![]() |
مِرساة ق.ق.ج
رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
|
صورة حية جسدت الغياب بشكل مختلف
كلحظة جنائزية الحضور ولوحة ابداعية زاخرة بعمق البلاغة والايجاز مبهرة مبدعتنا \ فاتن مودتي والياسمين \..:34: |
المِرساة كانت المَصير الذي انتهى إليه كُل شيء..
شكرًا لك |
هي قشّة تقصِمُ ظهر التّصبّر
وتُطوى الحِيّل .. ماطرة يا فاتن |
اقتباس:
والدخول إلى المشهد بلهفة قارئ يود الإكتشاف المزيد المزيد وكانت النهاية واضحة عانقها الغرق ، فرغم الاعاصير التي أحاطت بقلبها بقيت صامدة فوق لوح الغياب الأبيض (الغياب الأبيض) ربما يكون الغياب الابيض المرض ، او الغياب الغير مقصود ، فما لقيت إلا تجاهلا جعلها ترتطم باللوح ويُعانقها الغرق ، المبدعة فاتن درواشة ما زلتُ أُحاول مرافقة أسلوبكِ إبداعكِ وبوحكِ الذي يأخذ فكري معهُ . |
اقتباس:
دام ألق حضورك غاليتي |
حتمية الخاتمة اتضحت منذ الافتتاح،
فاتن شكرا لكِ، |
اقتباس:
قراءة راقية تقديري |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.