من اول الصفحة
 

قد أكرر وجهي مما قد يدعو للملل لكن هناك مايختلج في صدري لهذا المكان فتقبلوني
إهداء لأبعاد ولأخي الكبير وإستاذي الفاضل( محمد السالم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهارك شمس/ يادفتر ظلالي/ والنخيل اقلام:
وانا رحال / من برد الغلاف/ ومحترق لفحة

على هون المسا / ماهوب قد الشك /والأوهام:
مدام انك يقين الكون/ واصدق بوصلة صبحه

لك الشعل المنايح والمغيرة/ والحروف اعلام:
لك النصر المظفر/ وارتفع سلمك مية صفحة

دروب الوصل ياروما/كثيرة والسفر قدام:
بغيت احزم حقايب فرصتي/واتغربك فرحه

لقيتك قمةً تغري كثيف الريش حتى حام:
وحالت كسرته /عن طودك اللي هالني سفحه

تساؤل /والظما يحلف عليهم/والقصيد حيام:
سبب فطر مشافرها/ وصاب خفافها القرحه

وتقبل
وتقبل وانت مزنٍ جاد/للمستغفرين اعوام:
تحن العيس / وتسابق عليك ارقابها السمحه

وش اللي ظل؟/ وآيات النفاق اكثر من الأسقام:
إذا المنبر دفن طهر المصلي .واشترى قبحه

على مرأى /ومسمع من بنادقنا غدينا حزام:
تثاقل بالذخيرة . لين صار مكسر الشبحه

أشك انّا /نتيجة مايسمى كذبة الأرحام:
مع انّا ننتسب لابن الوليد/ وجعفر وطلحه

سمات الخير منبرهم يحنّ/ ويحتضنه امام:
وفينا المعتبر/تقصير بشت .وطوّلة سبحه

هنا
هنا صرحٍ /زمرّد قبته. تشخص له الأهرام:
عليه اسند ضريحي/ لا ارتقت روحي إلى سطحه

مقامٍ. لونقش فرعون شعري زينة الأيام:
رمتني للبحر/ والموج رجعني على ملحه

على ملحه. يلبا توبتي عن باقي الآثام:
وعلى خلد اللقا/ ياذبح شرياني . مية ذبحه

مية ذبحه/ وقال الجرح! / أكيد الجرح مايلتام:
وهو ينكا ضماد الصبر/ ويداويه من جرحه

أحبــه
أحبه لين دثرني الحيا/ من عفة الأحلام:
واشووووووفه ./ وانسكب عطر القصيد من اول الصفحة

الأخ النبيل والشاعر الجميل / أحمد الويمني
وتقول لك الشعر المظفر
والله أن الظافرين بك هم الباحثين عن الشعر قبل أن تظفر بالشعر الذي يفخر أن ترسمه مخيلتك وتخطه شاعريتك
أحمد من دواعي السرور أن يجد الواحد هدية تختلف عن كافة الهدايا حيث أن الهدايا عادة تكون من المنقولات وهذا ما درج عليه الناس ولكن أن يظفر بهدية من الحسيات وعلى هذا المستوى من العلو والسمو والله أنها التميّز بعينه

وهكذا أنت يا بو علي حين تكتب الشعر أحس أنه يتحول إلى سحابة ماطرة تبتل بها الذائقة المتعطشة للشعر
هدية مقبولة وشعر يستحق أن يكون في المقدمة
فلك الشكر والتقدير أيها النبيل

نص في غاية الروعه والجمال
شكرآ لك بحجم السماء

أحمد الويمني
حضور رائع كالعاده
ونص يستحق الأحتفاء
تقديري

مشكور أخي محمد على مرورك العذب