![]() |
في انتظار المهرجان
عمدا تناسيت اعتباراتي القديمة والظروف
واعدت اشعال المواقد كي امهد للصباح ونفضت ذرات الغبار كأنني اعلن لطاولتي القديمة بوح احساس جديد قاومت ذاك الحاجز الوهمي ما بين الاسي والذكريات تلك الوعود وشيكة لكنني خبأتها جهلا لازمنة الرجوع فكم تجاهلت الحلول وكم رهنت الذات في سجن الظنون وفتحت مصراعا لنافذتي ليشهد ذلك الوقت البهيم وضحكت حين بكي علي زهو الشباب وشاخ كالسادات والمتأخرين وعلي خطي الغسق الجديد منحته لغة العواطف وادعاءات الدموع ارهقته نوحا وتوديعا علي امل اللقاء حتي اذا ملأ المكان سكونه ظننته بدأ الرحيل وتعانقت لغة البداية للنهايات الوشيكة والشروق وغسلت وجهي كي ادون خاطر الفصل الاخير وحشدت صحوي في انتظار المهرجان هذا الفراق يهدني فأنا برفقتك الكئيبة قد نسجت قناعتي كالظل.. كالاحلام.. كالعهد الطويل برحيلك المرجو يا هذا الذي .... شكرا فقد توجتني ملك الزمان وحملتني قسرا لنائلة الوعود ابدلتني منفاك بالزمن الجميل اسمعتني لغة الطبول لبشريات العائدين عجبا... فما ملكت يدي يوما خطاك او خاب مسعاك النبيل ولا اضعت وثاقة العهد القديم ولا استباح الضوء منفاك البعيد يا ذلك المعني الفخيم ماذا دهاك فأنت طفل لم تزل تشتاق ان تبقي كما يبقي المكان ليلي غريب تمشي طفولته علي قدم وساق..!! |
.. أحسنت أخي عثمان زدنا مما أعطاك الله .. |
اقتباس:
يكفي هذا المتصفح وقوفك عليه.. شكرا كثيرا لمرورك العذب.. |
جَمِيْل يَاعُثْمَان
بِانْتِظَار ِ حَرْفك |
استاذي عبدالله العويمر..
لك عظيم حبي وامتناني.. شاكر لك هذا المرور الطيب.. |
الساعة الآن 01:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.