![]() |
عيونٌ بأحلامها مثقلة
عيونٌ بأحلامِها مُثقَلَة
لِصَوتٍ أطالَ النّوى والغِياب وشمسٍ خَبَت قبلَ نَومِ الظّهيرَة لتمنَحَني تائِهات الأماني ويعلو الضَّجيجُ بِمِلْءِ الوَتيرَة *** بكى البحر شوقًا لِعَينِ الشُّروق.. لِمَن كُلُّ هذا الجنونُ المُباح وقَلبُ المَدى مُثـقَلٌ بالجِراح وصوتٌ تَهالَكَ خلفَ الضّباب تبدّدَ في نَزفِهِ وَعيُنا وفي أفقِهِ يستَبدُّ السُّؤال: ألَسنا صَدى الشّهقَةِ القابِلَة ولونَ السُّدى يَطلُبُ السُّنبُلَة وغربَةَ عُمرٍ بلَونِ الوَلَه وصرخةَ طفل الرّؤى المُجفِلَة عيونًا بأحلامِها مُثقَلَة عنِ الشَّوقِ عن سِرِّهِ غافِلَة؟؟؟ أكُنّا صِغارًا؟ فمَن بالسُّدى نَبضَنا أثقَلَه؟! *** تَخافُ عُيونَ الضّحى شَمسُنا ويَعتَنِقُ الموجُ أسرارَنا ويغدو الفَضا خيمَةً للغياب وأعمارُنا شَهقَةَ الأزمِنَة فأيُّ الأماكِنِ تحتاجُنا.. وأيُّ الظِلال.. وأشواقُنا سرُّ شمسِ المُحال؟! *** بحورُ التّنائي ثِقالٌ ثِقال.. ظلالُ ارتِعاشاتِها قاتِلَة تضاريسُ جُرحي جُنونُ المِحال عَناوينُ أعذارِنا باطِلَة شِفاهُ الصّدى لا تُطيقُ المَلال عن اللّغوِ في أفقِنا مُجفِلَة فَراغٌ قناديلُنا وارتِحال وفي ظِلِّها لهفتي ذابلَة *** لِمَن كلُّ هذا الصّدى يا غرُوب وكلُّ المدى خلفَ عمري غُبار؟ خُطانا تُحاذِرُ شمسَ الشُّحوب جنونَ السَّنابِلِ، قَهرَ الغِمار أراقِبُ شمسَ الضّحى أن تؤوب بإيثارِها والفِداءِ الخَيار فيا عمرَنا المُرتَجى للدّروب أكُنّا حِصارًا يُمِدُّ الحِصار؟ *** تَعالَي إلى لَهفَتي يا عُيون تُعانِقُ شمسًا بِلوني تَلوح تَوَشَّحَ نيسانُنا بالظُّنون فراشاتُ عمري لتيهي تَروح ويمضي ربيعي لعمرِ الجنون جُروحٌ تُعاتِبُ صَمتَ الجُروح |
يالروعة هذا البوح الشاعر
لله درك أخي صالح ألَسنا صَدى الشّهقَةِ القابِلَة ولونَ السُّدى يَطلُبُ السُّنبُلَة وغربَةَ عُمرٍ بلَونِ الوَلَه وصرخةَ طفل الرّؤى المُجفِلَة عيونًا بأحلامِها مُثقَلَة عنِ الشَّوقِ عن سِرِّهِ غافِلَة؟؟؟ أجل كذلك نحن يا طيب رااائع وأكثر تقديري |
وفي هذا الصباح الربيعي يعود إلينا شاعرا يحمل الكثير في داخله
هذا البوح الذي يوقظ السبات المتكاثر في دمنا . اقتباس:
ونحنُ لم نبكي أما هو بكى ..بلا شك بكى على أحوالنا وصهاريج ملأ خيبة . اقتباس:
فعذرا منكِ يا عيون الضحى عذرا لأننا سببنا لكِِ الرمد بكافة مواسمه ولم نُحافظ على بصركِ فالشاعر إختار للضحى عيون لأن العين تكشف الحقائق والأحداث ويمكنها أن تعكس الكثير من الحالات المرضية .... اقتباس:
أكُنا حصارا ؟؟؟؟ وغرقتُ في تفكيري المتمرد من يقصد الشاعر وعدتُ أبحث .كان يُخاطب العمر حيث قال : فيا عمرَنا المُرتَجى للدّروب أكُنّا حِصارًا يُمِدُّ الحِصار؟ بلا شك كان يقصد الشعب الفلسطيني الذي ينتمي إليهِ ...(هل إستنتاجي صحيح أُستاذي) وكان يسأل العمر بصوت حزين أكُنا حصارا يمد الحصار ؟؟؟ وكاأنه يقول أكُنا نحنُ السبب في إمتداد هذا الحصار الذي لا ينتهي ؟؟؟ ولا أخفي عليكَ وعلى قارئكَ أبكيتني جملتكَ هذهِ وأجملُ أجملُ من شجيرةُ الجوري التي تُبحلق بي كانت قصيدتكَ أستاذي أمد الله بعمرك ودمتَ شاعرا تفتخرُ البلاد التي أرضعتكَ بهِ |
يالله
ما دام البحر يبكي .. فقد نزف البوح وعلا صوت القصيد مجلجلا كأني هنا بحضرة الشعراء الكبار في مضمار التفعيلة الشعرية الجميلة ذات القافية المتميزة!! أبدعت |
اقتباس:
مرور بلون الروعة سيدتي شرف لي أن تروقك كلماتي على تواتضعها أستاذتي لك التحية والتقدير كما ينبغي لشموخ روحك |
اقتباس:
الله يا نادرة ما أعظم روحك وما ابدع فكرك.. وما اروع حرفك... نعم اختاه.. هو الجرح الفلسطيني ملهمنا هو الواقع النازف يحركنا.. يثيرنا.. لننزف ما اختزنت ضمائرنا.. ما يبكي البحر وشمس الضحى و وكل شيء حولنا ... ولنا... عاجز عن الشكر أقف حيال روعة حضورك غاليتي فتقبلي تحياتي وتقديري كما ينبغي لروعة قلبك وشموخ حرفك |
اقتباس:
ضحك البحر وسكن البوح لحضورك الرائع سيدي وشاعري الكريم شرف لي أن تروقك كلماتي وشرف عظيم أن تقارنني بالشعراء الكبار لك التحية كما ينبغي لروعة حضورك سيدي |
الساعة الآن 06:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.