ما لي حيلةٌ إلا الرجا .. مناجاة
 

[poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا رب ما لي حيلةٌ إلا الرجا=يا سامع الشكوى إليك الملتجا
يا رب سامح و اغفر الذنبَ الذي=أرسى على قلبي كرضوى أو أجا
يا رب ضاق الصدر حتى قد غدت=في ناظِرِي دنيايَ أمرًا مزعجا
و النفسُ تشكو بؤسها و شقاءها=و الهم يقتلها و يفنيها الشجا
ولّيت نحو البيتِ وجهي خاضعًا=و دعوت يا رحمن أنت المرتجا
و رفعت كفي ضارعًا متذلّلًا=يا رب يا كم كنت أنت المخرجا
يا كم أزحت الهم عن قلبي و كم=أحللتَ في قلبي ارتياحًا مثلجا
يا رب فارحمني و سامح زلتي=يا رب أرجع لي شعورًا مبهجا
يا رب ثبتني على درب الهدى=و اجعله لي يا رب دومًا منهجا[/poem]

أخي البدر
لقد تألق ممتطيا زمام البحر الكامل بكل اقتدار
مناجاة ربانية صرفة خرجت من الروح لتصل للروح مباشر دون قيد أو شرط
يستحق النص التثبيت على جنبات أبعاد أدبية ولو إلى حين من الوقت
واسمح لي بإعادة التنسيق للنص ليأخذ رونقه المستحق
فمرحبا بك وبهتان غيثك

أشكرك على ترحيبك و ثنائك و إطرائك ..
دمت بود ..

سلمك الله و أشكرك على الثناء !

روحانية عميقة الأثر
وأبيات تروي ظمأ الذائقة بياضاً ونور

حييت يا أخي في أبعادك

تألقت
بهذا القصيد
التي تناجي الله بعمق الخضوع
وروحانيه حين نقرأها
دمت بيننا
وأهلا بك

خوف ينساب رجاء

رحلة المسلم و العبد الفطن ، هكذا نعم يكون.


بدء و ميلاد نقاء و قلب متطهر طهور.


بورك المداد و سما إلى السماء بنا، و الفخر هنا التحليق آفاقا رحبة،




أيها اليراع النبيل:
دمت شعرا و فخرا و نفسا زكية.


في حفظ الله و رعايته وفقك و ثبتك في خير ما يحب و يرضى.