![]() |
أنا وصديقتي ..!!
مساحة خاصة لها وحدها ....!؟ أنا و هي فقط .. والحرفُ شاهدنا بمحاكم النبض ...!! تحياتي |
تقول لي صديقتي ... أرهقك الواقع أيها الوريث ...! حتى استطاع أن يرسم الكلام طريقاً بلون العتمة ...! هل رأيت رد تلك الكاتبة بركن الهدوء ...؟ أنها تشتكي وجع القلب وعذابات الحب و ويلات الجدب ...! وتلك المقربّة منك حتى سلالة الدمــ .. لم تُعد بتلك القادرة على استيعاب خوفك وطيبتك ... بل أنها باتت تبدع في شنق صدقك وكلماتك على أرصفة الرأي الآخر ...! وكأنك ماردٌ أنجبته أرحام الجحود من صلب شيطان النكران الساكن كهوف الأنا الغاضبة ...!! وذلك المباهي بجنونه ... كل نساء الحرف ينزعن عنه وشاح عقله ... حتى أصبح عاري الاتجاه تعصف به رياح أحلامهن ببار سُكره ...! أنظر إلى تلك الزاوية الغاربة ... هل رأيت ذلك المصلوب بجذع الفاجعة ...!؟ أنه يشبهك بكل طقوسه وخيالاته قتلوه لأنه لا يحسن المجاملة والخداع ...!!؟ عذراً يــ صديقي .. أعلم أنك موجوع مفجوع ... قد خط الألم وشمهُ على جبين أيامك ... ولكن تذكر أننا أصدقاء يفضفض الآخر لصاحبه من وقت لآخر ...! دام البياض طريقك يا صديقي ... التوقيع ... صديقتك المخلصة " الورقة " تحياتي |
يا صديقتي ...! لا يزعجكِ لون السواد ... فبداخل جلبابه أسرار صمت وخفايا صوت ...! هكذا أنا حين يغتالوا أحلامي ... ويمارسوا العزف لأنثى تجيد الرقص بمسرح كيدهمـ...! صدقيني ... مذُ عرفتكِ وأنتِ كل الوفاء ... بل إنكِ الصدر الحنون الذي لم يرفضني ...!! ليتهم يتعلموا الصدق من صداقتكِ وأن يستيقظوا من سبات إهمالهم قبل شروق رحيلي ...! صديقكِ الوريث ... تحياتي |
تقول لي صديقتي ... السواد .. أتعلم بأنني عشقت سوادك ... أنه لون حرفك المعطر بزجاجة الكبرياء ... أنه نهرك الذي يروي أسطري ويملأ بياضي لغة وعطاء ....! ولكن ...! لمَ الرحيل ...!؟ ألا تعلم أنني أدمنتك ... ووجدتني أنثى ذات غنج بمساء بوحك ... لا تقتل سعادتي برحيلك ... فلا قيمة للأحرف والحديث لصديقٍ آخر ....! أنتظر ردّك ..!! التوقيع ... صديقتك المخلصة " الورقة " تحياتي |
يا صديقتي ... بعض القلوب أشد قسوة من الصخر ...! بل إنها كمعدنٍ لا يمكن إذابته أو نزع شوائبه بمعامل السطر ...! والعجيب المريب ... أننا وهبناها كل طاقتنا بمناجم الود ... تجرعنا مرارة المكابرة والعناد والجفاء بكؤوس الصدّ... دثرنا أجساد الغيرة برداء الثقة ... حتى تمزقت قلوبنا ...! يقسموا .... ويتقاسموا خبز مشاعري ... والجوع قد أرهق خاصرة البوح والروح ...! لا عليك ... وإن كانت حرابهم بمذاق السمـ... فقد أعتاد صدر إحساسي احتواء كل تلك الطعنات منهمـ...! عذراً يــ صديقتي ... أن أرهق وجهكِ كآبة حرف صديقك ... لأجلي كوني بخير ... تحياتي |
تقول لي صديقتي ... الآن أدركت سرّك ... أنت يا صديقي وهبتهم فوق ما يستحقوا ... جعلت منها أغنية تعزفها أنامل حفاة المشاعر على أوتار العبث ...1 هي بدأت الرقص لكل صوت طروب يملأ شغف مسامعها متحايلة بالهروب إليك لا منك ...! أنهض من مرقد وجعك ... فهناك من يتلوا ابتهالات قربك ... يتمنى برشفة حرف من زجاجة لغتك فيكف بنبضك قلبك ...!؟ أبصق مرارة الإهمال بوجه النكران ثم ارتشف قطرة هدوء ... فلا يستحقوك ...!! التوقيع ... صديقتك المخلصة " الورقة " تحياتي |
يا صديقتي ... كيف لقلب نحت به أربع حروف ...! كُتب بجدرانه وثيقة ولاء بين قلبين أن لا يغتال أحدهما الآخر ...!! كيف للوريث ... مجاوزة الغرق واليّم قدره ...!!؟ فكل ما يجري بعكس ما يقال بحجرات الأحلام الصاخبة ... حتى تلك المواعيد باتت مشنوقة بشجرة رأس السنة ...!! أخبريني أيتها الوفية ... كيف لهم العبث بنا بوطن المشاعر ...؟؟ بأي إحساس يناموا وقلوبنا تُصلى على جمر الهجران ... بأي عاطفة يغمضوا أعينهم والمساء ينفث كربون الانتظار ...! أكاد أجزم أن لا قلب لهم ...!!؟ أنتظرك ...! تحياتي |
كل عام وصداقتنا بخير ...! http://song3.6arab.net/north/asalah/Aqrap-qareeeb.ram استمع إليها يا صديقي... وللحديث بقية بيومٍ آخر .... كل عام والحرف بك بخير وأنا معك ... كي احتوي كل طقوس قراراتك ونبضك .... التوقيع ... صديقتك المخلصة " الورقة " تحياتي |
الساعة الآن 01:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.