![]() |
غرور ...
قالوا بأني مازلت صغيرة على الهوى
وأن آلامه لن تعتذر لدمعي في قادم الأيام لست أحبك يارجل ... فأنت أقل رجولة من أن تنال نبضي الممهور بألف سيف و فارس ... علام تمتطرني عيناك بالسؤال علام تتبعني مخاوف أكره أن تكون فيمن أعشقه .. لست آبه لما تعانيه فأنا أنظر الشمس بعين الغروب وأرسم الليل بلون يغسله الماء حتى أقصى زواياه .. أنا أنثى يجتاحها الغرام في العمر لحظتين ... لحظة مازالت في رحم الغد ، مازلت أرقب ميلادها ! وأخرى في رحم الدمع ، مازلت أخشى حينها ... ...... ياسيدي .. تنام عند أجفاني عزائم الرجال وتراق لدى همسي دماء الصوت لايعتريك مني وهن لست أرنو اليه ، فكل النساء على مرمى اشتهاء ... ياسيدي ... خذ من تراكم الحسن عند علو المنال اشارتين أولاهما المستحيل وثانيهما المستحيل !! امينة |
. . إنْ كانَ بِكُلِ هَذا الْعَجْز . . أَيَسْتَحِقُ ما أُريقَ أنِفاً ؟!! |
أمينة كاظم ــــــــــــــــ * * أهلاً وسهلاً بكِ في أبعاد ..، و حُللٌ من البلل تطوّقْ أعناقنا ارتفاعاً للترحيب : بكِ . [ غرور ] يُباحُ الغرور عندما يبدأ بـ : " قالوا بأنّي .. " ما بعد هذا القول يتجاوز المُباح إلى [ الصباح ] . ولغرور المرأة : أجملُ الملامح قُل : أصدقها مطراً ، وأمطرُها صِدقاً قُل : أكثرها امتلاءً ، أملؤهَا كثرةً .. غرور المرأة كـ : لحظةٍ يتقاسم الليل والنهار الكون ذات [ شَفَقْ ] . أمينة كاظم كتبتْ بلغةٍ تُسكبْ قراءتها الأولى : مشاغبة لغيمة وقراءتها الثانية : مراودةٌ لغيمة وقراءتها الثالثة : احتضان غيمة لنتأكد بعد ذلك أنّ كل غيمةٍ سابحة هي لغةٌ مُستباحة . شكراً وترحيباً وطيباً يا أمينة . |
أمينة
الغرور في بعض الأحيان جزء من جمال لامثيل له في شخصية المرأة وفي أحيانا أخرى تكون ثوب بشع أكتسته المرأة وهو لايلائمها ولكنك هنا جئتي مختلفة جدا .. أهلا بكِ وبحرفكِ البهي .. |
اقتباس:
.................. ربما تكون إراقة الكبرياء على أعين العجز .... إفراط ولكن في طياتها بعض الملامح لأنفاس لاتقوى إلا على الحياة ...! شكرا لهذا المرور / الضوء |
امينة
حروف لاتملكها أية سطور ، فيها من الغرور مايومئ لتواضع أشهى على النفوس من العشق، لما لا وهي العشق بطريفة أخرى، والتحدي باد على محياها كأنه دعوة للجميع إلى حيث لامكان إلا لواحد.... لاعدمنا هذا التواصل والبوح ..... |
حبيبتي أمينة ماذا اجد هنا بوح من منوع آخر؟؟؟!!! وغرور مختلف جدا. مليـ نبض القلوب ـسا |
: الْكِبْرِيَاءْ / كِبرٌ وَ رِيَاءْ يَا أمِينَة ، بَيْنُهُ وَ بَينُ الغُرور / كَمَا بَينَ الجَنّةِ وَ النّارْ ، ولكنّ الجنّةَ هُنَا ذاتَ لَهَبٍ وَ النَّارٌ نارُ بَردٍ وَ سَلام ! لَكِ مِنَ الكَلِمَاتِ : أكثَرُهَا تَوَاضُعَاً وَ رِفْعَة . _ تقديري _ |
الساعة الآن 06:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.