![]() |
مداخل
- أول -
شين ظاد ياء - ثاني - ماذا أقول ؟ غير أنها الفكرة تستدرجني رغباتها المتصاعدة لارتكاب المآثم -ثالث- هذا النهار الأخير يتدلى مثل زنبقة تموت ليس على أغصانها فرح الزهر ولا أشياء الذاكرة هذا النهار الأخير عُريانًا مثلنا يجيء وأنت أيها الشاعر الوحيد في عاجيتك المرتفعة لست داريًا - رابع - بين أوراق وأقلام وكتب ممزقة أجمع اشيائي لأجدك مثل زهو النخيل في الصحراء مثل رائحة البدو في المكان مثل أهازيج الموج في الشرق مثل العائد إليّ - خامس - كيف يكون الكلام عنكِ وأنتِ ما بين خيالاتٍ ورؤى أيتها القادمة من الضباب حتى آخر السراب لكِ الوجوه كلها والأسماء كلها فرح الروح... وحشة الجسد ولي هيس القلق .. أجيج النار وحياة بلا قرار فكيف يكون إذن الكلام عنكِ - سادس - أطلت * نفسها تلك التي من الجنوب أطلت نفسها قربانًا على المذبح هاربة من جدائلها المعقودة ألف عقدة غير عابئة بشبح الرمل وأساطيره منذ كانت صغيرة ... لم تعرف إلا الجامد والتخفي منذ كانت صغيرة ... تحاصرها الكلمات في تجني منذ كانت صغيرة ... تنتابها أفكار الانتحار لتكون حرة - سابع - لك شكل اليأس ورائحة الندم ما من طريق تسلكه إلا وتتبعك ذئاب الوهم لك طريق الزجاج ... مرآياك مشظاة وأنت إلى عدم * أطلت باللهجة السبأية القديمة بمعنى قدمت أو وهبت |
أولا : المقعد الأول كان لي و هذا شرف عظيم أحظى به
ثانياً : أبهرتنا دائما ياعبد الرحمن بروحك الجميلة و اسلوبك الرقيق الشفيف وعندما نكون في حضرة نصّ لك تقف اللحظات على أطراف الأصابع ثالثا و رابعا و خامساً و .. و أنت مدهش سلمت أناملك |
مداخل تدفقت بسرعة السلاسة والايجاز
مما تشي بقوة محبرة المداد وقلم ارتجل الابداع في ملامحه الخاصة به سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ عبدالرحمن عبدالله دام هذا الغدق الآسر مورق بأبجديات الجمال مودتي والياسمين \..:34: |
... ... ولِنجدَ هُنا سُقيا ماء سَائِغًا للشَارِبين نحنُ شُعُورٌ لايَنتهِي إِلا بِالسَكب ! تلكَ المِحبرة تُراوِدنَا دومًا أن ننتثِرَ ليلًا بِمدادٍ مِن عِطر كيْ يُشرقَ الصُبحُ بـ الحيَاة رُغمَ كُل شَيء . صَباحُكَ مُختلِف كإِختلافِ هذِهِ السطُور المُترفة بِالعبِير . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
جمانة الشعر الأستاذة إيمان السائحة على القصيدة فاردةً شعرها الطويل على قافية سفرًا وسِفرًا من اللغة كلي شرف بهذا الحضور الرائع السامق في معانيه والوآرف اخضرارًا وصدقًأ لكِ الإجلال والتقدير والاحترام |
اقتباس:
سيرين الموسيقية كيف لي أجيء بلغةٍ وبيان وأنا في حضرة السامية التي قوضت عرش كلوبترا وغاضتها غيرةً حتى ماتت وليس لي عصى موسى وما كان هارون أخي لكِ الإجلال والتقدير والإحترام |
اقتباس:
في عينيّ حروفكِ البهرج ملتمعًا ومن عينيكِ الشمس مشرقةً ونهار كأس شاي رائق في يدكِ الشاعرة والملكية بلقيش الرشيدي كلي إجلال واحترام وتقدير لكِ |
مداخل متفرقة على قلب رجل واحد ..
هي همسات يتلون حرفها بشعور يدرك لونه أنت .. ولنا فيها تأملات .. كل التوفيق .. |
الساعة الآن 08:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.