آخر رسالة
 

في آخر رسالة
كُنتِ لا تردين رغم القراءة!
وكنت ذا توقٍ يزفني لعلي أجد رداً
به يخمد ما تأجج شوقاً ولهفة
وكنت أعود وقد أثقلت سلة التخمين
والآمال بما يُفسح لي متسع من الأمل
لعلي أعيشه بفارغ الحلم والصبر
وكنتِ كذلك لا تردين!
وكنت أبتكر ألف عذرٍ يسد المنافذ المؤدية
للتهميش لعلي أعيش بلا ألمٍ ولعل القدر
يخلق أعجوبةٍ بها لي تذكرين
وكنت مع كُل ترقبٍ أقربني لفكي الوجع
ليلوكني دون شعورٍ مني أو حول أو قوة
ومع هذا وبه وله وإيماناً مني بالوجع وإن
طال أقول صدقاً: "لا تقرأين ولا تعودين" .

يستقصينا غيابهم حتى لا نستسيغ عودتهم
رسالة حيكت بشموخ الكبرياء و حماسة القرار
المطر " نواف العطا "
أجد هنا بساط الاوطان مورقة بالبهاء
رغم كاهلها المثقل بغيمات الشقاء
سلمت يا نقاء لكَ فاضلي عاطر الود والتحايا






\..:35:

نوف العطا

ومن يقرأ هذه الأيام فهو يستحق الحفاوة

تقبل التحية

إن كانَ في التّسليم للمُجريات هدآت؛ فَـ حيَّ بِها
ولكن أنّى لها الذِكريات مُغادَرة شريطٍ يَعرِضُها كلّما لاحَ ظِلُّ الحنين !

ويبقى صُندوق البريد يَحتَفظُ بِـ زاجِلة تمتدُّ أياديها بِرِتمٍ الأمل
وتمنَحُ " لعلَّ " أنفاسَ الوصول ذات سانِحة ...


لك التّحايا من وريد الآن بَيلَسان

أختي سيرين
بهكذا إحتفاء يحق للحرف أن يزهو وأن يبتهج صاحبه فشكراً لكِ بلا عدد ولا نهاية أيتها الوارفة حرفاً وحضوراً ولك وردي وودي وتقديري .

الجميل نوّاف .. عتاب حاني برغم مايحمل من يأس

وكلمات صادقة نابعة من قلب أضناه الإنتظار

أحب هذا الإسلوب بالرسائل

يلامس قلبي بنكهته المفعمة بالعتاب الحاني

سلمت الأنامل أخي نواف