![]() |
مشهد من حلم مشوش!
مشهد من حلم مشوش! . . في هذه اللحظة المحظوظة بحضوركِ الوهمي و المأهول بنكهتكِ الهائمة وإطلالة طيفكِ الهاطلة على همّي المدلهم من بين هالات اللهفة المُطلة على هضاب الغياب المنقشة بوشوشة الشوق الشاقة..! في هذه اللحظة فقط .. لا يمكنني أن أتفادى دفئكِ الوارف إلا بأن أكتبَ لكِ على هذه الورقة المرتقة بلون النوى الـ ليس نديّ !.. فبعد أن ألقت بها الرياح بين يديّ عند التياعة الجرح الأولى من هذا اليوم الغائم بالغم أحضرتُ كميةً قاتمة من الحبر المُنحور على عتبةِ مكتبتي المُكْتئبة منذ دهور مرّت بعمري كالشهور المشنوقة على شجرة العام العائم في خدر أسابيعه المتشابهة في كلّ شيء حتى في التشاؤم! ذلك لأنني لا أملكُ سواه لأكتبكِ يا نكبتي الكبرى عندما تقبلين عليّ بمنتهى غيابك و ها أنتِ هُنا..! و/بـ عد الحبّ: حبيبتي..ما رأيُكِ في أن أُبحرَ على موجة شُرّفتيكِ الحمراء وأشرع في نشر أشرعة مشاعركِ الشاهقة عكس اتجاه الأشعار و أن نجدف بالحروف ونرفرف قبل أن نجف ونحن نرجف ظمًأً ثم نغوص معاً من أقاصي السطر إلى أن نصل أخمص أنصاف النصوص و نُحلِّق آمالنا على محارةٍ ما تكونُ من ماء ونتكئ على وعد الخيال الفارع كالمحال ونشرب من غدير الشهد الساخن حتى آخر شهقة وأفترش بشرتكِ الشاطئية إلى أن يهبط الهذيان علينا وتنطفئ الألوان البيضاء من لقائنا هذا الذي لم نرسم له إسماً سريالياً ولم نضع لهُ عنوانا طبيعياً.. فهل بامكانكِ الآن مغادرة مكانكِ اللايمكنني الوصول إليكِ وأنتِ مركونةٌ فيه لكي نُكمل رحلتنا التي لم تكنْ ؟! * * * إليكِ تـ"حيــاتي منذ أول نطقي إلى هذه اللفظة.. أنا ! |
كان مشهد من حُلم لكنه ليس مشوش على الإطلاق كان نفس آخر لقلم علي أبو طالب ياترى لماذا ؟! . . أهلاً بعودتك أخي |
مثل هذه الأحلام يتربصها الإستيقاظ ،، حتى يتمخض ليلها الطويل عن رؤية غائمة ،، عزيزي علي ، ، ، تمنيت ألا ينتهي الإرسال هنا في محطة التشويش ،، لك أعذب التحيات |
اقتباس:
أما بالنسبة لسؤالك.. أُجيبكِ صادقاً بلا أدري بالتحديد! تحيتي وتقديري. |
اقتباس:
عبدالله الدوسري شرفتني بمقدمِ حرفكَ الأنيق إلى متصفحي. شكراً جزيلاً.. تحيتي وتقديري. |
الكاتب / علي بن أبو طالب :
! ! ! الحُلم كان ساطعاً كـ حرفك ،، زاهياً كـ نصك ،، مُبهج كـ كل كلمة نُثرت أعلاه !! ياه !! ! ! ! هنا أيقنت أن اللغة ،، فن ،، ! لا يجيده إلا فنان مُحترف ، مِثلك ! ! ! هنا أيقنت أن الأحلام عِلم لم أدرسه للآن ! ! ! كان هذا المشهد بحروفه حُلم بالنسبة لنا ،، إِن أَحببنا الغَوص فيه عَاودنا القراءة ،، !! ! ! ! أين كنت يا أيها الغيث قبل هذا الحُلم !! كم أعجبتني طريقتك في خلق الكلمات !! كلما اقرء كلمة فـ جملة أبتسم دهشة أكثر فـ أكثر !! رائع !! ! ! ! متصفح يستحق التثبيت وبجداره ،، !! ! ! ! همس |
مشهد من حلم على أراضي دافئة تسكن القلوب الحالمة فقط .. الكاتب علي .. شكرا عميقة بحجم حرفك .. |
: : علي حمداً لله على سلامتك أيها الشقي :) تسجيل حضور و رُبما أسمح لــ نفسي أن أتتنفس قليلاً ثم أعود أهلاً بِك بكل الوجوه الجديدة :) تقديري |
الساعة الآن 08:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.