![]() |
تَمرُد وإنكِسار ..!
في ذات نزوةٍ من جنون ..
تمردت ..! مزقت فستانها الوردي .. ألقت بدميتها الصغيرة .. وقصت الجديلة .. أدعجت عينيها بسواد عارها .. وفي شفتيها .. تصرخ القذارة حمراء .. منتنة .. رشت عفن روحها بسخاء .. ليمتزج برائحة جسدها النحيل .. تلك أصوات خلخالها ترن في الفراغ .. وتمضي .. تسير نحو المذبح .. لتُزهق ماتبقى لها من ذكريات شرف .. لتسلخ عنها .. تلك الطاهرة .. التي سكنتها ذات زمان .. تتجرعُ حلاوةً مُرة .. من بين ذراعيه .. تبتسم بذل ودمعةٌ من كرامة إنسان حُبست خلف الهدب .. ينفثُ أنفاساً من لهب .. تُذيب أنوثتها .. يبتسم بحبور .. وتنكسر .. |
صمود ..
لا تعليق فإنّ القولَ ما قالت صمود .. حلة أدبية قشيبة رغم الانكسار .. وعار الشرف .. شكرا لك |
.. الشرف ضيَاع و الوقت موشوم بحمرة الشفاة وبأربعة أقدام قصتك جميلة وحديثك عن ذلك الهدب هو من ضعف وانكسار وسيطرة أيضا صمود .. طريقتك بالسرد ملفتة وحديثك سلس استمري |
اقتباس:
أشكر مرورك العطر :34: |
اقتباس:
نثرتِ الحياة .. في أحرفي .. سلمتِ ..:34: |
إيجازٌ مُنجِز ! شكرا لكِ يا صمود و أهلا بكِ مدد |
اقتباس:
أنرتِ المتفصح بمرورك :34: |
صمود
كثيرا ما تجعل منا مصاعب الحياة انسانا آخر وكم هذي كثرة أعذار الانسان الذي يقع في السقوط الى الاسفل |
الساعة الآن 07:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.