![]() |
العذابات الشَّهية.
هِيَ العذابات الشَّهية يا حبيبة : عَينَاكِ / جُنُونُ المَوجِ، وأشرعتي المَشدُودة بحبالِ الذِّكريات / الأمنيات : حدائقُ الزَّهرِ تلك المعلقة في وجنتيكِ / بوحُ العِطْرْ / أنفاسُ المَسَاءْ : ريحُ السَّمائمِ في العَرَاءْ. شَهيةٌ هي، ككأسٍ زؤامٍ، كلَّمَا أمسى الحَتفُ صَبَابةً، وباتَ الكرى مأتما. شَهيةٌ هي، كالغرقِ في متاهاتِ الظَّلامْ، كلَّمَا تراءى خدكِ في سُكونِ الكَونِ بَدْرَ الأمسياتْ، وكلَّمَا تدانتْ الأنواءُ خيالاً من نواحِ الأمنياتْ. شَهيةٌ هي، كالأسطورةِ، والخُرَافةِ، كلَّمَا هبَّتْ الذِّكريات لثغركِ لشفتيكِ لإبتسامتكِ الثِّملة في دمي لصدى صوتكِ الرَّخيم الَّذي...... ما زال يقهقه على صَمتِ الجدار. لا شيء يا حبيبة تغير في حياتي / رسائلي إليكِ....... المبعثرة في زوايا غرفتي ما زالتْ تكتبُ فضاءات غيابكِ، ومساءاتي اليتيمة...... ما زالت في حلكةِ اللَّيلِ الطَّويلِ ترسمُكِ طفلةَ المَطَرْ. |
.. هي طفلة الـ مطر وعورة الـ غيم . تكوّننَت من هجيرها .. عتّمت كل وضاء بريئ في غيابها .. فـ ففتحت كل ماهو معتم في أروحانا لكتابتك لها . كانت جميلة بالنسبة لي حتى بعذابها لك ياعبدالرزاق . فـ شكراً لمَ فعلته بك :> . |
.
.. يا لحسنها اليوم بين حروفك .. والحروف كما نحن .. تشتاق كما نشتاق وتلهف كما نلهف .. أنا اليوم معلق بين السطر والسطر .. فقط أنتظر المزيد .. فشكرا لك .. |
هززت خصر الأبجديّة فتساقط النثر شعراً شهياً ثمة أحساس كالنغم في النص متناسق جداً ، رائع حرفك:icon20: |
ما أجمل الحديث هنا يصعد سلّم الشّعور يصطاد للعين فراشة فتكون القراءة مشبّعة بالجمال .. حرفك أكثر من رائع :34: |
عبدالرزاق .. عذوبة العشق وشفافيته كانتا حاضرتين هنا حيث الوفاء لقلبك الأقحوان |
اقتباس:
وشكراً لمَ فعلتَ، إذ منعت، وجمعت، كالسِّحر إن منع، والشِّعر إن جمع : جمعت ما! بزلالِ ماء، ومنعت السِّمو عن السَّماء. مبدع يا صديقي، كأنت. كل الود. |
اقتباس:
سعد المغري / قد نرى المرء عالقاً بينَ السِّطور، وقد لا نراه خلفَ عُتمة الحبر. ودٌّ يليق. |
الساعة الآن 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.