![]() |
[ رَبِّ اجْعلْنَا مِنَ المَسْروْقِين ]
: بعْد كُل عامٍ وَ أنتم خيْره ، أنْ تَكونَ السّارقُ فأنتَ المُصابُ بِالنّقصِ وَ الحَاجَة وَ هذِه مُشكلَتك وَليْستْ مُشكِلة مَن سَطَوْت عليْه .. فَمَن سَطوْت عليْه لا حَاجَة لهُ بلْ إليْه ، وَ مَا هُوَ لهُ : كُلمَا ابْتَكرهُ فَمَلكه . أقولُ : مَا يُميّز فعَاليّات أبعَاد وَ بَرامجهَا - بعْد تَميّز الأعضَاء لهَا وَ بهَا - ، أنّها ذاتُ أفكَارٍ بِكْر تَنْبتُ بِأرضٍ لم تَطَؤهَا قَدَمٌ وَ أقْدميّة وَ هُو حَقٌ يَستَحقّه الأعضَاء وَ لا مِنّة لنَا فيْه علَى أحَد ، لكنّ المُخْجل وَ " العَيب " أنْ يأتي أيّ أحدٍ وَ يسْرق هذه الأفكَار دُون الإشَارة للمَكان صَاحب السّبْق ، وَ ليْته مُتقنٌ مَاسَرَق - وَ لَن يَقْدر - ، فَلا أعْلم مِن صَاحب الفِكرة بتَطبيْقهَا سِواه . لهُم .. لا نَملكُ إلاّ الشّكر ، فَهم الإثبَات الحقيْقيّ علَى ثَرائنَا وَ أنّنا نملكُ مَا يسْتحقّ نعْتهم بِالسّارقيْن وَ إنْ كُنّا المَسْروْقيْن . |
الساعة الآن 02:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.