اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
أهـــلاً بي ...
مرةً اخرى ... على سطح المكتب
جئتُ ...
ككاتب العدل ... الظالم
أروي قصّة ... المغفرة ... وأين
كانت عناقيد عقلي عندما ..
أهدرتُ يديْ
لابأس ياريــم
أعدكِ لن أتكلّم عن المبادئ
مرةً اخرى ...
:
صراحة بجَيّتي فزّيت وفزت وكنّها أعياد
دريت انك تبي تشمت وجيتك كنني
أعرى ...
:
( الأخ .....)
أسمى شعور انساني وأجمل أقدار
الطبيعة ... لايفوقه الا ( التّبَنّي ...)
كم نفتقد ... هذا
قال خالد صالح الحربي
بيت لا أنساه ....
:
أجسَاد نحيى في شعور متَوفّي
اخوان .. لكن ناقصتنا الأخـوة
:
إنْ كان لي دعوة مستجابة
فاستجب يارب ...
واجعلني أول من يموت من اخوتي
:
هكذا ...
أحببتُ ... منظري وأنا أتَنَفّس
أشكرُ ... من شجّعني على الجرأة
على الهــواء .. وخطفه في غفلة
ان اصعب شيء
عندما يكون التنفّس ( ارادياً)
وأنتَ المسؤول عنه ... وليس تلقائيا
من جسدك ..
قلتُ
:
أشوف بالارض الحزن
وكل الثواني ...قاسية
:
كل الفضا اصبح سجـن
وتحـس مـالـك داعـيـة
:
وضاعت جهاتك اختفن
كل النواحي ...... ناحية
:
والناس فـي كـل المـدن
((اعجـاز نخـلٍ خاويـة))
؛
باقي على عهدي زمن
أدور ...مثل الساقية
:
عايـش ولكـن منـدفـن
باقصـى البـلاد النائـيـة
:
((عرعر )) ومرمر ياشجن
مهما نزَلَتْبي عالية
:
لجروحنا كانت حضن
ترقص بقلبي حافية
:
كانت حواريها ...وطن
نموت ...لكن باقية
:
كانت تجمّل بالكفن
الجرح منها ..،عافية
:
وترابها مثل المزن
في زمهريره دافية
؛
دوّرت ربعي بالمحن
دام الحنايا ضامية
:
ناديت أبي لحظة أمن
وجيه صفرا.... بالية
:
ياصار عزْوَتْك العفن
أبْشِر بشَر وداهية
:
لو تطلبه قفّى المتن
وهذي لموتك كافية
:
جرح الزمن مهمـا يكـن
للجـرح تلقـى الشافـيـة
:
المـوت لاجـاك الطعـن
من شخص روحـه غاليـة
:
تحس فـي معنـى الغبـن
ضربـة وكانـت قاضيـة
:
:
|
صباحُ القهوة ....العذراء
لم تنجب بعد ... الهً يغفر ...
ذنوب المزاج ...
:
صباح الخ ـير
ياشباكي العتِيق ...
شعاع الشمس يجلدني ...
بسوطه اللذيذ ... يهمس بصراخ
أنت حر .... أنت حر
وأتعاطى قهوتي ... أسكبها
على عقلي ....
وأتلذذ .. بمرارتها السّكّرية ...
بلساني الطويل ...
الذي أخشى أن يرميني وأصبح
بلا شُبّاك
؛
:
مريــم ...
مُــر .... يَم
كم من العمر مضى ...
ينهش الزمن من وجهك ..
ولازال .... جميلاً
يامريم ...
الحياة لاتسير بالشكل الصحيح
تحتاج لقوّة إلهية ..
تغيّر ... تروس الساعة ..
أعتقد يامريم ... أّنّا .. كنا
موجودان قبل هذا الزمن
:
وأعود ..
للقهوة المتعجرفة ..
تنساب بين عظامي كالسم ..
أحتاج لكثير .. من الكافيين
لأكون متوازن ...
وأستطيع أن أقف
أمامي ... ماثلاً
أحملُ في حرفي .. حتفي
وأقود .. الثواني معي
نعم..
يامريم
أنا شاعرك الذي لايبلى ..
وعنقودكِ الذي .. لاينقطع
قليلاً .. من المُر
لو سمحت ...
:
بصحتكِ
: