![]() |
الـريـح..وأنـا..!!
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._2631027_n.jpg الريح تعصف ببابي أتراك أخبرتها برحيلك..؟ لم أكن أعلم أنني على موعد مع الدمع هذا المساء فمع كل دمعة تنسكب ينسكب خلفها عمري المهدور تحت أقدام رحيلك صعب جداً أن تسخر منك ذكرياتك وتضحك اللحظات من دمعك أخبرني ألم تسألك الدقائق عني وتبكي الثواني في غيابي أم خانها الإحساس فأفقدها مقدرتها على الشعور بقدر إنتهاكها إنتظاراً لك..!! ألم تخبرك الأماكن عن لهفتي حين جمعتنا ذات يوم أم تشاغلت بغيرنا كانوا أقل بؤساً منا..!! والمقعد الخالي بجانبك.. هل مازال خالياً حتى من عطري أم هو أيضاً أُحتل في غفلة منك.؟!! آآآآهـ مختنقه بعبرتي تسكنني الآهـ ويد الوجع تشتد على خاصرة نبضي بقوة فتهرول الثواني في دمي إحتراقاً لتنزفني قهراً فأتساقط الى الداخل بصمت قاااتل. |
والمقعد الخالي بجانبك..
هل مازال خالياً حتى من عطري أم هو أيضاً أُحتل في غفلة منك.؟!! ياألله إحساس ٌ قَاتِل ياشَذى والله مُلْفِتَة جِدّاً |
أي الم يخرج من بين طيات حرفك سيدتي لم أكن أتوقع أنني على موعد مع كل هذا الحزن في هذا المساء إقبليها مني تحية عطره لكل حرف هنا ولك |
مقعد فارغ ... يسهل تصور الفكرة
عن يد وحيدة تذرع سواحل الأحلام باردة ... ضعيفة .... غير معطرة بلمسات من نحب نرفعها مرار... نتأملها وكأنها تأمر العين بالمخاض لتولد الدمعات ... أيضا وحيدة شذى البنفسج .. كان العبق مركزا جدا فأصابني بصدمة عطرية ابقِ كما أنتِ ...للحرف شذى المها |
شذى البنفسج كنتِ هنا أنثى .. ودي لك |
ربما هي الريح ... تلك التي تنشر أوراق لغتك على شرفات التأمل ...! ربما أنتِ ... وحقيقة نص ممزوج بالعمق والأبجدية ...! شذى وتبقى لغتك بلون البنفسج .. دمتِ في خير ... |
اقتباس:
والملفت أكثر هو عبق حضورك ونورك ياعبدالله دام ضياؤك :34: |
انها الريح نفسها تطوف على جميع الابواب القابلة للاستجابة
انها الريح نفسها اني اعرف خطواتها القاسية زارتني بمساءات كثيرةشذى البنفسج الحرف الياقوتي حين ينساب جدول لا يمكنهُ ان يجف دمتي |
الساعة الآن 09:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.