![]() |
إليكِ.
هاهي الحقيقةُ قد غفتْ
والنجومُ في كبدِ السماءِ تبدّدتْ فانفلت حبكِ من قبضةِ يدي كنتِ الهواءَ -قاتلتي- في دمي.. وكل الحياة معكِ رَفَت طرقُ المنايا في الزحامِ تعدّدتْ خذي الأشلاءَ من راحةِ يدي كوني الهراءَ -يلفظُه- فمي! موتي ألفَ مرةٍ كما مضى تسكنكِ روحُ الرذيلةِ، بالرضى مالجديدُ في شبحٍ تراءى لي.. وانّقضى! اهربي مني بعيداً في الفضا يا موءودةَ القلبِ في بطنِ الثرى احملي صورةً واسماً واسألي زوري البيوتَ باليأسِ والْطُمي اقرعي الأجراسَ دوماً واطلبي فُلاناً نحيلاً .. قبعةِ خوصٍ يرتدي ومعطف بالٍ ، زُمردي لتدلكِ على عُزلتي المُستبصِرات وتسخر من آمالكِ الساذجات صرن يشبهنكِ .. الأخيرات لا -ندم- اليومَ ولا عجب، طيفكِ يا سارقةَ الأمنيات قدّ ودّع الأبواب والشرفات .. بذرةَ حبٍّ زرعتُها، نمت نبتةَ عنقاء لاحِمةً هدّدت فإما صريخٌ، أو عويلٌ لا ينتهي أين الهواء سيّدتي؟ (في دمي) ما عدتِ هاهنا .. في راحةِ يدي ! |
هلا العريفي
كلمات تغتسل بنهر المساء بذرة الحب التي زُرعت أصبحت جنة |
أنفاسٌ شفيفةٌ تأخذ حيزاً من رئة قارئها ... و تودعه بلا أجنحه في فضاءات النبض / النص ... هلا العريفي ... حضورٌ يملأ المكان بنفسجاً ... فأهلاً بكِ كثيراً ... |
اقتباس:
نادرة عبد الحي . كم أنتِ كريمة! |
اقتباس:
شكراً لك، حمد الرحيمي (ولرئتكْ) لتتنفس هنا بين الفينةِ والأخرى-فضلاً لا أمراً- |
وكم منهن يسقطن من راحة اليد ايتها القديرة....
وكم من باقيات يتوسدن راحة اليد بلا سقوط اسعدني ان اكون في حرفك . |
ماعدتِ هاهنا في راحةِ يدي
حرف ترف يا هلا بهي ويدعوا للتامل فكوني بخير يا رائعه . |
اقتباس:
عجزت عن الرد حين قرأت هاتين . كم هو عميقٌ حرفك يا فدوى ! شكراً لكِ .:2006102523424873: |
الساعة الآن 12:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.