![]() |
هناك..كان اللقاء
ذاك المساء...
أسئلة تدور في ذهن مكتظ الذكريات... شاطئ وحيد يداعب أقدام صبية... أغنية كسيرة اللحن تحطم هدوء الغروب... يرافقها صخب النوارس المجتمعة على نصف شمس حمراء نسمة ...تختبئ في ضفيرة سوداء...خرجت عن رتيب شكلها لتعيش حرية المساء هناك كان اللقاء......صدفة أم أنك تعمدت اللقاء...؟؟ أو ربما هو مسرح خيالي كما أحببت أن يكون اللقاء.. بغجرية الساحة و الساعة بلا عطر ولا كحل ولا خلخال رمل و أقدام حافية...ورائحة البحر وطيفك.... يزين المكان... هناك أراك...تنثر لي الحروف ويحلو لي جمعها..وصفها وذاك العميق الغامض...كم أهواه يبتلع الشمس بثقة... ليعلن بدء الظلام... وتسدل الستائر عن فصل المسرحية بلا جمهور ولا تصفيق و لا تحية فقط هدوء الليل...وزمجرة البحر وطيفك... ينير لي المكان.. ويأخذني على بساط الريح ...رحلة قلاعنا هناك...مضيئة والنجمات فوانيس.. يا لجمال الليل الأسود في عينيك يا لروعة دمعتي المنسكبة بين يديك ويا لقسوة الصحوة و بعد المسير إليك فلا خارطة و لاطريق ولا عنوان ذكريات وأحلام وآمال... وطيفك.. وكثير من الحكايات...هربت منها الكلمات لتنام بأمان...بين كفيك..ووجنتي .................................................. ........ |
المَها
حَرْفُك ِ جَمِيْل دُمْت ِ بِجَمال |
ذاك جميل مرورك أخي الكريم..
دمت بكل خير المها |
المها.. احاسيس شفيِّفة..وبوح يعبق بالصدق. سعيدة بقراءتك. |
أشكر حضورك العبق غاليتي
وأنا أسعد بمرورك تحيتي المها |
.. المها.. هذا النص متوهج بـ.رقي الحرف. رقيق هو بوحكِ ومـ.ورد الأحاسيس.. تحية لـ.نقاء روحكِ. |
. . . حكاية ذكرى لقاء . . تأتي عفوية كـ عفوية اللقاء / كـ عفوية الحب في ذلك اللقاء كـ عمق المشاعر الباقية من قبل وبعد تلك الذكرى . . سيدتي القديرة " المها " العفوية الجميلة في النص كانت مدعاة لملامسته لـ قلوب وعقول المتلقين حرفك جميل لله درك وسلك بيانكِ وبنانكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . مردوفة ) سعـد |
الأخ سعد المغري:
سعيدة أنا إذ ملكت نافذة تسمح لضوئكم بالوصول لحروفي....فتتوهج تحيتي المها |
الساعة الآن 08:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.