[ كِتَابُ : غَزّة ]

[عبدالله الدوسري]

يا رحمن يا رحيم
اللهم انصر عبادك في غزة ودمّر أعداءك

أميرة نراك غدا بإذن العزيز القدير

 

[عائشه المعمري]

الله يرحمنا ..


أميرة ..
(( وما تدري نفس بأي أرض تموت ))

حفظكِ الله ، يا رب

لا نملك سوى الدعاء

 

[مروان إبراهيم]

:

يَا الله يا أميرة .. وَرب مُحمد أشعر بِك !

لِيحفظكِ الرحمن
لِحفظكِ الرحمن
لِحفظكِ الرحمن

وَ يحفظ كُل أهلنا فِيْ غزة !

 

[حنان عسيري]

,



,


كل ما نملكه لكم هو الدعاء

سلاح لا يرد

أمـ ـيـ ـرة سـ ـراب

نبض وطنكِ يستوطن أرواحنا منذ الأزل

حفظكم البارئ من كل سوء

 

[زهرة زهير]

السلام عليكم اخوتي في أبعاد , و اخوتي الزوار
صديقتي منى أخت و كاتبه أدبية و فنانه فوتوجرافيه ومصممه أيضاً
قامت بإخباري عن هذا الأمر العظيم منها وعن كل من أراد أن يساند أخوتنا المسلمين في غزه ويدعمهم معنوياً
لــ نقتدي بها وبهم , لــ نزرع الطمأنينة في أنفسهم , لــ نخبرهم بأن الله ثم نحن معهم ولن نخذلهم ..
لــ يعلموا بأنهم أحياء في الدنيا والآخرة ,,
لن يكلفنا الأمر إلا هللات قليله والله ,, والتكلفة رخيصة جداً
و إليكم الخبر ..

_____________________________________



وصلتني رسالة على البريد تدعوا إلى التضامن مع اخواننا في غزة والسؤال عنهم وعن أحوالهم
وذلك عن طريق الاتصال بهم من خلال الضغظ على أرقام عشوائية داخل القطاع.

تحركت في داخلي مشاعر الأخوة بعد أن قرأت ملخص مكالماتهم
أحببت أن أكون معهم و أشاركهم الألم
وأشعرعن قرب بما يشعرون به

قمت بالاتصال على أرقام عشوائية في قطاع غزة وكل اتصال كان يبوء بالفشل
لكنني لم أيأس أعدت المحاولة أكثر من مرة إلى أن جائني صوت شيخ كبير
تهللت فرحاً واستبشرت

قال بعد أن بدأته بالسلام: من بدّك ياعمي؟

قلت ـ وكنت أغالب دموعي ـ أنا ابنتكم منى من السعودية قلقة عليكم
أريد أن أسأل عن حالكم وأطمئن عليكم

رحّب بي وابدى سعادته لسؤالي واتصالي

وقال حالنا ككل الفلسطينيين والأوضاع صعبة..صعبة.. قصف ودمار وجرحى
ولكن نحن بخير وسنبقى بخير لأن الله معنا ولن نخشى شيء

أخبرته أننا ندعوا لهم ونحبهم ومايؤلمهم يؤلمنا ويحرق قلوبنا
قال نحن نؤمن بنصر الله ونثق بوقفتكم إلى جانبنا

سألته إن كان بجواره أحد يمكنني أن أتحدث إليه
أجاب :نعم هناك الحجة أم محمد " إحكي معها"

حدّثتني بكل ثبات وإيمان سألتها عن صحتها وحالها
أخبرتني أنها بأحسن حال وأنها لا تريد منّا سوى الدعاء لهم

سألتها إن كانوا تعرضوا لقصف وما إذا كان لهم جرحى أو شهداء
قالت: لنا شهيد واحد
وحين سألتها عن اسمه قالت:شعلان عبدالسلام أحد شهداء الشرطة الفلسطينية
خنقتني العبرات حينها فالتزمت الصمت لحظة

قالت وكأنها تريد أن تتأكد أني لا أزال معها من أين تتحدثين
قلت من السعودية وكلنا هنا ندعوا لكم ونشعر بمعاناتكم
ونبكي من أجلكم
والله لانكف عن الدعاء لكم حتى ينصرنا الله



,



بدأت بعدها بالاتصال على أرقام في خان يونس
وبعد تكرار أكثر من رقم جائني صوت رامي شاب في الـ20 من العمر


عرفته بنفسي وبلدي وقلت له أنني أريد السؤال عنهم وعن ظروفهم
أخبرني أنهم بخير لكنه يخشى القصف ثم قال: خذي الوالد تحدثي معه
بدا على صوته الاستغراب حين سألني من يتحدث
قلت: كيف حالك ياوالدي وعرفته بنفسي وسألته عن أحوالهم
وحين اتضح له السؤال تغيرت نبرته وبدا عليه الارتياح والسرور
قال سعيد باتصالك يا منى
الحمد لله نحن بخير والحمد لله على قضاءه لا ننتظر سوى رحمة رب العالمين

سألته ما إذا كانوا قد تعرضوا لشيء من القصف
أجاب: القصف لم يرحم أحد لكن نحن في قلب المعسكر والقصف لم يحل سوى على المناطق المستهدفة.

قلت له لا تهنوا ولا تحزنوا
تماسكوا
سينصركم الله
وسيهزم الأعداء بحول الله وقوته

أجاب بأن ذلك هو أساس ثباتهم وقوتهم
وطلب مني أن أدعوا دائماً لهم


,



بدأت بطارية جوالي بإفراغ الشحنات..
قلت سأحاول هذه المرة قبل أن ينطفىء لعل أحدا يجيب فأدخل على قلبه السرور
أو أشاركه همّ هذا الليل الموحش
وبدأت بالاتصال على أرقام داخل غزة

وبالفعل جائني صوت أم حامد
يا الله كان صوتها غارق في الألم
ممزوج بالعبرات

قالت: من بدّك يا خالتي؟
إنتِ مين؟

قلت :ابنتك منى
كيف أنتم .. كيف حالكم.. أخبريني كيف هي الأوضاع؟

قالت بألم:القصف علينا بغزارة وتعرضنا لأضرار كبيرة
لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا غاز " بس الله معنا"

تحدّثت عن ظروفها بمرارة وألم وقالت أنها تخشى الهجمات البرية
كنت أدعوا لهم وأهوّن عليها وأغالب عبراتي

قلت لها لا تيأسي من رحمة رب العالمين
والله سبحانه سيلطف بكم ويرفع عنكم

سألتني ما إذا كنت سعودية أو فلسطينية؟
أجبتها: قلوبنا تنبض بحب فلسطين وستبقى
لكنني أحدثك من السعودية باسم الجالية اليمنية هناك
ونحن معكم بقلوبنا
وجميع الشعوب العربية تحترق قلوبها من أجلكم وتدعوا لكم

قالت: والله أسعدني هذا الاتصال " كتيييير" شكراً لمكالمتك حبيبتي

أخبرتها أنني سأدعوا دائماً لهم وَ وعدتها أن أكرراتصالي غدا لأطمئن عن حالها

,



اجتمع أفراد أسرتي حولي دمعت أعينهم معي وكلهم قرروا أن يفعلوا كما فعلت

والله إن الاتصالات لم تكلفني سوى ريالات
لكنها أدخلت على قلوبهم أملا وفرحة لن تستطيع حروفي أن تصفها لكم
شكروني كثيراً
دعوا الله لي كثيراً
وأخبروني أن أملهم با الله كبير
وكل ما كانوا يرجوه مني ومنكم هو الدعاء لهم
فقط الدعاء والله لم يطلبوا غيره


كانت هذه الاتصالات حصيلتي لهذا اليوم
وسأفعل غداً كما اليوم
والله لم أُدرج هذا الشيء تباهياً
ولكن أريدكم أن تكونوا معهم
تفعلوا كما فعلت
اتصلوا بهم
أدخلوا السرور إلى قلوبهم
شاركوهم بعض الألم
أخبروهم أننا معهم ونريد لهم الخير
ونتألم من أجلهم
واحتسبوا ذلك عند الله

____________________________

يا رب رحماك بهم
كن معهم
انصرهم
ثبتهم
اخذل عدوهم
زلزل الأرض من تحته
رد كيده في نحره

يا رب العالمين..يا أرحم الراحمين.

 

[زهرة زهير]

أميرتي , أميره / [ زهرة ] و [ نحن ] ,, معكِ / معكم يــ غاليه ..... !

:

:

ومن أراد أن يسجل لنا مكالماته الهاتفيه هنا , كما فعلت أختنا منى , فــ ليفعل ذلك أعزائي
لتكونوا على تواصل

 

[أسمى]

:
.


.
:
يااااا الله..
كُلَّما اجتمعت الحروف لرصف كلمات الحرقة
تَقفْ.!
ولا أملك إلا :
رحم الله أبا حفصٍ عمر.

حسبي الله ونعم الوكيل بقدر ماتخجل تضحك .!!!!
كيف يحدث هذا..كيف يُقتّّل الناس هكذا بشناعة
يسلم أفراد البيت الواحد على بعضهم البعض فلربما
سقطت في أي لحظة قذيفة...فلا نراك ،وإن حدث فموعدنا هُناك.
ياااااااالله.
أليس فينا رجلٌ حصيف.!!أمامن حلول.
يا الله ألمٌ ألمّ.
.
:
ويحكم ألا نَفسٌ فيكم كَنَفَس عُمر..أو حِس ..أو شعور
يا الله..يا عدل عُمر ..ليتك تنظر ..!
ياحزمه..
أرأيت رجالاتنا..المحسوبون علينا.!
:
.
ياقرص الشمس..قَرِّب..قرِّب..
أحرق..أحرق.
فلا جدوى من عيشهم إلا قصَّ أطراف الدُنيا
واتمام النقص.وأي نقص..والضرورةُ فضلٌ لا أهمية له.
حسبنا الله.
وكفى..
ولاكافي إلا الله..
ولاحسيب سواه.

 

[ريم علي]

تضامناً مع ( حملة خادم الحرمين الشريفين لأنقاذ غزة ) لتنطلق حملة أعضاء منتديات
أبعاد أدبية

للتبرع عن طريق sms الأتصالات السعودية
ارسل رسالة فارغة إلى الرقم 88504
للتبرع عن طريق sms موبايلي
أرسل رسالة فارغة إلى الرقم 600000
( قيمة الرسالة 10 ريالات )

وهي وسيلة للتبرع سهلة جداً وهي باب من أبواب الخيرالمفتوحة أقل مايمكن أن نقدمة لنصرة أشقائنا في غزة .
قال تعالى

: ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )

:
: