![]() |
نقش [ صوتية ]
. . لليل .. للذكرى لـ امطار الخريف .. لـ الباقي من اشواقي .. لـ عشّاقي تكتبني اوراقي .. و تمتلي " الجدران " .. أطياف أحبابي ! البارحة مرّوا .. باحت بهم نسمة .. و .. ريح المطر و الطين ! باقي لهم صدري ! من علّم الطين .. الحنين لا من غِسل وجهه مطر ..؟ و فاضت به الذكرى ! ريش العصافير متناثر __________ مشهد على الجدران من علّم الطين يتكاثر __________ و ينقش على البيبان تالي وشم عاثر __________ منحوت قلب إنسان !! وجه .. وملامح تايهة ! من شقق الطين .. هل يا ترى زخّة مطر .. و الا عَبَثْ عصفور ؟ ينقش متاهاته .. على زمن فاته ؟ الطين .. و الذكرى حكايةٍ ما قلتها .. منحوتة بـ ضلوعي .. بـ امووووت مخفيها !! و هذا المطر قاسي .. عرّى ملامحها !! يا لوحة الطين .. الحزين لـ الليل / لـ أحبابك .. بالله ذرّيني ..! (( للتحميل )) http://file14.9q9q.net/Download/69225737/---.mp3.html |
أحمد المطوع .. غُصن الليمون أينعَ هُنا .. كنت قد آمنتُ أن التفاصيل الدقيقة التي يسرقنا بِها الشاعر منَّا هي نكهة الشعر وروحه أما الغِناءُ النَّابِت من هذه الغيمة فـ يَرسُم ملامِح الراحلين ويُحدِّثنا جداً عن تواريخ الفقد وميلاد المَطر يا أحمد .. المقطوعة المقندلة أعلاه ذاكِرة بيضاء تعي جيداً معنى ان يَمر الحنين طُرقاتِها ولا يَترُك إلا وَجعاً ينزّ عذبة إلى مُنتهاها ولأنَّك حفي بالجمال كما دائماً .. توقّفتُ هنا : ريش العصافير متناثر __________ مشهد على الجدران من علّم الطين يتكاثر __________ و ينقش على البيبان تالي وشم عاثر __________ منحوت قلب إنسان !! رُبما اختلف الشطر الأول في آخر بيت عما قبله !! و ممتنَّة لك وللنقش وريح المَطر . . |
أحْمَد
تَرنِيمَة ُ الحَرْف ِ والنّبْض بِك َ مُمْتِعه أوّل حَرْف ٍ كأول قطْرة ِ مَطَر تسُوق الفَرح وكُل ّ حَرف ٍ قطْره حتّى ارتَويْنا بِك دُمْت َ جَمِيْلا ً |
المبدع الممتع ...أحمد المطوع .. ننتظر هطولك القادم بكل مطر وعطر .. شكرا لك يا ودق . |
هَذا الشعر من ماء.. يسقي مسامعنا.. .. . رائع يا أحمد .. |
احمد المطوع تأتي مختلفاً في كل مره تأتي كالمطر .. لتغرد العصافير .. لتنقش لحن الحياه وتبتهج الارض بغيمك في كل حين وتنّعُم به الفصول والحقول شكراً واكثر ياجميل |
أحمد المطوع
ومسائي هنا مع نبضك كان أجمل .. إحترامي .. |
لكأن لِ رَائِحة الطين يداً صَعْلوكةٍ وَ شقيّة .. تَسللت مِن أنْفِي ..بِقصدِ أن تُؤلِم قَلْبِي بِحُزنِ الْقَريةِ و ذِكرى البهجةُ الْصَدِيقة التي خَبأت ضَفيرتها تحت عتبة الباب ..كُلّما خَرجت .. تَعرقلتُ بِعصافِيرها واستغفرت , شِّعرُك أعادَني لِذلك ياأحمد .. وَنَقرِ الْمَطر من بعد أصابعك .. وحَنين الْرِئة ..وأُغنيات الهّواء , مُمتنة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
الساعة الآن 06:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.