|
"كاريكاتير" تحريري | [رسمٌ جماعيٌّ بالكلماتِ]
"كاريكاتير" تحريري [رسمٌ جماعيٌّ بالكلماتِ] مبالغاتٌ نقديَّةٌ بليغةٌ وصورٌ لُغويَّةٌ لاذعةٌ ورسمٌ ساخرٌ بالكلماتِ المكثَّفةِ معانيها والإشاراتِ الغنيَّةِ بالدَّلالاتِ فلنُجرِّبْ معًا والدَّعوةُ عامَّةٌ :icon20: |
في ركنِ المقهى كتابٌ يقرأُ من كتابٍ والصُّورُ على الجدارِ تُصغي باهتمامٍ لِعَيْنِ المعنى |
خَطِيْبٌ بلا رأسٍ يَخْطُبُ في قومٍ بلا رؤوسٍ ماذا يقولُ؟! علامَ يُهلِّلونَ؟! |
ظاهرُ القبرِ رُخامٌ ومُحاطٌ بالرِّياضِ وباطنه... لا أدري! من يدري! |
إنِّي أرى رؤوسًا قد أينعتْ بالغثاءِ وأنا رسولُ الحجَّاجِ إليها جئتُهَا بالقطافِ الرَّجيمِ غيرِ الرَّحيمِ يقولُ القلمُ البصيرُ |
تبًّا لكَ يا رجل! استخفَّتكَ غانيةٌ فأفقدتكَ رشدكَ ووقاركَ! استرجلْ أو متْ غير مأسوفٍ عليكَ الطَّريقُ إلى الكرامةِ من هنا... هل ترى ؟! |
بعضُ القطافِ قصاصٌ الوردةُ لأُمِّها حيَّةً كانتْ أو ميِّتةً أو للمرأةِ الشَّجرةِ تلقمها ثديَ أُمومتها |
فن تعبيري ممزوج بالواقع الخيال
فريد ونادر في وجوده .....كل أدب وفن يدخل إلى عُمق الروح جديرا ان يُرافقنا في نهارنا وليلنا حزننا وفرحنا الاستاذ الفاضل محمد سلمان البلوي شرعت لنا الابواب وسندخل من اوسعها ، |
| الساعة الآن 02:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.