![]() |
وطأة ظلِّها .
باردة هي الأماكن التي ينشأ فيها الإنتظار , كبرودة غدٍ لا يأتي , كحلم أبلج التضحية زفرات . مدَّت يدها المكللة بدفء العبور إلى الرّوح , تداعب خطوط اليد الهرمة التي تستقيل عنها أمطار الشَّوق , وغزا ظلّها نسيم العين حتّى إكتمل مدى البياض في بصيرتنا واستأذنت الشَّمس بالمغيب , رتيبة ضحكاتها ككوكب درّي أوقظته زمرّدة مركونة في غيب حقيق , ولمّا مارست الحياة توّقفها في قلوبنا وبات النَّبض يستجمع شغفه , تنامت إستكانة الأمكنة وانحدر السّكون مطرا ً يشغل حكايا النَّبض الأريب , مداليل أن أكونها ذات حلم مائجة كبحر لا يستغني عن موج يردّ إليه صدف المصير , ولا تسحبه مرافىء الذاكرة إلى شطآن كليمة كصمت عينيها البتول , فالوعود على سجيَّة الحضور حيرى تبحث في المنافي عن الحياة الخالدة في جلباب مجدها , كم هانت الأرض عند ممرات المدينة الطَّيبة وأصبح لظى الإبتعاد أقرب ما ينبغي عن حقيق الايجاد , كم من حلم رسمه نسيم العبور على خاصرة الوقت الملكلوم , على ضحايا الحياة الزّافرة أنفاس الكدر العتيد , كم من ماء سقتنيه عينيها وغريب الوحدة يفتك بأوصال الحنين , دعيني ونخيل وِردك يشرح لواعج الضَّمير غرقا ً , أكتبك صيغة لا يحدّها من معالم البسيطة عنوان , وارشف من تفاصيل وجهك ألوان القمر , وأشياء كثر لا تستسيغها أقلام الحياكة الضاربة مخّ الأوراق , ويبقى حضورك غابة تعيدني إلى بريء الإنسان , تستميلني لحمل راية أغدوا فيها غريبا ً عن هذه المجرّة , عن عاديات الأنفس الدميمة , وأكونك بلا تشكّل , أتداخل في فيء حنانك الصَّرف , اتسيَّد موطن الرّغبة بنوم ثقيل , ينسيني طرائق الدَّهر الممسَّدة على جبيني , ويعيدني غائرا ً في أديم لا تستوحشه الشّموع ! |
أهو الظل الذي يستوطن أرواحنا المرهقة بحضورهم في دياجير الغياب
أخذتني بعيدا هذه السطور حرف سامق يتفيء الإبداع ظلاله صادق الدعاء ببلوغ المراد |
وأكونك بلا تشكّل , أتداخل في فيء حنانك الصَّرف , اتسيَّد موطن الرّغبة بنوم ثقيل , ينسيني طرائق الدَّهر الممسَّدة على جبيني , ويعيدني غائرا ً في أديم لا تستوحشه الشّموع !
وماذا بعد كلّ هذا الجمال قد يُكتب اسلوب في غاية الرّقة و العذوبة سلمت الأنامل |
ما هذا ظل ! هذا طيف مسكون بأرواحها .. و متى رأى القلب ذاك الطيف .. ظل مأسور بها .. أ. مصالحة .. عجزت.. بم أبدأ ؟ الأسلوب أم اللغة أم الشفافية ؟ لا أدري و ربي ! لله درك و حسب ! |
القحطاني نورة/ المفضالة
هو ذاك أخيّة يشتدّ احتوائه في رمس المكنون ممتنٌ لغيداق مرورك الأذفر ، تقديري الجمّ. |
المفضالة :ايمان محمد ديب
ممتنٌ بعمق لهذا المرور الكريم ، تقديري والشكر . |
المفضالة : جليلة ماجد
الجمال ديدن حضوركم ونبل إطلالتكم ، تقديري الجمّ. |
...
متي تداعي في قبضة الأيادي الواجفة ملمس الشوق, تغدو خطوطها كالفاصل المداري وأقواس قوس قزح.. القدير عبدالله مصالحة: الحلم الذي يرسمه نسيم العبور لا يمر بالأزمنة, إلا بمقدار ما يؤرخ لخروجه من دائرة المواقيت.. تقديري لهطولك. |
الساعة الآن 03:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.