![]() |
[ إجَابَاتٌ ذَاتُ أسْئِلَة ]
: عَلى ضَوْء حِوَارٍ سابقٍ قَامَ بهِ - مَعيَ - [ فانُوس شعبي ] لـ بَرنَامجٍ رمَضانِيّ فَائِتْ ، كَانَ لصَدِيْقيَ الأجْمَل [ صالح العرجاني ] مُداخلاتٍ مُضِيئَةٍ حَالَ قَانُوْن الْبَرنَامَجِ عَنْ طَرْحِهَا وَ الإجَابَةِ عَلَيْهَا . وَ هَا أنَا ذَا أُجيْبُ - مُعْتَذِرَاً - مِنْ أخِيْ صَالح : - 1 - اقتباس:
صديقي الأجمل : صالح العرجاني .. أنْ تراني أهلاً للإجابة ، فهذا كرمٌ منْك ، وَ لأنّك أهلٌ للسّؤال . : أعودُ لسؤالك السابق .. نَعمْ أذكرُ أنّ هَذا النّصّ ذُيّلَ باسْمِ [ ثامر الشمري ] وَ كانَتْ الْمَباهِجُ تُرفْرفُنِي ، حِيْنَ قِرَاءتِه ، لأكْتَشِفَ بِاعْتِرَافٍ مِنْ صَدِيْقِيَ الأجْمَلْ [ عبدالله النافع ] أنّه هوَ ثامر الشمري لِتَزْدَادَ الرّفْرَفةُ تَحْلِيْقاً . أمّا مالوّنَ منها ، فهُوَ مَا تكوّنَ بِيْ .. حيثُ قَولِيْ المُتيقّنُ بِأنّ [ الشّعرَ لَفظُهُ : شِعْرُهُ ] ، و أنّ المُفْرَدَةَ خلاّقَةٌ للشّعْر مِنْ أوّلِ الصّورَةِ الْجَامِدَةِ حَتّى الْمَشْهَدِ المُتحَرّكْ . يَتْبَعْ |
: - 2 - اقتباس:
عِنْدَمَا تَضعُ كِتَابَاً للْمُفكّر [ عبدالله القصيمي ] ، فَلنْ يَكُونَ لِيْ مِنَ الأمْرِ اخْتِيَارْ ، لأنّهُ الْوَحِيْدُ القَادِرُ عَلى جَعْل مِيْزَانِيْ بِكِفّةٍ وَاحِدَة لا تَرْجَحُ إلاّ بهِ وَ لا تَتَمرْجَحُ إلاّ بِفِكْرِه . أمّا عَنِ التّعليْل ، فَلَيْسَ أجْمَل منْ تَعْليْقِ [ أنسي الحاج ] فيْ آخِر الْكِتَاب حِيْنَ قَالَ : " اقرأوا القصيمي ، لا تقرأوا الآن إلا القصيمي . يا ما حلمنا أنْ نكتب بهذه الشجاعة ! يا ما هربنا من قول ما يقول ! يا ما روضنا أنفسنا على النفاق ، وتكيفنا ، وحطمنا في أنفسنا الحقيقة ، لكي نتقي شر جزء مما لم يحاول القصيمي أنْ يتقي شرّ قوله في كتبه . ويهجم على الكلمة هجوم البائع الدنيا بكلمة ...لا يرتاح لع عَصَب . ولا يتراجع منه اللسان . ولا تصدقه عيناك ! أعربيّ ، تتساءل ، هذا القائل هذا ؟ " يَتْبَعْ |
: - 3 - اقتباس:
اسْمَح لِيْ أنْ أُغَيّرَ السّؤَالَ لِيَثْبتَ الْمَعْنَى .. ، " .. فَكمْ سَاعةً مِنَ الْيَومِ تُظلَمُ هَذِهِ الْقَنَاعَة ؟ " خَطّأتُ السّؤَالَ لِيَتَصوّبَ الْمَعنَى ، فَأنَا لا وَ لَنْ أظْلمَ قَنَاعَاتِيْ فِيْ أيّ يَومٍ لأنّهَا عَادِلةٌ مَعِيْ فِيْ كُلّ يَومٍ . يَتْبَعْ |
: التّابِع : اقتباس:
لكُلّ دَاءٍ دَواء - حتّى تلكَ الحمَاقَة التيْ أعْيتْ مَن يُداوِيْهَا - .. ! رَاحِبُ الفِكر لا يَسْكُنه قلْبٌ ضَاقَ بالْكرْه - أبدَاً - وَ لنْ تَجدَ النّقيضَين فيْ جَسَدٍ وَاحِد ، فكُلمَا ازْدَتَ فِكراً ، ازْدتّ حُبّاً للحَيَاة بِأحْيائِهَا .. لأنّك بِتلكَ الرحَابة ترَى الأشيَاء بأكْثرِ مِن عَيْن ، وَ هذهِ الرؤْية تَجعَلُ مِن تَخطِئةِ الآخَر أمْراً مَرفوْضاً لدَيكَ إذْ تَجْعلُ بَاباً مِنَ صَوابِهِ مفْروضَاً عَليكَ .. بِذلكَ تَكونُ أبعَدَ مَا يَكونُ عَن اتّهامِ الآخَر بالتّعصّب . أمّا مَا يُجبرنَا عَلى البَقاء ، فَهُوَ الأمَل بِالشّفَاء .. وَ الدّعوَةُ إلَيهِ مَعَ الدّعَاءِ بِهِ . |
الساعة الآن 10:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.