![]() |
.. [ .. الْعَــرُوسةُ الْضـائِعة .. ] ..
http://www.motayam.com/album/albums/...ee3302327a.jpg هُناكَ على مَائدةِ الصمت كان حديثهم .. وعلى أرض الحُزنِ صمدتْ حكاياتِهم .. وعلى أرصِفةِ الشوارعُ الخلفيةُ بدأت الخَطواتُ بَطيئة .. وعلى زُجاجِ نافِذتي يُسمعني الْعصفور زقزقته .. وعِند آخر الفصول المدرسيةُ ضوضاءُ تلاميذُ أعتادوا التوغل بصراخهم .. http://www.nokia-master.com/vb/uploa...1221139856.jpg ها أنتَ لا تنتهي من الرنين أتركني ..ارجوكَ .. هي تِلك الأرقام الغريبة تُزعجني وبعضُ المسجات تُؤرق كياني .. وكثيرة منها تُسعدني .. والقليلُ منها ينفضُ غُبار المسافات البعيدة حيثُ هناك والحديثُ له مُستقرٌ من الأمل ..! لم أعدْ قادرة على استيعابي .. حتى تلك الأشياء التافهة لبشاعتها .. لم أعدْ ارغب بالإستمرار وفقَ طقوس اللامبالاة .. كان الحبُ حَديثنا للشجنْ والشكوى .. ملاذنـــا ...للوطنِ والنجوى .. ملامحنا الغائبةُ المنتكسة على شوارعُ الخيبة والرجاء .. مآقينا ..المتشربة دموع الغربة ..! http://www.motayam.com/album/albums/...10001/3591.jpg كُلما جازفتُ للمضي نحوكَ كانت هناك جَمراتُ الخوف تحت قدمي .. وسكين القسوة تحاول نحري بصمت .. وتِلك الأحلام الوردية سُكبت بوحلِ الندمِ والضياع .. باتَ الأمر مستعصياً حد الشهقةُ الأولى من الموت .. لمْ يعدْ شيئاً يُغري قلمي لأبدأ حتى سطوري الأخيرة في عراك دائم أعلمُ إنها معتوهه / تائهة عند نقطةُ فردية منحرفة كلياً عن المعنى المسكوب.. في خلوتي .. بحَثتُ عن شيء ما في داخلي وعنـــي بين أوراقي .. لم أجد إلا قطعة قرمزية من الشفقة ولونٌ باهت بسماء الروح وبراءةُ طفلةٌ لا زالت تحلمُ أن تكون أنثى كبيــرة كبيـرة كبيرة بحثتُ عنكَ كثيراً ذاك الفارس الذي يمتطي صهوة جواده الأصهب ووقاره الأبيض .. وملامحة القوية الهادئة وقلبه كقطعة السكر الذائبة بماء روحي .. وجدتكَ عند آخــر الأمنيات تنتعل خيبة الزمن ومرارتي وبدايات لحديث خريفي له عمر اللقاء الأبيض .. كأنَ التاريخ يروي حكايتي مع الزمن وأسطورة لها وجعها الخاص .. يروي حكايا لم تعد قادرة على النشر والإستِيعاب ..! القمر ..المطر ...العطر ..المزن ...وبعضُ كلماتٌ غير مفهومة راودها قلبي مع أوراقي الصفراء .. http://www.motayam.com/album/albums/...Verstoppen.jpg في خاطري أن أتَقَبَلّ الوضع وأصمت .. أكتبُ الى ما لانهاية . أرسم على جدران منزلي جناحان وزهرة .. أجري خلف فراشةُ الروض واقهقه .. أحتضن ايامك القليلةُ بغفوة على متكأ قلبي وأنام .. أعود طفلةٌ تبكي عروستها الضائعة .. http://www.motayam.com/album/albums/...l_index_03.jpg و ...عند رصيفُ مدينتي / منزلي / حارتي القديمة أستهل البداية من العمر وأتذكرُ نافذةُ الإياب مِنْ فرحي والراحلُ من ذاكرتي العتيقة .. خاطري .. أن أحتضن بساطة الحديث وغيابهم وأبكي على جدران الماضي واُتمتم لوحدي http://www.motayam.com/album/albums/...ise_Garden.jpg .... [ كم أنــا حمقاء ] ... لأني لن أعود صغيـــرة صغيـرة صغيرة |
أنثى الوجع
[ ونة ألم ] تصنعين من الورق سفينة تحمل على ظهرها مختلف الوجوه من الحروف ترسمين الدهشة في أقصى المكان وتاره تلونين الجزء المعني بالضياع وهناك في اعلى السفينة تحتضنين الهواء لتصنعي منها اجنحه تحلق بك حيث ما لا تجيدنه عندما تفتحين عينيك من حضن الأماني مورقة هكذا أنتِ دوماً رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
وَنة ألم / الجَميلة أريد فقط بعض الوَقتْ لِ أُرتبني بعض الشيء بُعثرتْ هَا هُنا و تَعبتْ |
أنثى الوجع ... حين أقرأ لك أي نص ... تعود بي الذاكرة إلى تلك الخاطرة المعتقة بكِ ...! حين كان الهطول الأول تعريفاً عريقاً بكِ ببلاط عرش الكلمة ...! وها أنتِ الآن .. تمدي أيادي الإفصاح ... عن أحلام ضائعة مضت كفستان عروس بلله الأسى ...! تنكسري بداخلكِ كلما لاح في جدران ذاكرتك وجه الفقد الحزين ...! يــ سيدتي .. قد آن لنا أن نتعطر بحرفكِ ... فشكراً لهذا السحر المباح الذي تأتين به ....! مودتي ... |
ونة ألم ،
مُتدفقة كثيراً لـ درجة ان ينمو الماضي ، ويتضخم فينا . شُكراً لكِ / لأنكِ توقظين الإحساس على مهل |
اقتباس:
كالسفينة هي الروح حين يجرجرها الأسى تارة والبسمة بين جوانحها هديرا حيث تبقى عند افتراق الحب جهات مختلفة الألم .. صالح العرجان حضورك يبعث السرور دائما لا عدمتكَ : |
اقتباس:
وها هي تلك الجهة المختلة في صمتي تحاول النهوض حيث ضوء أهلا برقيقة الشعور ريمة .. لا حرمني طلتكِ .. |
اقتباس:
وحين يختال الحرف مزهوا معك يشعرني بالفخر كونك رفيقه صالح الحريري لا عدمت حضورك الرقيق .. |
الساعة الآن 07:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.