سلسة حياة من غذاء يومِكَ

[فيصل خليل]

تـطـول سـنـوات الـشـدة ،،، ويـدوم مـعـهـا عـمـق الألـم ،،، نـظـن أنـه غـائـر لا عـلاج لـه ،،، ومـع طـول الـمـدة نـفـقـد الإحـسـاس بـأوقـات الألـم وشـدة أنـيـنـه ،،، ونـسـتـسـلـم لـلـيـأس والـقـنـوط ،،، ظـنـاً أن الـشـدة وسـنـوات الـقـهـر أصـبـحـت قـدرنـا الـمـحـتـوم.

لـكـن مـع قـوة الأمـل تـدب فـي أوصـالـنـا ،،، لا نـفـقـد الـبـوصـلـة لـطـريـق الـخـلاص.

69 عـامـاً ومـا زال حـلـم الـعـودة يـواكـبـنـا سـنـيـن عـمـرنـا.

بقلمي

 

[نادرة عبدالحي]

‏أنت تشبهين الزجاجة الفارغة، ويعلم الله كم أضمرت في قلبي أني سأشرب منها حينما يشتد العطش.


غسان قدح

 

[نادرة عبدالحي]

كُسرت المزهرية التي كانت تعانق وروداً يُسقيها إهتماماً، فرَ مُسرعاً ليُلملم البتلات المترامية، جرح حطام الزجاج أصابعه، فظن أن الورد يجرح..!!

غسان قدح ،

 

[فيصل خليل]

أن يكوّمك أحدهم في أحضانـه ..
يخبئك عن الدنيا ويقبّل روحك ،
أن يجمع الهواء في يديه ويقدّمه لك .. لتتنفس جيداُ، لئلا تختـنق
أن يعجز عن النوم عدة ليالي ..
وفي كل ليله يبكي : قلبها..و روحـها
يا الله !


رئة واحدة / رفاه السيف

 

[نادرة عبدالحي]

البَابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِّيحِ في اللَّيْلِ العَمِيقْ

البَابُ مَا قَرَعَتْهُ كَفُّكِ .

أَيْنَ كَفُّكِ وَالطَّرِيقْ

نَاءٍ ؟ بِحَارٌ بَيْنَنَا ، مُدُنٌ ، صَحَارَى مِنْ ظَلاَمْ

الرِّيحُ تَحْمِلُ لِي صَدَى القُبْلاَتِ مِنْهَا كَالْحَرِيقْ

مِنْ نَخْلَةٍ يَعْدُو إِلَى أُخْرَى وَيَزْهُو في الغَمَامْ

بدر شاكر السياب

 

[رشا عرابي]

:

" ‏بإمكان الإنسان أن يكون صديق لأشياء
كثيرة غير البشر .. أعامل الكثير من القصائد
والأماكن والجمادات على أنّهم أصدقاء."

ناصر المطيري

 

[نادرة عبدالحي]

‏ " ماذا سيحصل لو تحولنا إلى بﻼ‌د ؟
أنا بغدادٌ و أنتِ القُدس ،
يميلُ رأسي على كتفك قليلاً
فتُزهر دِمشق ويستقيمَ العالم "

مظفر النواب

 

[نادرة عبدالحي]

وقرأتُ قبل قليل



سألتها بكم تـبـيـعي كيلو ورق العنب؟ فأجابتها العجوز : سبعة شيقل يا بنتي. فقالت لها: بدي 2 كيلو بعشرة شيقل أو بلاش. فأجابتها البائعة العجوز : تعالي خذيها كما أردت عسى الله أن يفرج عنا وتكون استفتاحية خير لاني لم استفتح لحد الان بيعة الصباح . فأخذت الكيس ورحلت وهي تشعر بالنصر... وركبت سيارتها وانطلقت ﻻصطحاب صديقتها إلى احد المطاعم. جلست هي وصديقتها وطلبت ما طاب لها ، ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير... وفق ما تقتضيه قواعد الـبـرسـتـيـج وبعدها ذهبت لدفع الحساب . وكانت الفاتورة بقيمة 130 فأعطته 150 وقالت لصاحب المطعم : الباقي عشانك.!!!
قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ولكنها مؤلمة كـثـيـراً لبائعة اوراق العنب ! لـمـاذا دائـمـا نـسـتـقـوي عـلـى الـمـسـاكـيـن الـفـقـراء عندما نشتري منهم.. ونكون كرماء مع من لا يحتاجون كرمنا...!!! دعوة للتأمل في بعض التصرفات التي تستحق المراجعة