![]() |
عاصفة
*
ما إن تُبصر حتى تبدأ مرحلةً من الهذيان.. وليس اقتصارها على وقتٍ مُعين؛ ولكن الأوقات بأكملها.. في بصيره.. في هذه الظهيرة.. حدثت قصة قصيرة.. اتستطيع الأحرف أن تكتب نفسها, لا! إذاً من سيكتبها؟ هل هذا الصمت الذي انطبق من عبث؟ أتجردت المشاعر, وأصبحت في شتات .. تعاااال؛ أنت لست وحدك تعال وانصت.. أعلم أنك اغمضت عينيك لا تخف.. ألحق صوتي.. واتبعه لا تذهب بعيداً .. أرجوك ... أرجوك.. فهل برجائك أملاً يُستجدى به؟ لم يمل, ولم يكل, ولم يندب حظه قط, فانصت للمنادي... قد حمله قاربه إلى أن يرسوا هاهنا, بعد أن تاهت بِه السُبل وتقطعت أشرعته, وكُسر مجدافه, وتخرم جداره هذا.. هذا ما أودت بِه (العاصفة)! مالكَ لا تلطف بحالهِ, كي يقرَ قريره, ولا تُحملهُ مالا يُطيق لا تُهمشهُ أبدا.. دع الأيام تجري بِه, سُراعاً كان أو هداوهـ أطب مقدمه, واسقي عطشه, وآمن مسكنه أترى ماذا يحدث الآن؟ لأن رأيت بعينيك.. دون أن تراه ألحقت بِك دمعةً ترثي حاله, وتتمنى أن لا تُلاقي مصيره أتمنيت لو أنك أمامه, وستصنع مالا يُصدق أفعلاً هممت لأن تبحث عنه! دون أن تراه ماذا لو كان ما تتمناه أمامك, وبين يديك, ويُحاورك! ألهذا سبباً يدعوك لأن تسترجع ماضيك وتنظر إلى أين أودى بِك الحال هل انتهى, ما قد بدأ... فلم نعد نُصدق! أودت بِك الحياة حتى ايقنت أنك لا تستطيع, وسعيت جاهداً أن تبذل المستطاع قد جعلت من شخصك شخصاً آخر, كان نتاجهُ التفكير في سبيل التطهير لأن تُجمع قواك, وتستنجد قائلاً: انظروا إلي! خررت كشيخٍ كبير, وحزِنت كطفلٍ صغير سقطت ... فهطل المطر وتبللت, وأيُ بلل؟ تكادُ لا تجف وجسدُك يخف تكادُ لا تقف دثروه.. آآووه فَقَد فُقِد . |
أبدعت
في سردك الفلسفي معبرا عن لحظات تعبر بنا كانت تجربتك من الروعة في التعبير عنها بصدق فلك التحية |
في العواصف ... لا تقاوم ...
انحنِ دون خضوع ... حتى لو في داخلك شيء من الخشوع و قليل من سطوة الاستسلام ... تمرّ تمرّ ... من فوقكَ ... من تحتكَ ... أومن جانبكَ حاول ألا تدعها تمر من خلالك ... كي لا تخلو بك ... و تتخلى عنكَ بآثار عظيمة ... |
دعها تمر..
ربما ذات يوم يمحي المُر.. ربما ذات يوم ترى نفسك.. كما تريدها.. لا كما جعلوك.. دعها تمر.. و لا تنحني و لا تتكسر.. فقط ردد.. الله أكبر..! كل الود 🌹 |
هنا فكر وعمق وفلسفة لذيذة
أبدعت🌹 |
في التخلّي تجلّي ..
نحن نفعل عكس ذلك نتشبث بلحظاتنا العاثره ونبكيها بتفرّد علينا أن نتعلم التسليم وأذكر نفسي بهذا علّني استطيع فلسفتك في السرد مختلفة كن بخير .. |
اقتباس:
لحظات.. ومشاهدات ما إن تفرض نفسها.. حتى لا يكون لك وجود أنرت يا رفيقي |
اقتباس:
الذهول.. الصدمة.. ما رأت عينيك، قد لا يستوعبه منطق وإن نطقت بِه الحقيقة، فكان عصفاً لا هدوء له أي مرور، وأي خضوع .. قد ناطحنا بِه السحاب مَرّ مُراً، فلم نستطعم على إثره.. فكان نصابه جفافاً لا زرع فيه سيشهد على ذالك وبل السحاب، ورفوف المكتبة وأورقٍ حُفِر على باطنها من أثر الكتابة هي كذالك حتى تتلاشى |
الساعة الآن 08:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.