![]() |
سمراءُ أخرَى
"شعْرُها المُحيطُ،
و رِمشُها لسيفِ عينيها غِمْد" و لنا أسرارنا التي لا يعلمُها عنا الآخرون و لها سرٌّ أعظَم؛ في عَينَيْها حتّي هِيَ تَجهَلُه، أو تتَجاهَلُه.. نَظَرَاتِها تُقدّرُ بتسعِ درجاتٍ "ريختريّة". متناسيةً، و مُزلزِلةً كريات الدّمِ في أورِدتِه.. ضَرَبت بـ"طرفةٍ" منها، مُحيطَ عينيْه.. فانهارَت جميعُ دفاعَاتِه عِندها؛ و "وقَف" في حبّها !! **** وردَةً سمراء؛ بجانِبِ الفوهة تفتّحت.. تسقيها الحِمَمُ صَهِيرَ بُركانٍ نشِط. لا جَرمَ أن قلبَهُ الصخريّ انصَهَر بسُرعةِ "الجليد"؛ فلقد صافحتْهُ بيدِ عنقاءَ مُلتهِبة! أضاعَ خُطوطَ يدِه، بعدها.. استحالَت ملساءَ كالمرآة، راقب انعكاسَ قلبِهِ و هو ينبِضُ بقوةِ طبولٍ أفريقيّة.. ابتسَمَتْ؛ فقُدّ الطبلُ الأحمَر و "بُعِث" إلى حُبّها ! |
الشاعر الأديب الطاهر حمزة
ما أروعك بهذه الخاطرة التي أخذتنا حروفها لطريق نعشق السير فيه حتى فعل بنا الوجد ما فعل على إيقاع الطبول الافريقية داد مداد قلمك أيها الطاهر |
ليتك تغير نوع الخط سيدي الكريم روعة لامستها هنا دمتَ مبدعا مع تقديري |
. إخترتَ يا شاعرنا اقصى درجات التي تُسبب الضرر
في السلم الريختري كان بمثابة سر يكمن في نظراتها . اقتباس:
المسكوب حُبا وشوقا . دمتَ بالف خير شاعرنا |
الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.