![]() |
إليكِ يا أنثى ليل وسائدي.
لن أعترف بليل لا يحتويكِ حضورا ياأنثى الغياب.فهو من أشباه الحلوك؛وليس حالكا.
برغم جحودي إلا أنكِ تملكين القادم من ولاءاتي وعطاءاتي وشئ من وجعي. كيف لا أعطيكِ وأنتِ أنتِ؛صاحبة الصولات والجولات بأعماقي؛وأنتِ طفلتي. آآآهٍ ؛؛كم تتشكلين في دهاليزي كأنثى لا تقارن بالإناث؛وحين أقارن أجدها عفت وجلت رونقا لايقارن. وكيف أقارن وفي كل دهلزة لكِ منها نصيب؟ حبيبتي ياحبيبتي×حين أُمارسكِ عشقا؛؛تتفتح كل نواميس الطبيعة ويراقصك الزهر الناري عنجا. وتسرقين من الزهر عليله؛فيرق لكِ الزهر وينحني كفستان ترفعه الورود الوردية عن باقي ألوان الورود. هنا أنا أشاهد المنظر..منظر انحناءة الزهر الوردي لكِ؛ومراقصة الزهر الناري معكِ(وابتسم تصفيقا) فعشيقتي نادرة الوجود سادتي..تملكُ من الجنون أعقلة؛ومن الأنوثة أطغاها؛أنوثتها طاغية. تلاعب البحر تموجا..تملكُ من الوهج حرارة تشعلني؛تملك من النبض تدرجات أصاب خفقانا لها. ألمحُ في ألمعية ذهنها أوقده؛؛حارَ معها ذهني كراصدة وصامتة لحين مناسبة؛تحيكها مأتمة. تملك وسط الصخب أذنا سامعة ومتذوقة؛لا يغرها زحام الشرذمة؛؛هي لي ليست لكم. تعلمين كم اجحدكِ أمامكِ ؛وانصفك أضعافا في داخلي.كي لا تتمردي؛فاضطر لقمعكِ ثانيةً. أسيرُ وأطوي ليلا وأنتِ معي؛وإن لم تكنِ بعمقي؛موقعكِ أمام عيني نهارا واتغربلكِ ضد أشعة الشمس. يقولون الشمس لا تحجب بغربال؛وأقول الشمس تحجب بحبيبتي؛أو حتى بفستان حبيبتي. أحدس فيكِ الكثير والكثير؛؛ولكن أحبس أنفاسي خوفا من العيون المبحلقة. حيبتي لن أرميكِ هبةً للنيل كي يفيض آساطيرا.من فرعون الأول. حبيبتي دهليزٌ بعمقي أفيض وأعيشُ قوتا منها ومعها ولها؛حبيبتي ليست ككل إناث الأرض. حبيبتي أنثى تتشكل منها الأخريات ولن يستطعن تشكلا.وإن توهم بشكل التشكلا. هي لاتعمل بهكذا حسن كحسهن؛هي تزيدهن ترفا حسيا؛ومنوالا توحديا؛وشيئا من دفء الصوت البرئ. حبيبتي تتجسد عبث الطفولة نضجا؛تزيد شقاوة ومكرا؛وتتداعبني وسط ثورة النضج؛فتقول كنتُ أعلم.. هي بأضدادها تتميز؛وغيرها تسقط.حبيبتي مايزة دوما؛حين فقط أُقارن.وابتسم لغباءات كل النساء. هي حس تشكل بالحدس والعقل وشئ من اللمسة الأخيرة؛وهذه الأخيرة سر الجاذبية. لذا فاقت بهكذا لمسة كل النساء؛فعذرا لنساء كل الكرة الأرضية؛؛فهي قادمة من السماء. هي الوجه الملائكي؛هي أبنت الشفق؛وهي ليل السحر؛قبل الفجر؛ومع الفجر أوزون الحياة. طبقات تصاعدية؛في كل طبقة صوتية؛عشق مني لها ينمو وينمو؛حتى صارت إلياذتي الإغريقية. وأعرض وصفها على بني اغريق؛فنسى ذاك فاضلته؛وتعقل عن جدليته الآخر؛ورمى ذاك لغة الجمال. فاليوم حبيبتي هي الأجمل بدهلزتي؛والأروع بعقلي؛والمؤثرة على مسارات صوتي؛والأحس حسا. يصمت الليل لها سكونا؛ويدب النهار لها حركة بداخلي؛وحيزها فكري؛وحسها نبضي. هي قادمة وبقوة؛؛افسحوا الطرق والممرات؛وذاك وتلك لايقفان هنا؛فحبيبتي لا يروق لها الغباءات. كتب بتجرد وخيال/عبدالوهاب طلال الشمري.. |
جميل هـو شعـور التجرد والخيال،، الذي جعلك تكتب لنـا تلك الحروف الرائعه،، لا هنتـ اخي الكريم،، |
اخي عبدالوهاب طلال حروف أجادت الوصف شكراً لسماءك الذي أمطرت إحساساً وخيالاً رائعاً لك ودي |
|
الساعة الآن 05:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.