سيرة احلى حكاية: حكاية موسم 2008-2009

[عبدالعزيز رشيد]

ملاحظة \ المادة المقروءة متعمقة.

كان الأمر يحتاج فقط لـ 90 دقيقة لكي يقوم الرئيس المثير للجدل والبعيد عن الأضواء تشيلوني بإقالة المدربين المتوافدين على كالياري .. بلمح البصر .
ولكن .. ومع مرور خمس مباريات من عمر الموسم الحالي من دون أن يكسب كالياري أي نقطة ، ومع الخروج المهين جداً من كأس إيطاليا برباعية موجعه .. من كان يصدق أن رئيس كالياري مازال متمسك بالمدرب الجديد على الكرة الايطالية .. أليجري ؟



كل ما أتسمر على الأسماء الجديدة بعالم التدريب في إيطاليا .. أشمئز من البعض ، و أستغرب من بقاء البعض الآخر ، و أفتخر بأسماء قادمة مثل ماتزاري و جيامباولو و أليجري .. هذا الأخير الذي إستطاع أن يكسب طوق نجاته في أول موسم تدريبي له بالكالتشيو من خلال التعادل مع الميلان في المباراة السادسة لكالياري ..
ومن بعدها .. إبداع يُكتب .. و نجوم تظهر .. و نتائج تُبهر !

ومع مباراة الجولة الماضية ، كالياري و سيينا ..
كان مجرد دخول أليجري صحبة جيامباولو مع بعض لأرضية ملعب سانت إليا .. صورة معبرة ، لشخصيتين تدريبيتين تتشابهان بالكثير من الشؤون .. سيينا يقدم واحده من أفضل نتائجه التي رأيت و بطريقة مميزة تستمد من ملعب أرتيمو فرانكي مقبرة للزوار ، لا ينجو منها أحد الا بمهزلة تحكيمية ، و كالياري منذ التعادل مع الميلان وهو يغرد في مستوى يفوق مستواه .. محققاً نتائج مبهرة ..
فهو من أسقط الميلان بفخ التعادل ، مباشرة من بعد ديربي الانتر .
وهو من كتب السطر الأخير في مسيرة أريجوني صحبة بولونيا حين دخل جيدا بديلاً مسجلاً هدفين ..
وهو من لم يكترث للرقم المتصاعد في سان باولو ، وكيف هو الملعب الذي يفوز عليه نابولي دائماً ..الا ان كالياري يعرف كيف ينجو دائماً .. ونجى بهدف الدقيقة الاخيرة متعادلاً بروعة جيدا وهدف كونتي ..
كونتي ؟
هو نفسه الذي ضرب في الاولمبيكو أروع الاهداف .. وجعل الجميع يصفق له الا أباه ..
في مباراة ، رغم أن كالياري خسرها في الثواني الاخيرة ، الا ان الفوز عليهم جعل فوزنيتش يخلع سرواله غير مصدق !!
إنه فريق مرتب بشكل يثير الإعجاب ، فقد شاهدت كيف خرج جنوى من السان سيرو بنقطة التعادل من فم الانتر .. ولكن كالياري خرج بالنقطة و بالاداء .



ببداية الدور الاول ، تقدم كالياري بهدف ، فرد لاتسيو بالأربعة بفضل موهبة الأرجنتيني زاراتي ..
ومع بداية الدور الثاني ، إنقلبت الآية .. فتقدم لاتسيو بهدف .. ليجد كالياري راداً بأربعة أهداف .. كانت موجعه ومؤلمة .. و مستوى آخر رائع من جيدا ..!

حتى .. و مباراة سيينا تنتهي بفوز كالياري بهدف أكوافريسكا .. ولكن في مباديء كالياري يجب الإصغاء في من صنع الهدف .. فهي كلمة السر هناك دوما ..
إنه دائماً .. و أبداً .. و سيظل فيني ، أفضل صانع أهداف الى الآن بالموسم رقمياً .. وكانت هذه المرة ضد سيينا و ضد جيامباولو ؛الشخص الذي جلبه من أسكولي لكالياري وقت من الأوقات .

لست ابالغ ولكني معجب بهما ..
جيامباولو .. دائماً أضرب به المثل في الرجل القادم لتصحيح المعتقدات التدريبية الفاسدة ، متطور تكتيكياً .. صحبة أسكولي لا أتذكر سوى " طيارات نافذة " على الأطراف في إسلوب مميز و جميل ويخدم الكرة الهجومية ممتزجاً بالواقعية الإيطالية .. و الـ ( فانتاستيك فور ) ، وهي اسماء الاظهرة والأجنحة التي جعلت أسكولي يحلق .. فيني و فوجيا و كوموتو وديل جروسو .



والآن ..
بعقلية أخرى ..
في بيانكونيري آخر .. سيينا ، يقدم جيامباولو إسلوب آخر معتمداً على صانع اللعب التقليدي و وسط يكسوه التوازن الطبيعي ، بالضبط مثل أليجري في كالياري ..
جيامباولو .. يكفي أنه أول و آخر شخص رفض مصخرة التدريب المتداولة في إيطاليا من بضع سنين .. حين يقوم الرئيس بإقالة المدرب .. ثم اعادته في أقل من عام .. ولكن جيامباولو كان الرافض الاول و الاخير الى الان لهكذا مهزلة حين كان بصحبة كالياري .. وضد تشيلوني بالذات .

أما ماسيميانو أليجري .. فإني سمعت عنه أنه الشخص الذي بدأ شرارة فريق ساسولا ، المفاجأة القادمة أو ما أسميه بـ (هوفينهيم الكالتشيو) .. ومعه رأيت أحد أفضل مفاهيم التوازن التكتيكي بالكالتشيو في كل شيء ، مثلث هجومي يعرف كيف يصنع .. بالتالي لا يجد صعوبة بالتسجيل .. ومثلث بالوسط به يكون كونتيني ضابطاً للإيقاع ، و بيونديني يتقمص صورة جاتوزو ، و فيني يلعب لكي يبدع !
ما يكمل تلك الوصفة الكروية هو خط دفاع ، فيه يكون الظهير .. ظهيراً ..
وفيه يكون قلب الدفاع .. قلباً و قالباً .. ودائماً .. نصف الفريق هو الحارس ، وهل منا من لم يسمع عن ماركيتي ؟!

جيامباولو .. و أليجري ..
كلاهما خدم في كالياري .. و كلاهما تعرض لعقوبة من الإتحاد الايطالي لمخالفة لوائح و نظم التدريب .. وكلاهما عرف كيف يكسر رأس تشيلوني ، رئيس كالياري .
الاول ، بالرفض .
و الثاني ، بالاقناع .

 

[عبدالعزيز رشيد]

.. إلى سان باولو
نابولي:أودينيزي
وأتوقّعها أودينيزيّه ,

 

[مشعل الغنيم]

*


أهلاً بو سعود،

- بدافع العادة القديمة تابعت النصر والهلال، لما عرفت إنها منقولة على إحدى القنوان الرومانية خجلت من نفسي.. مستوى مخجل من الفريقين وجمهور مفقود وأهداف حواري. مباراة خسر فيها الجميع وانتصر كوزمين. سأقول دائماً أنه أحد الصفحات البيضاء، القليلة، في كرة القدم هنا

- مشكلة القادسية أنه نادي كبير تديره عقول صغيرة. أعضاء الشرف، الأموال، الحب، كلها عناصر موجودة في النادي، حتى المنشأة تعتبر مثالية إن قورنت بالأندية التي تسمّى " كبيرة ". القادسية أول نادي محلي يكون فيه حزب حاكم وحزب معارض - إن صح التعبير -، وأول مؤسسة محلية تصير فيها انتخابات على مستوى الوطن، وكلامي ليس لصناعة الأولويات التي تعشقها صحافتنا المبتذلة، إنما لتوضيح حال النادي، المتطوّر جداً ، والمتخلف للغاية. حين ينتهي عصر بادغيش وتنتهي حقبة الزامل سنرى القادسية النادي، وسنشاهد القادسية المعركة.


- نرجع " لأحلى حكاية "..
سامبدوريا أكل السوق في الأيام الأخيرة، يبدو أن ماتزاري يبحث عن لاعبين جدد لتحفيز اللاعبين القدامى. ماكينة بازو لم تشتغل حتى الآن لكني متفائل جداً بمسيرته، لم يخفق أي لاعب ارتدى القميص رقم 10 في السامب
- تعادل في السان باولو، غير منصف ولكنه عادل!
كوالياريلا سجل هدف الموسم
- على طاري المقال الأخير: كاليري، بعد نهاية الشوط الأول، عمل كل شيء في كرة القدم، لكن سيسوكو ينقذ سمعة البيانكونيري ونيدفيد يعيد هيبته. سنرى الشوط الثاني

 

[مشعل الغنيم]

*


وبالنهاية..
قلبوا النتيجة جماعة كاليري

- فقط: تزامناً مع المقال المنقول (: -

 

[عبدالعزيز رشيد]

جوفينتوس:كالياري
2-3
هو مثل ماقالها كاتب المقال (":
ومثل ماقال أليغري وحذّر من فريقه بس رانيري ماسمع الكلام,المعلّق كان صادر رانيري مايملك ردّة فعل آآخ شتّان بين غاسبريني ورانيري غاسبريني بعد ماحسّ بالخطر بدّل واتبعها بتبديل ولحظه بلحظه لاحظنا كيف الحال ينقلب على انشيلوتّي!,مانبي يجيبون اليوفي مدرّب بس نبيهم يرجّعون ديشامب ويردّون له اعتباره,رانيري ممتاز لإنشاء الفرق ولخلق تشكيلة ثابته أو بناء خطّه قبل الصافرة وبعدها رانيري ممتاز لكنّ أثناءها!! .. لا


نابولي:اودينيزي
2-2
كوالياريلا جاب هدف عن كلّ أهداف الكالتشيو بـ جد هالولد يذكّرني بنفسه لما كان بالسامب,بـ جد بجد سعيد للنتيجة ماتمنّيت أشوف مارينو الرائع مقال

 

[مروان إبراهيم]

:




الماتدور الأسباني نادال يحرم روجير فدريد من معادلة رقم سامبراس في بطولات الجراند سلام بعد مباراة مجنونة أستمرت 4 ساعات

فاموس رافائيل نادال : )

 

[عبدالعزيز رشيد]

مروان قصدك نقول
باي باي عهد فيدر ؟
)":

 

[عبدالعزيز رشيد]

الكالتشيو



إنتر ميلان:تورينو
1-1
بجد لين الحين أذكر كلامك يامشعل:في ايطاليا الفرق الصغيرة يدرّبها مدرّبين كبار,وفعلا هذا هو نوفيلينو

كييفو:سامبدوريا
1-1
وباتزيني لازال قيد العمل وكييفو فعلا صحى أخيرا ع الأقل يشعل جوّ الهابطين

جنوا:باليرمو
1-0
حتّى الحظّ يقول العام عامك ياجنوا (":

,
بالدوري الانجليزي ليتهم يدرون ان الفرق الكبيره عندهم تستقوي على الفرق الصغيرة الضعيفه لكن هنا في ايطاليا الفرق الصغيرة تحرج الكبار وتكسر شوكتهم وهذا اللي يخلّي الفوز بالدوري له طعم آخر بعكس ماتكون محطّه لجني النقاط فقط



البريميرليج


ليفربول:تشيلسي
2-0
يالله! .. من جد مناظر ماحبّيت أشوف لامبارد وتيري بهالصورة وتوريس لم يرجم البلوز ولاسكولاري



الليغا


راسينج:برشلونة_قلبي_
1-2
فاز"ليونيل برشلونة" (":

اوساسونا:مايوركا
1-0
للتوّ الحال ينصف اوساسونا