![]() |
تعالي , لنؤلّف بعضَ المُوسيقى !
يداكِ الأنثويّةُ , تمسكُ بلساني , ترسمُ فوقه أحاديث الإنجذاب إليكِ تعبثُ بفمي , تُلبسُ الجدرانَ فساتين السقوط تجاهك , وتفتحُ لكِ شفتايَ شبابيكاً كثيره . أفتحُ الشُباك المبلّل بماءِ الهوى , أخرجُ الكلَم الحالي , وأُطعمه لِ الطيورِ الجائعةِ بكِ . تتزاحمُ الأوراقُ الفقيرةُ للون الأخضر أمام الشبّاك , تريدُ أن تأكلَ الإخضرار بعشبِ عيناي . لايلزمُ ب كونِ عيناي رماديّه , بأن يكون كلّ مايتنفسُ (بي) حولي , يظمأ للون الفيروزي ب شفتيكِ ! فعطشُ رئتايَ المثقوبةُ (بكِ) , يُخلخلُ من بينِ شفتيكِ نهراً يجري بالماء والفيزوز , أشربُ وحدي الماء , وتشربُ عينايَ الفيروز . وطنُ مرمر شفتيكِ , أمشي فوقه بحكاياتي و وَلعي , اكلُ التفاح من أشجاره , و أتوسّدُ غيمتهُ البيضاء , وتلتحفُ بي أرضهُ الإسفنجية . كلُّ التلال بأرضه ساخنه , تخبزني قطعة حلوى , ويتنثرُ فتاتي فوقَ صدورِ الظلال , تأكلني الفراشات , ويصنعني النحلُ عسلاً يقطرُ ببطئ من خليّة الفتنة ! علبةُ زينة شفتيكِ , تخبئينَ بها أساورَ خصلات ليلكِ الخجلى , تُخفينَ بها أحمرُ (أحبكَ) ل لتونينَ بها خدّيكِ المترفين . ترتّبينَ فيها أشيائكِ المرسومه , تستعدّينَ بها لحفلةٍ راقصه , تسرقينَ منها كلّ ثمينٍ ل الدهشة . مدائنُ شفتيكِ تتغذّى على الضياب المحلّى , تشعلُ القناديل أصواتاً تهمسُ بلونٍ وردي , تغنّي أحاديث المطرْ , وتخيطُ ل الجدرانِ ثوباً أبيض . تطوفُ الملائكة بصباحها الهادئ , تطيرُ فوقُ شوارعها , تُرسلُ الطهرَ لأفواه النائمين على أرصفتها المائية , المبنيّة بلبنات التوت والإغواء . إمتلاءُ شفتيكِ بالغواية , يكتبُ فوقَ شفتايَ نوتة موسيقيّة , مدرجها أصواته بيضاء . تصدرُ الأصواتُ الرنّانةُ بالحب , وتصفّقُ ضُلوعي ل الطرب , و الموسيقى توقدُ الأنفاسَ جمراً ! تعالي , ل نؤلّف بعض الموسيقى !
|
بطعم السكاكر هذا النص ! زياد ، شكرا عليك و أهلا بِك في أبعاد :icon20: |
, وتصفّقُ ضُلوعي ل الطرب , و الموسيقى توقدُ الأنفاسَ جمراً !
اخي خالد الروقي عزف الورد له الهام خاص يخترق ويداعب شواطئ قد كانت في يوم مرتع الصبا لكلماتنااا |
: بالفعل ألفت الموسيقى ~ حرفاً و حِرْفَة لتُتحفنا بهذه النوتَة الراقيَة . - الكثير من الورد الذي يرقص عليها - |
الساعة الآن 06:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.