|
جنينُ حرْف..!
سترى أناملك غارقةً في التيه،
و عَقلُك يُحاول _عبثاً_ أن يُمْسكَ بفَراشات أفكاره الرقيقة؛ ينجحُ في التقاط إحداهُنّ بعد جهد جهيد، ثم يجلسُ ليُراقِب الأخريات يرفرفن _بأجنحتهنّ الناعمة_ إلى فضاءِ العدم، يعيد كرتي عينيه نحو صغِيرتِه.. ليجدها تتلاشى، مخلفةً أثراً يكاد يكون شفافاً، يختفي مع أول رسمٍ تخُطّ به أول حرفٍ؛ لأول "كلمة". ***** مع كل قطرةٍ ماء تسقط، سترى وجهاً و جسداً لحرف شِبْهِ منسِيّ، كلُّ قطرةٍ تحمِلُ فِي بطنها جَنِينَ حَرْفٍ.. يولدُ عند النهر، و ينجرف مع التيار. انتظر تَحْت الشلّال، لنْ تتعرف على الوُجوه؛ فالسقْطَةُ مِن ارْتِفاع الكَلِمِ لم تكن على سجادٍ مبطّن. انتشل جثث الحرْفِ.. و غادر! |
التِقاطة مرئيّة المشهَد، محكيّة التّفاصيل لِحياةِ حرفٍ
أطّرتها بِـ صورةٍ تشبيهيّةٍ مسرحيّة ابتِداءً من انعِكاسِه في كل قطرةِ ماء وانتِهاءً إلى لملَمتِه مجدرد أشلاء من ماءٍ " لا يُحثى " ..! لله أنت ! لك التّحايا من وريدِ العِطرِ جوري |
للحروف حنين ما أجمل ذلك في زمن صار الحجر فيه أرق من بعض القلوب خالص التحية أديبنا الفاضل مع تقديري |
الطاهر حمزة
مسرحت الكلمة فتمايل الحرف تحياتي لك |
الكلمات الجميلة تُعانق الفكر وتحنل مساحات شاسعة منهُ
وتبقى كالسراج المُنير وكالضوء الذي يصعب ان يخبو .... وشهدنا ولادة حرف عند النهر فكيف لا تُصيبنا دهشة الإلهام ...... اقتباس:
دمتَ بالف صحة وسعادة |
؛
؛ تمخّض من قلب المشهد صوراً تساقطت تترى وعلى ذات الوتيرة من الدهشة المتناغمة ، ؛ ؛ مع كل قطرةٍ ماء تسقط، سترى وجهاً و جسداً لحرف شِبْهِ منسِيّ، كلُّ قطرةٍ تحمِلُ فِي بطنها جَنِينَ حَرْفٍ.. ما أجمله من توصيف !! طاب لي المُكوثُ في خمائل حرفكم تقديري |
وكُل حرفٍ يُولَد من رحِمِ الإبداع . مُتعة !
لاحُرمنا هَذَا الغدق العَاطِر http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الأديب الطاهر حمزة
لقد أرتوينا من نبع حرفك أدباً دمت أيها النبيل |
| الساعة الآن 05:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.