![]() |
قُربان
منذ أن رأت عيناي النور لم يكفّ الكائنُ المجْهول
عن تقديمِ القرابين إليّ لإرضائي، لم أعلم لماذا كان يتقرّبُ إليّ كأنّني إله. لم أسألهُ عن ماهيتِه، لم أسألْه حتّى عن اسمه، هبْ أنّي فعَلت؛ أن أسأل مكنًّى عن إسمه؟ يا لها من مُفارقة.. كان يكنّى فقط بالحرف "م". مالي و اسمُه؟ فلتُحْرق القرابين. بدوري لم أكفّ عن تقبّلها. كان ينتقيها بعنايةٍ مفرطة، و ذوقٍ نبيلٍ أرستُقراطيّ: "فلنسعدْ معاً" في أول أيام عيد الأضحى، "إنت أحسن حاجة حصلت لي في حياتي"، و الكثير الكثير من "أحبك". حتى أتاني يوماً بتفاحة .. أوه أجل ! إسمي؟ آدم. إسمي آدم. |
هذا النَّص لا يُعبَر بِقراءةٍ واحِدَة
تُغادِرهُ وأنتَ مُكلَّلًا بالتآويل /لا يُغادِرك تَقديري لحرفِك السامق . |
الإبداع في إنتقاء الفكرة وطريقة طرحها على القارئ المتلقي لهذه الفكرة ، هي فعلا طريقة جذابة وراقية في وقعها ومجيئها ، ويبدأ المتلقي بالتنقيب عن الشيفرات لمعرفة الكائن المجهول عن قُرب ، الكاتب الفاضل الطاهر حمزة اسلوب إبداعي رائع دامت محبرتكم عامرة بالخيرات ، |
مداءاتٌ من التأويل كريمةٌ في رسم الحدود
لم تخرج عن محور القداسة وإن أوحيَ لنا غير أن الفكرة تكفل المعنى ~ والسطر رحب لك التحية مطر |
الساعة الآن 03:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.