![]() |
احتمالات
وأنا أفكر في الذي سيكون في المعنى الذي سأصيرهُ في منتهاي على رصيف أناي لا ينتابني خوفُ النهاية لا أحسّ برغبةٍ في وضعِ أنيابي على عنق الحياة مخدّراً أمشي على أطراف أفكاري على هذا السرير أنام مقلوباً أفكر في اصطدامٍ هادئ ما بين جفني شاعرٍ يمضي إلى مأساتهِ الملساء، مبتسماً أفكر في زكامِ نهاية الأسبوع يقطفني ويهديني إلى موتٍ عجولٍ في وقوعي من على درجِ الحياة كخاتمٍ فضيّ أستثني الرصاصة فهي نادرةٌ هنا، وأنا بلا صدرٍ بطوليٍّ يناسبها أفكر في وقوع المزهرية فوق رأسي في دمي الكحليّ مصعوقاً بوردِ الكهرباء وربما في حفرةٍ في الروح لم أرها وأسقط ميتاً فيها أفكر في فقاقيع الهواء تطير فوق فمي الذي في الماء .... .... أغفو.... لستُ أحلم بالحياة ولا الممات يرنُّ في رأسي المنبه أستفيقُ أفزُّ مذعوراً فأوقعُ خاتمي الفضيّ عن (كامدونتي) ويرّن في رأسي الفراغ. </b></i> |
.. الفائدة من قصيدتك الجميلة هذه أنَّ التفكير لا يؤدي إلى شيء سوى ملء الفراغ بالفراغ ولكن التفكير ملازمٌ لنا أنى ذهبنا وهذه مشكلتنا أشكرك على كلماتك الرائعة .. |
المشي علي اطراف الافكار وان لم يفض الي نتيجة يكفيه انه منحنا هذا القصيد.. رائع الافكار اخي الكريم مهدي سلمان |
مهدي سلمان ـــــــ * * * نُرحبُ بكَ ، وَ بك نحنُ الرّاحِبون الرّابِحوْن . : فِي النصّ : احْتمالاتُ المَوت : حيَاة لأنّ : احْتمالات الحياة : مَوت : يسْكب الشّاعر مَاء اللفْظ على حليْب المعنَى ، فيُسْبِق كل احْتمالٍ / أُمنية بكلمَة " أُفكّر " .. مُوضحاً بذلك أنّ الاحْتمالات : أمنيات ، يُعدّدها وَ يُعيدها ما عدا احْتمالاً واحداً في قولهِ : " أستثني الرصاصة فهي نادرةٌ هنا، وأنا بلا صدرٍ بطوليٍّ يناسبها " اسْتثناء الرصَاصة ، ليس لأنّها : نادرة ، بل لأنّها [ غادرة ] وَ شاعرنا لا يَموتُ مَغدوراً ، بل " مذعورا " . ، ثَمّة شَبَه بين حرفِ الـ [ غ ] وَ [ الخاتَم ] . : " وأنا أفكر في الذي سيكون في المعنى الذي سأصيرهُ " بَاب النصّ : مِفتاحهُ ، شَرّع التّفكير وَ وَارب الاحْتمالات . : [ مهدي سلمان ] يُصرّ هذا العظيم شعراً في كلّ نصٍ يَرتَكبه وَ يَبتَكره أنْ يُعلّمنا دَرْساً وَ يُهديْنا غرْساً فِي الشّعر وَ مِنه .. كَأنّه يقوْل : الشّعر سَهْلٌ كَـ سَكْرَة المَوت ، وَ صَعْبٌ كَـ مَوتِ السَكْرة ! . : الشّاعر : مهدي سليمان أشُكْرٌ يَفِيك وَ يَكفيْك ! |
مهدي سلمان
مبهر هذا الحرف وممتع يرن الفراغ في رؤوسنا في حين ذعرنا من واقعنا وبؤس الصمت المحيط بنا . شكراً لك ودمت بود . |
حسناً .. أزعم أن صدر أبعاد الشعر بحاجة إلى رئةٍ جديدة أوسع ... ليتنفس الصعداء بطمأنينة أمام هذا النص المثخن بالأمل ... مهدي سلمان .. لابد أن تنتهك ونصك حرم ذاكرتنا المتغطرسة .. فمن يوقفك على بابها ..سيفاجئ بجوازات سفركثيرة باسم هذا النص .. من دولة الخليل الفراهيدي ..مروراً بجمهورية نازك الملائكة ...إلى مستوطنة أدونيس .. أما عن هذه البخترة الوجودية في سرادقات ٍ ماورائية فهي تحثنا على الهرب منا ..إلى.. الشعر ..كمن يعاني من الغرق وهو على السطح .. فيهرب إلى الأعماق ليتنفس .... *** ** ولكن الحذر فلربما تآمرت عليك شياطين التناص .. فلاتخرجنا من فردوس خصوصيتك .. وللحديث بقية مع تحفة لغوية جديدة .. دمت بخير .. |
ميكانيكية حياتنا...بلا روح ! مفرغون ممتلؤن بالـ لا شيء أستثني الرصاصة فهي نادرةٌ هنا، وأنا بلا صدرٍ بطوليٍّ يناسبها الكريم...مهدي سلمان مؤلمة قصيدتك سلمت |
|
الساعة الآن 03:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.