![]() |
اعلان رسمي ..!!
قلت له .. لن ترحل!!! ولتسقط محاولاتك البائسة في التخلص مني.. سأظل أراودك عن قلبك ..حتى تستسلم!! فالحب الذي لايأتي.. يُوتى به..وستعرف وقتها كم أنت محظوظ لأنني أحببتك ....فتعال إن أردت...أحبك الآن أكثر!! وفي كل مرة أعلم أنه لن يعود..فألعن القطارات التي لا تأتي به!! والمحطات التي لاتستقبل وجهاً يشبه وجه..والحقائب التي لاتشبه حقائبه! أكره الورود التي تباع..لأنني لااستطيع أن اهديه واحدة..أكره العطور..لأن رائحتها ..لاتصل اليه أكره مرآتي لأنني لا أرى فيها وجهي الغائب منذ زمنٍ لا أعلم كم؟؟ وكيف أجمع أيامه وأطرح منها غيابه ؟!! غيابه.. الألم الذي يتملّكني كثيراً..ليس صدفة..أو مجرد وقت.. غيابه.. هو من قتل عصافيري التي تردد صباحاً بعضاً من أذكار الروح وأدعية القلب! غيابه.. صفعة اتلقّاها كل ليلة عندما ننتظره أنا ودموعي وننام دون أن نقبّل يديه!! هذه الليلة فقط...سأحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه.. وإبقاؤه في قلبي (حياً يرزق).. وبعدها........سأرحل عن أرضه بعد أن منحته الخلود..وجعلت منه شيئاً يُذكر..ويأبى هو الإ أن يموت!! الموت في أرض المعركة..أمنية الأبطال..وأنا بطلةٌ لكني أكره الموت بعد أن حاربت طويلاً حتى وصلت إليه وتشبثت بالبقاء داخله رغم مقاوماته المستميتة في إجلائي.. أكره أن ابقى وحيدة بعد أن هجرتني طيور السعادة لأنني آخر من وصلت الى أرضه المقفرة الإ من بقايا الذكريات التي أحاول جاهدة إشعالها من رماد الماضي دون جدوى.. وامرؤ القيس يطلب مني كل مرة الوقوف معه لأبكيه..ويعلّمني أبجديات الوقوف على الأطلال ومن أين أبدأ؟ وكيف أنتهي؟ وأنا التي لم يستغرق حبها سوى سنوات معدودات كلها طلل أحاول ترميمه وتنظيف المكان من حوله..ليعود من جديد مكاناً يليق بملكٍ ضليلٍ مثله لا يساوره البكاء عليّ يوماً من الأيام!! هذه الليلة ستكون الليلة الأخيرة التي أبكيه!! وسيكون الصباح القادم بعد ساعات مخاض جديد لعمرٍ قد لايكون فيه .....حتى مجرد خيال!! وبعدها.......سأقيم مراسم عزاءٍ له وسأدعوا (الندّابات) وسأمنحهم ليلة مجانية للضحك وسأرقص مع جثمان سيدي.. وأعلن رسمياًً..نبأ وفاته داخلي!! . . . ملحوظة..الدعوة عامة !! |
التنومية ــــــــــ * * * [ إعلان رسمي ] للـ ( موت ) !! لماذا لا نعلن أيضاً للـ ( حياة ) !! وهي الأجدر بذلك . ___ كالتقاء الشمس بالأرض تأتي هذه الحروف مُصفرّةٌ كحزن غروب و مُصفرّةٌ كشروق حزنٍ أيضا . حروفها كُتبتْ على " آهات " الندْبِ المؤرقة لذلك جاءت سوداء كليلة حداد لُبِسَ فيها الليل . شكراً لكِ |
أهلاً التنومية هنالك بشر وجودهم ( مجرد ) وجودهم بحياتنا فـ هو أعظم العطاء . دعوتك حزن و حرفـك مزن دمتِ بخير |
التنومية : بعد عطش شديد لحرفك جاء المطر فكان غزيراً ، يحمل كل معاني الربيع ، وأتمنىأن يكون مانع غيابك خيراً ... عودة إلى النور : فكما عودتنا التنومية في نصوصها .. التي لا تشبه الا دفقة ... من مطر غاضب ... لكن أقول لكِ بانك لا تستطيعين .. دفنه ... ولو حصل ذلك فستسكنين عند قبره .. وتحتضنين الشاهدة كل تقدير واحترام لرقي حرفك وكل عام وأنتِ بألف خير |
, , وفي كل مرة أعلم أنه لن يعود .. فألعن القطارات التي لا تأتي به أبدعتي عزيزتي دمتِ بود أختكِ حنان |
. . هذا إعلان رسمي للتأبين التنومية حين تأتين في المرة القادمة تأكدي سأنتظر قدومك بالياسمين دمتي بخير |
[قلت له .. لن ترحل!!!
ولتسقط محاولاتك البائسة في التخلص مني.. سأظل أراودك عن قلبك ..حتى تستسلم!! فالحب الذي لايأتي.. يُوتى به..وستعرف وقتها كم أنت محظوظ لأنني أحببتك ....فتعال إن أردت...أحبك الآن أكثر........ التنومية ... الحب الذي لايأتي .....لا أحب أن آتي به وذلك القلب الذي لم يحبني ليذهب إلى ........حيث يريد!! قد يكون محظوظاً نعم بحب صادق لكن إن تركه ورحل ؟؟ فليرحل ....القطار ليس بالضرورة يأتيني بمن أحب ..بالعكس قد يكون وسيلته للمغادرة نبضك هنا .....مختلف جداً الغيث........ |
هذه الليلة ستكون الليلة الأخيرة التي أبكيه!!
الحياة يجب أن تستمر و لا بد للحزن أن يتلاشى بإشراقة فرح أيتها التنومية كم أنت مبدعة،،،، |
الساعة الآن 06:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.