![]() |
[ نُقَاطٌ بِلا أَحْرُفْ ] ...
[ كَتَبْتُ اللامَ : لَهَا ] ... لِـ [ غَمَّازَةِ ] الصُّبِحِ [ العَذْبَةِ ] فِيْ [ خَدِّ ] السَّمَاءِ الخَجُوْلْ ... لِـ [ رِيْقِ ] اللَّيْلِ [ العَذْبِ ] فِيْ [ شِفَاهِ ] القَمَرِ الجَرِيْء ... لِـ [ رُوْحٍ ] لا تُشْبِهُهَا [ رُوْحْ ] ... لِـ أَنْفَاسِ [ الفَجْرِ ] الأُوْلَىْ ... لِـ تَثَاؤُبِ [ الشَّمْسِ ] الشَّهِيِّةْ ... لِـ [ رُوْحٍ ] لَنْ تُشْبِهَهَا [ رُوْحْ ] ... لِـ [ غَفْوَةِ ] الألِمِ المُرِهِقْ ... لِـ [ يَقَظَةِ ] الحُلُمِ المُنْهِكْ ... لِـ [ رُوْحٍ ] أَتَنَفَّسُ الحَيَاةَ مِنْ خِلَالِهَا ... وَ [ كَتَبْتُ النّعمَ : بهَا ] ... نَعَمْ .. هِيَ الـ [ نِعَمُ ] وَ عَيْنُهَا الـ [ غَيْن ] ... فَـ مَحْسُوْدٌ أَنَا عَلَيْهَا لِأَنّ كُلَّ ذِيْ [ نِعْمَةٍ ] مَحْسُوْدْ ... وَ [ تَتبُّعْ ] ... تَقْتَفِيْ أَثَرَ [ أَ صَ ا بِ عِ يْ ] الهَادِئَة .... وَ تُسَائِلُنِيْ وَ تَسْأَلُنِيْ بِجُنُوْنٍ عَنْ الخُطْوَةِ وَ اتّْجَاهِهَا .... [ حَقِيْقَةً لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ بِأنَّهَا هِيَ البُوْصَلَةِ ] إلَّا بَعْدَ أنْ سَاءَلَتْنِيْ وَ سَأَلَتْنِيْ بِجُنُوْنْ .... وَ [ شُرُوْقْ ] .... تُصَالِحُ الصُبْحَ مَعَ شَمْسِهِ ، فَتَحِيْكَ خُيُوْطَ النُّوْرِ .... لِـ [ نَلْبَسَ ] صَوْتَ فَيْرُوْزَ الدْافِئْ وَ لِـ [ نَنْبِضَ ] بِالحَيَاةْ ... وَ [ تَارِيْخُهَا ] ... مِثْلُهَا لا [ يُؤَرَّخْ ] .... لِأنَّهَا [ تُجَغْرِفُ ] التَارِيْخْ .... وَ لَا تَأْتِيْ إلاّ [ بِحِيْنِهَا ] وَ [ حَنِيْنِهَا ] ... ذَاكَ الحَنِيْنُ الذِيْ أَشَارَتْ إِلَيْهِ [ تِكْ ] [ تِكْ ] قَلْبِيْ الآنْ ... وَ [ فُلْـ شَفَتِهَا ] .... فَلْسَفَتُهَا العِشْقْ وَ فَلْسَفَتِي عِشْقُ فَلْسَفَتِهَا ... [ أَكْتُبُهُ حِينَ تَكْبُتُهُ ] وَ [أَكْبُتُهُ حِينَ تَكْتُبُهْ ] ... أَهِيِ دَهْشَةُ الفَلاسِفَةِ أَمْ جُنُونُ العُشّاقْ ؟ وَ [ اسْمُهَا ] ... لَهُ أَحْرُفٌ اخْتِيْرَتْ مِنَ [ الأبْجَدِيّةِ ] بِانْتِقَاءْ .... وَ لَحْظَةَ الاخْتِيَارِ تِلْكْ .... كَانَ الصُّرَاخُ يَمْلأُ [ الُّلُغَةْ ] ... وَ [ دُعَاؤُهَا ] ... تَتَلَقّفُ المَلائِكَةُ [ حَمْدَهَاْ الرَّحِيْمْـ ] .... وَ تَدَعُ الرَّفْرَفَةَ لِلْغَيْمْ ... فـ [ يَهْطُلَ ] وَ [ تَنْبُتُ الأُمَّهَاتْ ] ... وَ [ بِاتِّجَاهِ الـ حَ اءْ ] ... قِبْلَتُهَا ثَلَاثُ حَاءَاتْ : [ حَائِيْ ] وَ [ حَاؤُنَاْ ] وَ [ حَاءُ ] الحُبْ ... وَ [ آخِرُ دَعْوَانَا ] ... أنّيْ ابْتَدَأْتُ الآنْ ... |
دوحــُـكَ يا حمد أفـْـرَعَ غصنين : الأول : روحكَ أعلاه الصادحــة حبّا و عزفـــًــا و فرحـــــا ... و الثاني ابتِســامة على شفــاه روحي ( الحزينـة ) و كم كانت بحاجة لذلك ..! - و آخر (( دعوانـــــــــــا )) : " يارب اجعَل هذا الرجــل على الدوام يرفُل بالسعادة والحيـــــــــــاة " http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif - |
.
!! ابجـــااديتك هــي ابجـــديااات الأرواااح ..التي تتشاابه احاااديث ااالليل / الساكن .. ولحظـــااات عـــــاارمة .. من شــــرود وحــــــزن شفييييف .. يضيييييق بنااا الأفـق .. من ضجيييج صـااخـــب في داااخلنا االمــعتم .. فنرتمي علي اعـــتاااب ااالشرود ... هكــذا ..رأيت نفســي .. فلاا انتماااء إلا إلي الأحــزااان . . . . حــــديث الأبجـــــدية .. كــ أمسية عبـــقــة شهد .. كانفــاااس الــــربــى .. والق معتاااد .. أخـــي .. وأستــــاااذي االفــــآضل 000 .. حمـــد االــرحيييمي .. حــــااارت بي ااالظـــنوووون حد لكأني لــــِ / أتلفت حولي .. وأغــــرق في غيــااهب االذهــووول لــــِ / حــرفك االثـري .. فمــآ أنقى مـــا كتبت .. وماا أدهـش مـــِ / عبــرت / به أخي.. وكـن عــذبً سخــي االبـووح.. وبخيييييير داائمااا وأبـدآآ .. أخــتـك االندى |
|
صديقي
كل حرف هنا تساقط كقطرة ماء سقطت من أعلا ، لتغيث كل ظمآن مبهج وأكثر |
أ لـ أنَّك إختَزلتَ في سويعاتِ تَمامِكَ للحَرف بِضعَ شُجون مارَس سَكب صَفو الحَرف إثمالا ً على قارِعَة المُحتوى بِها تَبجُّلا ً ..؟
أم ذاتُ أساطيرِ المَكنونِ تَرسُمُكَ شَكلا ً لَها بروحٍ واحِدة .؟ قَد أزِفَ لـ إقتِرابِكُما طَفافُ الشَّمس وأمسى جَوهر الإجتِماع بِكما يَفيض نَرجسا ً ! تقديري لوارف ما أمليتَ يا أنيق . |
مهلاً ... أنه حمد بفكره ونبضه ... يمنح من الحاء ثلاث اتجاهات فصيحة ... كل حاء منها له ابتدأ يفرغ كل حاؤه بحاء صاحبه .. لينمو في قالب القلب صوت الضوء المصحوبة بهمهمة الأبجدية ....! يــ حمد ... الحرف بين أناملك موسيقى ... تطرب مسامع الذائقة بنقاطك الراقصة ...! مودتي .. |
كانَ اتّجاهُ الحاءِ هو النّقاط , نقاطُ طريقِ الحبِّ و التّفاصيلِ الشّهيّةِ تلكَ الّتي يرتكبها العشّاقُ و هم أكثرُ من يعلَم بأنّها لفرطِ صغرها تكادُ تنفلتُ من أصابِعِ الوقتِ لتملأَ ذاكرتَهم بأكملها , نقاطٌ بلا حروف , و حروفٌ لنقاطٍ ترسمُ درباً من الغيمِ و السّنونواتِ و سنابلِ الحبِّ و الصّيف , و زنبقةٌ تطفو على سطحِ الحبِّ و تغنّي للقاءٍ قادم . شفيفٌ هذا الحرف , للّه درّكَ أستاذ حمد . |
الساعة الآن 02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.