|
كمن يحاكى أناه!
ألجأ للسرد عندما يلفظنى الصمت على أهبة ذاكرة مشرعة للبوح فأحاكي أناى وأنصت بشغف لأمواج تعتريني وخيال حزين يرسم لي بخوف انتحارى من شرفة انتظارى وستائر تحوم بشتاء وشيك ورياح تهمس للزهر برعد وبرق وحروف معلقة بسماء عالية لم يحن بعد موسم قطفها أو انسيابها كمطر متدفق وأنا مازلت هنا وهناك داخل أشيائي وخارجها كمرآة تكرر الوجوه بانشطار ركضت حد البذخ من جعبة الأيام المصمتة لأحاورني كما يجب أترصدني من خلفي وأمامي فثمة عيون تترقب وثمة قلوب ترى الحقائق مشوهة أطاردني ما بين سحابة وما يتبعها من مطر خشية ألا أستطيع مجددا العودة عبير |
. . . في رحلة بحث ذاتية عن ذاتها وحوار بينها وبين أناها المتغربة عنها . . تأتي محلمةٌ بـ لغة وضاءة وحرف عابق سيدتي القديرة " عبير يوسف " حضورك كـ المطر حرفك مغدقٌ بالجمال سلم فكرك وبوحك ودام عطركِ المنساب (احترامات . . مسائية ) سعـد |
ذات مطر صاخب
فقدت احدى رئتي فحلت محلها الروح لتشارك شهقاتى تتابعها وذات مطر غير آسن فقدت مظلتي فأخترقتنى الأمطار فلم تقاوم أعضائي واستسلمت كعلامة تعجب مصمتة للزخات المتوالية حتى أصبحت أبحث عن أشيائي بين الركام كمن لا يتوقع شيئا فتغيرت ملامحي وامتزجت بما يحمل المطر فأصبحت أخرى تحمل رئة وحيدة ..وروح اصطفاها نبض المطر عبير |
من طرق مأهولة بالذكرى
أتيت والتفت اقدامي حولي فما تقدمت وصرخات بداخلي تفزعني حيثما اتجهت ونبض قد سرقته مني الأحلام مازال يغرينى يالصمت |
ثمة رياح لا ترحم
لا تكترث بما تحمله النفس من أمطار شتوية وذكريات تأبي الانصياع تأبي التقهقر حيث أرادت بوصلة الطريق |
فررت من حرفي لعامين
لا اعرف أين اتجهت أصبحت لا أنا في رحلة البحث عن مفر اصطدمت بي في طريق فشعرت بخجل زهرة تنصلت عمدا من شذاها |
لست أنا تلك
التى ترتاد الأزقة لتنعم بالراحة والسكون فثمة طرقات لا تهدأ وأضواء لا تعرف النوم وشرفات تظل على أحلام غضة عليها تشرق الروح لتزحزج الحزن عن مكان لا يبرحه لتعاود مجددا السفر |
أتنفس حينا
رغما عني ربما لأدفع عن نفسي ذنب البطالة الأعظم هكذا تحدثت رئتى ذات بوح أعظم |
| الساعة الآن 11:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.