حِيْنَ تَرْحَل أََنْ تَأْخُذَ ذَاكِرَتِي مَعَكَ وَتَتْرُكَ لِي إَيّايَ بَيْنِي وَبَيْنِي .. لَكِنّكَ _وَعَلَى حِيْنِ غِرّةٍ_ أَخَذْتَنِي وَأَبْقَيْتَ لِي ذَاكِرَتِي فَقَطْ.. ( اخْتِنَاقٌ ) مَا زِلْتُ أُحْصِي أَنْفَاِسي .. فأََخْـــتَنِقُ _ وَتَسْقُطُ دَمْعَةٌٌ خَرْسَاءَ مِنَ القَهْر _ وها أنا ../ أهبُ رسائلي للريح وَأُعِيْدُ تَرْتِيْبَ مَوَاجِعِي .. وَأَخْنُقُ صَوْتَ أَنِيْنِي وَأَتَسَلّقُ هَرَمَ الخَيْبَةِ بِكَ وَمَعَكَ وَبِدُوْنِكَ لأَكْتَشِفَ .. / أَنْ لا قِمّةَ فِي الأَعْلَى وَهَا أَنْتَ تَلْفِظُنِي لآخِرِ العُمْرِ فَهَنِيْئاً لَكَ .. . . |
وااحد
/ \ / م / ضـ |
.
. في كل وقفة هنا كانت حكاية جمان حرفك غني شهي دمتِ بتميز احتراماتي |
: رغم لُـ هااث الجروح على وجه الافق ./.. و زبد دماائهاا لا اسـ تطيع الا ان اقف اجلالاً لـ هذا الحرف ! سيدتي ... لـ الاوجااع وجهٌ باائـس ../. و المناافي طااهره كـ طُهر ظلمة صومعتي هذه التي تـ بتلعني عن الجميع !! و لا زاال الغبـش يـ زعجني ... جداً انحنااءه تـ ليق / \ / م / ضـ |
: وكـ أنك تعشقين هذا الألم !! : : : جُمان .. مازل نزفك يـ نزف الياسمين.. دمت متألقة .. :) |
..
"جًمان" حين تتمزق الروحُ في الفُراق.. وتتكالب على نياطِ الصمتِ أنيابُ الألمِ... تتعرى الدُنيا إلا من كالحِ الحدادِ على جسدٍ مرهق.. أنهكتْهُ أخاديدُ الدموعِ على وجناتِ "الأنتظار" وأنتي تتعثرينَ في رمال الحُزن. في المراحل الطويلة... جُمان "أتعلمين.؟ ربما سيقتلكِ يوماً بسـُم الغياب .. تحياتي مسكوبة بحدَاد حبر. كوني بخير. .. |
رَائِعَه يَا جُمَانْ. بِحَقْْ /رَائِعَه ..واَجْمَلْ |
تلك الرسائل التائهة , المبللة بمطر الفقد , الحافية العارية إلا من وجع .. ستصلُ يوماً , هكذا أخبرني ضوء القمر الموّشح بالخيبة ..
وكأن فيها أجزاءاً منكِ يا جُمان .. مدهشةٌ فعلاً . |
الساعة الآن 07:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.