![]() |
على دوري صارت ديمقراطية؟!!!
كان يا ما كان في حلم مواطن بسيط يفترش الرصيف حين كانت الكراسي المخملية تُباعُ وتُشْتري ولكلِ كرسي ثمنٌ ولكل راكب كرسي مواصفات وسعر , سعى أحدهم جاهداً أن يجلس على كرسي أحلامه فدفع الخمير والفطير وباع ما فوقه وأرسل حكيماً لم يوصه مع شقراء زرقاء العيون فأصبح رِجْلَ كرسي ومع مرور الأيام انتقل سيده صاحب الكرسي المخملي إلى كرسيً أكبر فحقق صاحبنا حلمه وامتطى ضالته والتصق بسارق العقول غير أن الكرسي لم يلحق ليسخن تحته بعد ولم تكتمل فرحة الحزين حين قرّر ولي نعمته أن الجلوس من الآن فصاعداً سيكون عبر الانتخابات. شُوهِد صاحبُنا ليلتها في مكتبه يشدُّ شعرهُ مخاطباً الكرسي " على دوري صارت ديمقراطية؟"
|
اقتباس:
ربما لأن صاحبنا يستحق الكرسي صارت ديمقراطية : ) , صباحك حرية أستاذ أحمد وشكراً لك |
أحمد رشاد ... أهلاً بك ... ألا يكفيه أن تحقق حلمه في هذا الزمن ؟؟!! و الحمد لله أن الديمقراطية جاءت عليه و إلا للبث في كرسيه إلى يوم يبعثون ككثيرٍ من أصحاب الكراسي العربية ... شكراً لك يا أحمد ... |
اقتباس:
لك فرات اللغة والشعر والماء |
اقتباس:
سيقعون عن الكراسي يوماً ما |
احمد رشاد هذا حظه كبير كرسي وشقراء :) وبعدها ديموقراطية . غيره لا كرسي ولا شقراء ولا خضره . من أهم صفات دول العالم الثالث الديكتاتورية وسحق الشعوب والفساد والإفساد وإدعاء الفضيلة !!! تحيتي لك ولحريتك ولكل كرسي شاغر ينتظر . |
الساعة الآن 12:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.