![]() |
وشيئاً من شعر ،،،
لـ الغائب خلف التخوم - خليل الشهري
[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شف يا خليل البحر يضحك بلا/هم=الهم صدري وامتداده لي عروق اهديت له صوت الكتابة وابْكم = تنهيدة الاقلام في حلق مشنوق واللي خلق هالحبر ما قلت له سم =الا ونفث في داخلي سم طاروق الوحده اللي وفرقت خال عن عم =انام في كف لها اليوم وآفوووق وآفوق صرخه ما لها بداخلي فم = تنبت على جدران آمالي شقوق اتوشح الظلماء ولي شارع صم =ماتت به اصواتي يا ناعي البوق هذا السهر ما نام في جفني ألْتم =من داكن احداقي اهديت له طوق صدر الحكي وان نام ما قلت له قم =دام الصباح انسان ما صافحه ذوق[/poem] لـ مسن عراقي يقف امام (ملحمه) في بغداد [poem="font="simplified arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/28.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جزّار جّـزار يـا جّـزار=عطْني من اللحم قطعة كْبد عايش على كبدي المنهار=اتجرّع المر غصبٍ عمْد يجلدني الصبـر للتذكـار=وآقول يا صبر كافي َجلْـد صوتك الم والبحر مزمـار=لاتعزف الجرح بأية جهْد لأقلامنا من الوجـع فرجار=يشكّل البوح لوحة نرد وش فيك يا دجلة الثّـوار =من قاني الدم تسقي الورد! جزار شف عيشة الاحرار=في دارهم ما تساوي عبد؟ عطشا وموردهم الانهـار=وانا ضفافي عليهم جـرد في دفتري قهر اهل الـدار=وفي مهجتي للحزن موقد واليوم أبلفح لهيب النـار=عن واهج الحزن لين ارمد اطعم جياع وعليّـه ثـار=من حنجرة بوحي الممتـد جزّار ابي عيشة الاحـرار=مايطعم البوح كثر السرد جزار جـزار هالفجّـار=تمضغ هل الدار قطعة كبد[/poem] رغبة للتملّص! هي:_ [poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أبيك تكتبني شعـر وتمـارس=تحليق فوق السرب تحت رمالي إكتْبني البيـداء لـنْزوة فارس=ضل بطريقـه واهتـدى لظلالي أو كبوة الظل فـ هجيرٍ عابس=ما شاف قطرة في صميم ْجبالي أعصـرني الديمـه لشيحٍ يابس=واشربني عن عمر نوى غربالي أنبتني في كفـك بنـانٍ سادس =أوعـدّني بعضك وقول لحـالي ادخلني مع قرشك فقيره عانس=واعتقني من رقّة حرير اْسمالي[/poem] هـو:_ [poem="font="simplified arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/37.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ابيك فصْـلٍ من لهيبـه قارس=يحـرق حنين الليلـه ويدفا لي أو غيـم ماطر في يدينه حابس=قطرات ترويني ظمأ ويظما لي أبيك صدق ابريل كذبة مارس،=أبيك أكثر بس لو يسـوى لي شغّال في مصنع وعمّي حارس =وابوي سائق مدرسة اطفـالي أطفالي اصغرهم يصير الخامس=اطول من المستقبـل المتعـالي ومستقبلي بآخر رصيفـه غارس=نخلـة تعب تتساقـط لأمثـالي تتساقط ويسقط شعـوري فارس =اشبه لذاتي وطيني وصلصالي يالله :/ بلا عثره نعّـد السادس=وتتحمل الرحله ضنا ترحالي [/poem] |
تخيّلوا أن المطر حجر عثرة ./ وتعثروا به .! لأن ما يأتي من أنامل هذا المُتشرد بين عجز .. وصدر القصيدة يكون فخماً إلى الحد التطوطس بِه .. القراءة العابرة لا تكفي أن نعفُر لـِ مره واحده من هذا السحاب .. والحبس الأنفرادي بين حروفك يا خالد .. تُهذب أروحنا .. فـ كل الشكر لك على باقة الشمس .. بـِ ورودها المختلفة .. |
.
. . تَعثرت أصابعي , فِي الغيمة الأولى ../ اتكأتُ على ضلعِ السماء ..وأكملتُ المطر .. وأنا أمشي مُكبةً على وجَهِي .. ’’ خَليل ’’ سيدعوا الله أن يُثبّت الأرض تحته ..والرجُل ’’المسن’’ عَاد الى أول عهدٍ فِي طفولته حيثُّ الأمان ورائحة أمه ../ و ’’ هِي ’’ ظفرت جَدائِلها وَ ساعدتها الطُيور على ذَلك بمشهدٍ مفاده : لنختبىء بِالليل ../ وَ ’’ هُو ’’ مازال يُشمّر حُنجرته على رتم أغُنيةٍ قديمة ..حفظها قدره الحافِي منذًّ ميلادٍ مَدفون .. يا خالد ../ ثمَّة ماهُو عالق بيّن أصابعي سأودعه صدري ..كَ أمُنية أن يظل الشِّعر فِيك بخيرٍ ../ وأمْضِي على مَطر , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
جميل هو الشعر ،،
اشعر بأني تذوقت الشعر لأول مرة،، شكراا لك ،، |
ممطر ياخالد بصدق
شاعر عذب مودتي |
خالد الداودي
ـــــــــــــ * * * الشيءُ من الشعر - عندك - ، هو كلّ الشعر هذا ما تثبته النصوص السابقة و العابقة بالشعر ، رغم عدم استطاعتي قراءة بعض الكلمات - لعدم تشكيلها - إلاّ أنّ المطر لا يهطل خطأً و لا يُخطئ هطولاً و طولا . : كم أحبك و شعرك أيّها الخالد . |
:
هذا ليسَ [ شيئاً مِن ] ، هذا الشيء كُلُّهُ بعينه وَ كامل أبجديّاتِه . هِبَتُكَ هذه الليلة / غير قابلة للتذكُّر ~ لأنّها بالأساس لن تُنسَى . جئت بالكثير والوثير من اللّغَة والرؤى المليئة بالصُوَر والمُحسّنات البديعيّة ، وجعلتنا ننتقل بين كُلّ مقطعٍ ومقطع على أجنحة الفراشات والدّمْع ! ولكن صديقُكَ أنا / كعادته وَقِح جِدّاً ، لذلك سيقول لكَ راجع البيت الـ ما قبل الأخير ـ من المقطوعة الأولى ! ، رُبّما كان الوحيد الفضّة في قوالبكَ الذَهَب ، حتّى ذلك الحِين وكُلّ حين لكَ القلب والذائقة . |
اقتباس:
من أعالي جبل الكريم خالد والمستفيدون من كل هذا نحنُ خالد الداودي إذا كان هذا بعضاً من الشعر فماذا ستفعل بنا لو أهديتنا أكثر الخلاصه لانزال نطالبك بأكثر من البعض فأنت بقليلك كريم جداً |
الساعة الآن 08:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.