![]() |
سَاعَة مَعك على الهواء : [ عَبد الله العويمر ]
بكل شوق أعود إليكم أحبتي في لقائنا [ ساعة مَعك على الهواء ] وبين يدي شاعر رائع قادر على خلق الأشياء الجميلة في كُل مساحة يمارِسُ شغبهُ فيها ويُرغِمنا أن لا نَعبر قبل أن نضعَ بعضاً مِنّا فِيِهَا ضيفنا هو الشاعر :) عبدالله العويمر أهلاً بِك ومرحباً أحِبتي : سأستَقبِلُ اسئلَتكم ومداخلاتِكم لِمدة نِصف سَاعة فقط وسأُدرِجُها فِي ردِّ واحِد ثمَّ استَمتِعوا بعدها بجميل حديثِ ضَيفِنا |
أهلا ً وسَهْلا ً بِك يَافَانُوس الحُب
|
كأي بِداية يا عبدالله نود الأقتراب مِنك لنتعرّف عليك أكثر من أنت : كما تُحب أن نقرأك !! |
اقتباس:
أنَا إنْسَان ٌ يُحَاوِل ُ جَاهِدَاً أن يُقَدّم نَفْسَه كَمَا هِي وبِتِلْقَائِيّة ٍ مُحَبّبَة لِنَفْسِه ، ويَتَمَنّى أنْ يَصِل لِقَلْب مَن يَقْرَأه ويَتْرُك أثَرا ً طيّبَا ً فِي نَفْسِه |
وقد فعلت ياعبدالله وصلتَ إلى القلوب وتركتَ أثراً طيبا ً :) سنتوجَّهُ إلى الشعر : قصائدك الأخيرة لا تخلو من مقدمتك المعتادة " لا يوجد لدي سوى القديم ومنذ فترة طويلة " وأنت الملقلب بـِ [ شاعر الصورة ] فإما أنك لم تَعد تَرى أو أن الصور لا تستحق أن تُرى! .. أو ماذا ؟ |
اقتباس:
لاأدْري حقِيْقة ً لِماذَا هَذا الجَفَاف ولكِن مَاأنَا مُؤمِن ٌ بِه يَافَانُوس هُو أنّني لاأكْتُب ُ إلاّ واقِعَا ً ولاأعْرِف إلاّ كِتَابَة َ مَاأمُر بِه أو أشَاهِد ُ مَن يَمُر بِه وأتَأثّر وأصْدُقِك القَول ، أكْثَر ُ المُسْتَائِيْن مِن عَدَم الكِتَابَة هُو أنَا ، لأنّ رَغْبَة ُ الكِتَابَة تَأتِينِي ولاأسْتَطِيْع! |
و الإعلام ياعبدالله .. هل مدَّ يدهُ ولم تُصافحه ! أم مددت يدك ولم يُصافحك ! ولماذا ! |
اقتباس:
كِلاَهُمَا مَعَا ً فَفِي فَتْرَة ِ البِدَايَات ، كُنْت أريْدُه ، ولَكِن لاأعْرِف مَن يُوصِلُنِي إليْه بِدُون أنْ يَنْتَقِص قَدْر مَاأكتُب ويُمَارِس ُ عَليّ أسْلُوب الأسْتَذة ، وكَذلِك لَم يَكُن الإعْلاَم ُ والضّوء يُجَسّدَان ِ الأهَميّّة الّتِي بِسَبَبِهِما أُتْعِب نَفْسِي مِن أجْل الوُصُول إليْهِما ، ولِذَا كُنْت مُقِلّا بِمُرَاسَلَة المَجَلاّت فِي تِلْك الفَتْرَة وبَعْد أن تَجَاوَزْت البِدَايَات كُنْت غَيْر مُكْتَرث ٍ بِالشّعْر فَتَمُر السّنَة والسّنتِيْن والثّلاث بِلا قَصِيْدة ٍ مَكتُوبَة ، ولِذَا مِن الطّبيْعِي أن لاأفَكّر بِشِرَاء مَجَلّة مِن أجل القِرَاءة ، فَكِيْف بِمُراَسِلَتِها وبَعْد أن دَخَلت ُ الإنْتَرْنِت وَجَدتُ أن الشّعْر والضّوء والإعْلام ، لايَسْتَحقُون كُل هَذا التّعَب الّذي يَبْذُلُه البَعْض ، بَل إنّ قَنَاعَتِي تَزْداد ُ يَومَا ً بَعْد يَوم بأن جُمْهُور الشّبَكَة العَنْكَبُوتِيّة أكْثَر مِن أعْدَاد ِ المَجلأت التِي تُوزّع بِالأسواق مُجْتَمِعه ، وأمّا قَنَوات الشّعْر فَلاأجِد ُ فِيْها الرّغبَة وربّما يَعود السّبَب لِعَدم قَنَاعَتِي بِالكَثِيْر مِن بَرامِجَها ومَا تُقَدّم كَمَا أن الإنْشِغَال فِي أمور الحَيَاة الأهَم سَبَبا ً أيْضَا ً فِي تَقْصِيْري بِهَذا الجَانِب وفِي كُلّ ٍ مَددت ُ يَدي لأصَافِحَه فَوجَدتّه مُتَعالِيَا ً ، ومَد يَدَه ليصَافِحنِي فأخَذت ُ بِحقّي مِنْه ولَم أصَافِحَه فِي أكْثَر مِن مرّة |
الساعة الآن 07:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.