![]() |
أحتاج للصخب أحيانا ً ...
أحتاج للصخب احيانا ً ... كأحتاجي للهدوء أحيانا ً أخرى .
|
أحتاج لك ِ أحيانا ً ، وعندما تحين تلك الأحيان
لا أجدك ... كالهدوء في صخبي ، وكالصخب في هدوئي .... بك ِ شيء يغريني ... أتعلمين ماهو ! |
وكذلك مرة أخرى أحتاج لك ِ ، ولكنني غالبا ص ما أجدك .. تمرين بذاكرتي ، أو تمرين كالصخب ...
لا لا .. بل كالهدوء ! ومرة أخرى بك ِ شيء ٌ يغريني !! أظنه اليأس .... جميل أن أرآك ِ دائما ً متعبه من الحياة من البشر من الشوق |
كثيرا ً ما أحدث نفسي بك ِ ، وجسدي أيضا ً
اتحسس مرور أصابعك بين أصابعي ، تحضنين كفي بلهفة الطفل. لم تكن هناك جدية في الإلهام .... - قلت لك ِ: أأنت ِ مريم ؟ - فرددت ِ ضاحكة أتقصد : سيدة المقام !، ، اتعبك الأعرج بتتبعك للسرد . |
حواري معك له ُ نكهة أخرى كـ(نكهة هذا الصباح )
صمتك ِ حوار لا ينتهي ... حوارك ِ يجبرني أن أسمعك كثيرا ً .. ليس لأن به ما يفيد فحسب . بل لأن المتحدث هو أنت ِ ! وصباحك قبلات فنجان ٍ من القهوة ... وعلى مهلك ترتشفينها . ألله : أضفت ِ للقهوة نكهة أخرى ... اتذكرين ... وأنت ِ متعبة عندما حادثتك ِ على عجالة من امري ... كان الوقت صباحا ً : صباحا ً جدا ً ... أتعبتك الحياة وأتعبك ِ الجنون ... حاولت أن أغلق مسار الأثير وجريان الطاقة ، لأنني خفت أن أتعبك ِ معي .. فرحت لحظتها أجوب الدروب وانت ِ تتحدثين عن التوت والكرز والفستق الحلبي .. وأنا أتحدث عن الموت والحب والشعر ... بصراحة كنا متعبين للغاية. - أغلقت مسار الحديث : فوجدت منك رسالة أتتني وأنا معك عبر الأثير ..... - أشتقت لك ! أكثر وأنت معي ( لا تغيب كثيرا ً ) بعثت لك ِ : أعدي لي الأرض كي أستريح ... ... فإني أحبك ِ حتى ( التعب ) |
قرأت البارحةقلب من بنقلان
وقرأت قبلها راوي قرطبة وقبلها ليلة الغلطة وقبلها الأم لـ غوركي ولم أجدك بينها |
لم أجدك حتى في دموعك يا امرأة من تعب !
|
بودي أن أقطع المسافات اللحظوية هذه وأرآك ِ خلسه ، دونما تشعرين بي .... وأرحل : ما اجملك ِ وأنت ِ متعبة.
|
الساعة الآن 07:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.