![]() |
من يدرى؟ ربما...
ما يقلقك ؟ * آثار أقدامي -عذرا * هي مني وتفارقني كابتسامتي التى ما عدت اتذكرها -كيف السبيل اذن؟ * أبتر قدمي وأقرضها للريح ربما تمنحها صكا للحرية -دونها كيف سيكون حالك؟ * ستنمو لى أخرى لن يكن لها ذات الطريق - ربما تغيير الطريق منذ البدء أفضل * ربما بعض البدايات نهايات صغرى - معضلة كبرى تلك * من يدرى؟.ربما.. - تجيدين الانتحار؟ * ربما اقترفه الحزن قبلي -الحزن باق بالقلوب لم يغادرها قط * ربما ارتحل وعاد بشوق وفير -هل تجيدين العزف؟ * من ذا الذى لا يجيده تقترفه القلوب بلا ارادة -بما تحلمين؟ * حلم وحيد أن أنتهج نهج الطير - الطير يتربص به صياد آثم * ما تعودت قط أن أكن الضحية - ماذا اذن؟ * ما نثره الحلم ذات صمت - الحلم وهم المتخاذلين * ما سيبقى دوما بريقه الذى لا يخبو -بماذا تقايضين حلمك؟ * باللاشىء ذلك الذى ينبض بقلوب عدة هذا الذى سقط عمدا من الضمائر ذلك الذى يسكنه وطن هجرته الأسوار ويحتله بحر فاض لأمواجه بنذر يسير وتلتهمه السماء بغير ذنب يذكر |
من يدري ربمـا يحدث كـل شيء ونحن لا نعلم...! رائعٌ هـو بوحكـ الصادق الشفاف .. تمنياتي لك بالتوفيق... |
يــ عبير ...! حين القراءة لهذا النص .. سيدرك القارئ أن " ربما " سربٌ لاحتمالات مهاجرة ....! وحده قلبكِ .. يدرك تماماً اتجاه الطريق .. وسيتخذ إليه أفضل الطرق بليلة لا تستيقظ فيها أحلامك ...! حرفكِ شهي جدا ... أهلاً بك وبنكهتكِ الأدبية ....! مودتي .. |
لا أسهـل على السّحـْـر " الخَفِيّ " من تدوين عناوينهم على ذاكرة أقدامنــا حين ألفة الروح للروح يا عبير ... و ما أصعَب قرار بتر أقدامنـا و تقبل كارثة إعاقتِنـا بعد ذلك ! - - 1 ) ما أجملكِ 2 ) سعِدتُ بجواركِ 3 ) لكِ من القلبِ ما شئتِ يا حبيبــة (( http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif - |
عبير اليوسف
ـــــــــــ * * * أُرحبُ بكِ مُجدّداً . [ رُبّما ] : تِلكَ المُتمرْجِحَة كَـ الأطفَال ، تُعيْدُ الإجابَاتِ إلى الأسئِلَة وَ تَأخذُ الأسئِلةَ مِن الإجَابَات . : فائِقةُ الحضُور - أنتِ - ، فلا تَغيْبيْ . |
عبير يوسف .. وكأن عيني حين قرأتُكِ أشارت لديار الغمام .. وكثافة قاطنيها من المطر .. فرُبما هُنا .. تملك حياة حرفٍ أبدية .. |
: يَا عبير : حينَ يتغابى مَنْ يدري وَحدها [ رُبما ] تَفعل بِنا هذا .. وَ أكثر ! رائعة ! |
تشرفت بالتعرف على قلمك هذا الصباح المتألق بنصك ..
أشعرني بالمعاني العميقة التي تسكنه .. وجمال الوجع حين ينسكب حرفا .. وشفافية التساؤلات حين تمتلكنا في هذه الحياة .. جميل قلمك ولكن حين يلهث وراء معنى يريد أن يصطاده تضيع معه تراكيب مهمة للقارئ .. فيلهث وراءها .. تحية لك وتقدير |
الساعة الآن 07:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.