![]() |
[ أنا لطمةُ المظلوم و وحشة الغائبْ ]
صديق حزني .. لـ يومِ رحيلك السابعْ ..، لخديجة و أعينُ الدهشةِِ ..، لآخرِ قصيدةٍ في درجِ السيارةْ . لحنٌ من وجع طريقٌ من مخالبٍ يقتنصُ وردةَ الشِعر ، يغرسُ غياباً ينهشُ أفئدتنا .. يُسيّلُ وجع التآويل .. فتحصي " المُدن النائمة " خطواتها ..! • كانَ الصبحُ _قلبه _، يتفقد ( الملائكة ) المبعوثين للأمنيّة ، يُلملمُ حيرتهم .. شُحوبُ المَنامِ ..، جمرُ عينيها ..، " صوتي الذي بين احتمالين كان " . يهدي التسابيحَ لـ [ صمتنا ] ، ......................... و يطمئنُ لظلِّه . • كُلّ صباح ، يُشرِعُ ببراءتهِ نوافذَ الأملٍ.. يرتبُ البحر كي يبتسم ..، يرسمُ سماءً و طيور..، يهديني [ بياضهُ ]... ............ و يعلمني كيفَ أصنع لي [ وطن ] . • يحرضني أن أكون سنبلةً تنبتُ في مواسم القهر .. و اليأسِ و اللا انتماء ..! أن أصرخُـ[ـني ] و حلمه ..، _ في الصفحةِ الأخيرة من كراسات المدرسة _.. ........................ ليزهرَ حلمي . • • [ اليوم ] ..، سبعُ سنواتٍ لمْ ترَ القصيدة نوراً .. لم تصافح النوافذ أحلامها .. ........................ و ما حلقَ السرب . سبعُ نكباتٍ و الحزن يربضُ على قلبٍ .. يتمتم مغبونا : " أنا لطمة المظلوم و وحشة الغائب " أنا فجيعة الذاكرة ..، و وهنُ البقاء . سبع لعناتٍِ من غيابٍ .. و خديجة لمْ تبتسمْ للضوءِ .. ........................ و ما طرقَ بابها أحد . • • لكَ الجنَّة يا علي |
" فسلامٌ عليكَ و آنَسُ موتي مصادفةً * و سلام عليكَ إذا ما استتبَّ الظلامُ و أنتَ تراقبُ قافلة اللَّيل قُربَ المدينة و الحتفِ تَنْدسُّ بين خطى العابرينْ .......... و تتوه . " * مِنْ قلبِ علي . |
لَمْ أتأخر .. صدقني ..!
و عَبَرَ مَوتُكَ الثامن ..، تعبرُ جرّافات [ الحنينْ ] ..! |
" و قال الطريق : و يركض خلفك ساقاك ذلك معنى الهروب و تُنصتُ ... و العمرُ يودعُ نصف السنين لدى أول العتبات و تُنصتُ ... كأن الدروب تَذَرُّ النعاس بوقعِ الخُطى ... دخلتْ في الغياب خطـاكَ وطال المغيبْ . " * * مِنْ نُبوءتهِ . |
" شِتاءٌ أخيرٌ لنا "
• • حافظ على زائِرتكَ الصغيرة ..، فَإنها [ بِضْعَة مني ]..~ |
..~
|
تَصَدّعَ عيدٌ وَ قَلبي .
أقرأُ فاتِحَتُكَ .. يَاْ عَليْ ..، وَ أَمْسَحُ عَلَىْ مَلامِحِيْ كُلّ هَذا الْحزْن..! |
الساعة الآن 04:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.