![]() |
أسيفْ .
___
سلامٌ على العابرين و الطرقاتِ وجنباتِ الأرصفة .. سلامٌ على متجولٍ هزيل يمدُ يدهُ لقوتٍ من حب .. ليحصُلَ على الثراءٍ الحسيّ .. هنا بقعةُ من ألمٍ رماديّ .. أوجدتها الصدفة .. مع فضاضة ذلك .. ولكن هذهِ هيَ الحقيقة .. على حد علميّ , أن الأحاديث تردُ مع ايصالٍ نقديّ .. ادفع ثمن ما تقول , مالاً عُمراً أو حتى تضحية بكل ما تملك .. رزقتُ بالأسيف , ولكننيّ لم أنجب سواها , قلبيّ الإبنةُ المدللة وليدةٌ معي , حتى ما لا يعلمون .. كُبرت , واتسعت , و كلما اتسعت .. إزدادَ ثقبُ قلبيّ بالإتساع .. باتت الذاكرةُ مثقوبة , ولسانيّ عاجزٌ لا يقوى الحراك .. أظنُ بأن مشاعريّ إكتفت من العناء و الشقاء .. وتبلورت حول ذاتها بإسم ال ..... الليبرالية الروحية ! مجرد مصطلح بيزاري بالأمس تناوشني .. ولستُ كمثله ! اعتقدُ بأن المسائات أجمع , أقسمت بالهطول .. وأن كل العيون بلا إستثناء , تراقصت الدموعُ بها .. على موجةٍ هائلة من خناجرِ الكَلم ! أوجدتنيّ الصدفة .. و قد تأخذني الصدفةُ من جديد , بعيداً عنكم .. ___ |
ألم رمادي اللون وذاكرة مثقوبة
وليبرالية روحية تشق طريقها عبر شرايين تنقل أُكسجين لا بد منهُ . إبتدأ النص بسلام للعابرين وفي منتصفه رُزقَ بألأسيف ومن ثم تعمق الألم هنا اقتباس:
|
شكراً لصدفة جعلتنا نقطف من ثمار حرفك رمق الإبداع يـ أسيف.. حرف أنيق..توسد مواطن الإنسكاب.. |
على حد علميّ , أن الأحاديث تردُ مع ايصالٍ نقديّ ..
ادفع ثمن ما تقول , مالاً عُمراً أو حتى تضحية بكل ما تملك .. :::::::::::::::::::::::::::::::::: هنا بيت القصيد إننا في ومان ندفع فيه فاتورة كل شيء ثم كلامنا... ثمن سكوتنا... ثمن ثورتان وثمن هدوئنا... وحتى ثمن إنسانيتنا! ويبقى الجرح نازفا... بوركت الأفكار والمشاعر والتعابير تحياتي وتقديري |
نادرة عبد الحي :
أظنُ بأنكِ أكثرهم مجاورةً لي في الآونةِ الأخيرة , أنتِ والفاتنة .. لأخبركِ بشيء : لا أحد منا يلتفتُ للصفحاتِ البيضاء , وقد يحملُ منا الكثير منها في قلبه .. وجيبيّ معطفه الشتوي ذا البطانة الخشنة .. إننا ننظر لبقع الحبر على اورق , قد تبكينا و قد تُفرحنا .. لا أحد منا يتركُ النص ليتأمل بياض الورقة , إلا ان كانَ ممتلأَ ويودُ هدرَ وقته بإتساخها .. لروحك ياسمين أسقوها المسك واختفت ألوان غصنها , وأصبحت جميعُها بيضاء .. اشكركِ.. فاتن حسين : قد نصنع الصدفة و تصنعُ ذاتها .. هيَ مزيجٌ من الأحداث العمياء التي تسيرُ بعصاها .. وبرأسِ العٌصيّ تكبسً على أزرار الوقوع .. اشكركِ بالمناسبة أنتِ الفاتنة التيّ أخبرتُ عنها مسبقاً .. صالح أحمد : علينا أن نتعلمَ قراءةَ تفاصيل الملامح .. ملامحُ الوجه , ملامحُ النبرة , ملامحُ الإستماع .. وملامحُ التصرفاتِ أيضاً .. لكيّ نعلم كم علينا أن ندفع بعدها ! اشكركَ : ) |
راق لي ماقرأت هنا وسأتوقف من جديد هنا
تحياتي وتقديري |
أسيف .. الوجع المنساب هنا يجعلني اتساءل : لِمَ ؟! لروحك جنة أيا ندية |
أسيف ...
أهلاً بك ... يود أحدنا أن يولد من جديد بملامح حياةٍ جديدةٍ مختلفة و اسمٍ لاعلاقة له بسابق عثراتنا / آلامنا ... يود أحدنا أن يُشكِّل هو ظروف حياته و أحداثها و أن يرسم طريق اختياراته و نجاحاتها / إخفاقاتها ... و نصٌ كهذا ولدت فيه طفلةٌ من جديد بروحٍ تمتلئ شغباً و براءة ... أسيف ... و أمنياتي ألا تختفي روحكِ عن قارئيكِ صدفه ... امتناني ... |
الساعة الآن 09:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.