![]() |
حزينة..!
.
حَزيْنَة ..! ولا تسأليني عَلاَمَ حَزيْنَة.. .. .. .. .. ولا تندبيني بضعفٍ.. .. .. ولا تأملي بأني أكَون..! فلا.. لَنْ أكَون.. .. .. ولا لَنْ أعَيشَ حَيَاة ونَور.. وإن طالَ صَمَتي..! عَسَى أن يطول.. .. .. ............. لَما تنعتيني..! أقَص عَليكِ.. هُنَاك رأيت مَن الحَلَمَ.. حَلَمَاً جَمِيل.. .. .. .. وقاوْمَت مَوْجَاً كَثِيباً ثَقِيل.. فلملمت ماضي.. .. .. .. .. وذِكْرَى ورِيف..! وكَبلت دمعي.. بُحزَن حَفيل.. .. ..وعانقت من كل قَلْبِي الخَرِيف.. ............. لَمْا تنعتيني..! أقَص عَليكِ.. رأيت حَمَامَة عُمرَي تُنادي.. .. .. .. .. فأشرعتُ كل الحَرّوف إليها.. ونادت..! ..... ونادت..! ............ ونادت..! خلودُ تعالي فإني أزَفَّ الجروحَ إليكِ.. .. .. .. وإني أقاسِيْ حَزَناً عَلَيكِ.. .. .. .. .. وإني حَزيْنَة.. ..فقَلَت: حَمَامَة عُمرَي..! .. .. فديتكِ آتِ.. .. .. .. فما لخطب هات..؟! .............لَما تنعتيني..! [POEM="font="Traditional Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أ ورق الدوح أنهكنا غيابُ = ولا للعيش إن كان اغترابُ.. فلا ننسَى الحبيب وإن نسينا = ولا نبكي وإن عظم المصابُ.. ولكن الرحيل له اكتواءٌ = ولا أخشاه إن جد العذابُ .. ألا يا ورّق ما حال التلاقي = فراق الأمس أعياه العتابُ.. أما يكفي لنا جسمٌ نحيلٌ = ألا يكفي وإن حُضِنَ الترابُ..! ألا يا ورّق جودي لي برفقٍ = وشمل لا يفرقه الخطابُ.. فنوحي أن صرحي قد تهاوى = وهذا القلب أعياه اكتئابُ.. زمان الوصل ينبض حيث كنا = نصون الحب لو عبثَ الذئابُ.. يعذبني الرحيل على خصامٍ = وأندبهم فما العيش السرابُ.. فبي حزن يصارعني و يمضي = ولي دمع فهل آن الشرابُ..! تريني صرح أحلامٍ تهاوت = وما كانت ليرجمها الشهابُ.. وإني كلما نادوا رحيل = أناديهم ألا أين الكتابُ..! فإن كنتم ترون الوصل باقٍ = إذن فالوصل يغشاه ارتيابُ.. سألتمس المحبة حين تغدوا = ودمعي فيه للوجد انسكابُ.. فجودوا بالأمانة أن تجودوا = وغضوا الطرف إن جد اضطرابُ..[/POEM] وطأطأت رأسي.. .. .. .. لَما تخبَريني..! حَمَامَة عَمرَي.. .. .. .. لَما تنعتيني..! وإني.. .. حَزيْنَة..! فلا تسأليِني عَلاَمَ حَزيْنَة.. ............. ولا تنعتيني..! خلود العطاوي |
.. هذه سيمفونية حُزن تبعث الدم على الانفجار ! أسأل الله لك السعادة في الدارين .. |
جعلتي السماء تبكي يا خلود
والطيور ترخي جناحيها نحوكِ رائعة |
خلود العطاوي
جعل الله أيامك كلها مسرات وأفراح نص رائع سلمت أناملكِ وبوحكِ العذب جميلة هذه الكلمات ودمتِ بود |
خلود
حمتمة حزنك تنقر بلور الروح نحن أسرى أحزاننا. نشيد ونشيج يشجي ويطرب معاً |
.. خلود العطاوي.. بديعة ورقيقة رغم مسحة الـ حزن بـ هذا النص,. مشعة إبداعاً ياخلود فـ لكِ ال شكر. |
: : للربيع إخضرار وللخريف جمال ساحر وهذ النص مفعمٌ بهما معا خلود العطاوي كأنما رائحة الصنوبرالمبلل تفوح من هنا .. ويصدح غناء بارد مملموس ، متوازن التفاؤل والحزن نوعا ما . شكراً لك . |
الساعة الآن 07:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.