![]() |
ﻻ أُريده .. !
بأيِّ عُرف؟
أمْ بأيِّ حَرف ؟ و أيّ وَصف؟ تُصْلَبُ هَامتي؟ و هاَأنا خيالٌ بِلا ظِل يجوسُ فِي الكَون .. بِلا قَلب .. بِلا رُوح يَضيع .. يبحثُ عن ظِلالٍ فلا يَرى شيئاً و كأنّه ابتَلع العُتْمة أو صَار ظَلاماً سرمدا ً.. تَأْوِي إِليهِ اﻵهَات كَيْ يُسْكِنَها ضُلُوعه .. أهشّ عَلى وَجَعي ... و ليسَ لِي مَآربَ أُخرى! و تضيقُ اﻵه لتَسيل بين العُرُوق دَما .. كأنّه مِثْلك .. يُشبهك .. و ﻻ يُشبهك .. كأنّها النّار .. التي أرادتْ لكَ دِفئاً ... فأَحْرَقَتْك ! أوْ المَطَر .. الذّي أرادَ الرّوَاء .. فَأَغْرَقَك ..! خيالٌ .. بلا ظِلال .. و كمْ هوَ مُؤلمٌ أن تُطلق اﻵه خرساء بلا آذان .. فلا يَسمعها أَحد و تَبْتَلعها اﻷرضُ لتُصبح هي أيضاً بلا ظلال ... و لتتوحد و الكائِنات المعذّبة ... لتكونَ وَطنها.. و ﻻ نِزاعَ عَليي ... هُنا وَحدي أَمشي و ﻻَ ظِل لي ... لو كنتُ حيةً لخَلَقت لِي ظلاً عظيما ًجداً كأحْلامي المُمَزقة ! حالمةٌ فاسِدة .. بلا قلبٍ أو رُوح .. كيفَ تكونُ اﻷحْلام ؟ و معَ خيالِ جَسد .. كيفَ أشدّ اﻵمَال ؟ كيفَ أقفُ مرةً أُخرى و قَدْ ذابتْ ساقيّ مع الريح .. و لستُ (دينكيشوت ) أَحد ... و ﻻ طواحينَ للسّواد ... ﻻ يصارع العواصف إﻻ مجنون .. فما أكون ؟ أصفّق للحُروف أن تعالي اغْتاليني و دعيني أرتاح لمرة ... دونَ الشعور ِبأنني في مسرحيةِ الدمى العظيمة .. و دونَ أن أرى حِبالا أَعلاي تُحركني ... ﻻ تَتْركني ! و قد صرتُ شيئاً هُلامياً ثقيلاً .. لهُ رأسٌ مِن تُراب ... و لِسان مِن تراب ... و عيْن من تُراب ... عَذاب ... يَحْضنني العَذاب .. يُتَمْتِم ليلكِ طويل و ﻻ شَمس له ... دموعكِ بِحَار تاه فيها السندباد ... و ﻻ إِياب ...! و هُنا قلبٌ مَفطور ... جرحٌ مَعمور .. شيءٌ مَكسور ... ﻻَ يُشبهنني ... أَهابُ تلك النُدوب .. تباً للحُروب ! و ﻻ مُنتصر .. أبعدَ السّلخ ؟ يفيدُ أنْ أُبدّل قَلبي بمُضغةٍ مِن نُحاس .. بعيداً عن الناس .. بلا إحساس ... أأكسو الروحَ صمتَ الجِبال ؟ أألبس جُبّة القَاضي و أحكمُ بالزوال .. هاذي الرّوح إلى زوال .. كثيرُ الطّعْن فِيها .. قُلَيْبِي .. يظّنُ سفكَ الدماءِ حَلال ... فهَأنذا أحزمُ ما تبقّى مِني .. و أختارُ أن أُصلب بعيدًا عن اﻷبجدية .. بعيداً عن كل بشري.. يُؤلف قصيدة و قد عاهدتُ ذاتي .. هذا الحُب .. ﻻ أُريده .. ﻻ أُريده .. |
تسامقت نفسي عزة في كهوف كبريائي
وعقودك المتناثرة لن تزين جيدي او ردائي زفيرك مسموم فلترحل بعيداََ عن سمائي المطر المبدعة " جليلة ماجد " شهقة ضياء سُطرت من نور فكانت قتنة البيان لروحك السلام ولحرفك من الابداع ما يسمو شاسعة البريق كما اعتدنا غيثك جميلتي ود وإجلال http://www.msa12.com/vb/images/smilies/mme.gif.... .. |
نمقُتُه ونبحثُ عنه . يجرحُنا ونُسامحه . نَنهال عليهِ ونأوي إِليه !
هُو لنا وعَلينا . نذُوقُ منهُ ويلاتُ الألم ووابِلِ الجَرحِ والخُذلان . فمتى نَتمسك بنا جيِّدًا .! أبحرتُ معكِ وغرقتُ لأخر رمقٍ من الشعُور أجدتِ سرقتنا والله أكتبي فأنتِ تعتني بِنا جيَّدًا بين سطُوركِ الفارِهه . أسعدكِ الله وأرضاكِ http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
صَرخات تَنفي عنها ما التصَقَ بالروح منه الكثير
وتُزيح عنها عنوَةَ ما هو كانَ وكائِن بِتَحصيل النبض وما هو قاسٍ وباكٍ بتَحصيل الشَجن صَرخاتُك أدمَت السطر فباء السكون بالفشل وأميطَ سِترُ الثبات بـ " لا أريده " جليلتي يا وِداد الروح وكما وصيّتك الجميلة لي دوماً بِقولك " كوني بِخير " فلتكوني كذلك أحبك♥ |
الحروف من تراب
الكلمات من تراب و الإنسان من تراب والجليلة تقدم لنا نصوصا تسافح الغيم فيهطل المطر تحياتي لك |
كلمات مليئة بالالم
عندما تُخاطب النفس جراحها وتحاول البحث عن مخرج للألم الذي يعتريها أبدعتي |
يحتجزني هذا الحرف يا جليلة وكلما أعدتُ قراءة النص أكتشف به عوالم
لا أراها في العين المجردة ...... يحتجزني هذا النص ولا أستطيع الخروج منه بسلام . تدعو شاعرتنا الحروف لتتم عملية إغتيالها لكي تشعر بالراحة والطمأنية لمرة واحدة ليس أكثر فهي لا تود ان تشعر بأنها في مسرحية دمى والمعروف ان في مسرحيات الدمى فالمعروف ان هناك من يُحرك هذه الدمى لذا لا تود ان تشعر هذا الشعور بل تود تثبت ذاتها ووجديتها . اقتباس:
إي بعد ما تعرضت له من ألم وعذاب تتسأل هل يمكن إستبدال القلب بقطعة نحاس اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
روح جزعة باﻷلم المحيط بها ... فكانت الحروف مجرد زفرة .. قبل الانهيار بقليل .. أشكر عطرك .. ممتنة جداً جداً |
الساعة الآن 01:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.