نبضٌ لايموت ..

[عفراء السويدي]

بي شوق إلى عوالمك ..
أطرق أبواب قلبك بلهفة العاشق .. وشقوة الطفولة .. ومشاعر مراهقة وخطوات واثبة ..
إجمع العمر .. لملمني .. لأصبح امرأة ناضجة بين يديك ..
ويغمرني سلام روحك .. وأتنفس برد اليقين .. !

 

[عفراء السويدي]

يكفيني وجودك في داخلي ..
هذا الوجود الذي ألوذ به كلما ضاقت بي الحياة ..
فأجد نوراً يشع في روحي ..
فأهدأ في ظلالك وأستريح ..
أرتمي في فضاءاتك ..
وتتباعد سحب همي ..
فأبتهج ..
شكراً لأنكَ نبض قلبي ..
شكراً للحب .. أنت ..!

 

[عفراء السويدي]

بعد أن توقفتُ عن الحلم ..
بعد أن غادرتُ دنيا الأمل ..
تهمس لي روحك :
تصدقين .. في خاطري فنجان قهوة .. سنحتسيه معا .. ونضحك كثيراً ..!
هاأنت تفتح لي بوابات الأمل ..
تأخذني من يدي إلى سماء الحلم الثامنه ..
تغيّر شكل صباحي ..
تلوّن لي النهار بألوان قوس قزح ..
وتحنو على مساءاتي ..!
تمدّ لي روحك .. أمسها .. تبعث بي حياة الحب ..
ذلك الحب الذي خبأته حتى عنك ..
وقنعتُ بنصيبي منك .. سلاماً يشبه الموت ..
رضيتُ أن أبقى على هامش حياتك .. حتى موعد لاأدريه ..
ومضيتُ في فراغ الوقت بدونك .. وتوقف الزمن ..
هاأنت تعيدني في لحظة إليك .. فتتراقص الأماني .. وأتورد في حضرتك ..
وأحتضن قلبك .. وحياة الحب ..
ماأجملني بك ..!

لصباح مختلف كنتَ فيه .. شمس الضحى إللي تباريني ..
أحب هذا اليوم أكثر ..
وأحبكَ أنتَ أكثر ..!

 

[عفراء السويدي]

( سيدة الحرف المدهش ..
قد آلت إليكِ مقاليد الكلمة الجميلة )



مررتَ على نبضي .. فابتهجت بك الحروف ..
حتى أكثرها كآبة .. تخلت عن حزنها .. لتبتسم لك .. وتهذي في حضرتك .. بفرح يشبه دواخلي هذا النهار ..
وتهادت البقية تعلن ولائها لك .. للنبض الذي لم يمت .. ووقف في وجه السنين .. بكل الحب الذي احتل تفاصيلي ..
لم يتمرد عليك يوماً .. بل أعلن لك الخضوع منذ اللحظة الأولى ..
رغم كل شيء بقي ثابتاً كاليقين ..
نقياً كالتقى ..
عذباً كالماء الزلال ..
هادئاً .. كأنت ..
هو الحب الحقيقي .. الذي لايبحث عن تفسير .. ولايرجو الكثير ..
يريدك أنت بقدر ماتريد ..
ويقف على قيد الإنتظار لموعد أت ..
يهلّي بحضورك ..
ويدعو لكَ في الغياب ..
ويرجو الحلم أن يجمعه بك ..
ويطرق أبواب الوصل علها تمنحه هدية اللقاء ..
ويحبك كل يومٍ أكثر ..
وأحبكَ كل يومٍ أكثر ..!

 

[عفراء السويدي]

وحدكَ من يبعث طفل القصيدة من مرقده .. فيشاغب أحاسيسي .. وتتحرق أناملي لكتابتك .. فتهطل الحروف .. مطراً .. ينتشي كلي .. وتنهض الطفلة النائمة في دواخلي .. فتتدلل على صفحات البياض ..
تبتسم روحك لها .. وتحتضن فيها .. أنا / أنت ..!
هكذا أنت حين تأتي .. دفئاً ومطراً ..
وهكذا أنا حين تأتي .. أنبض بالحب والحياة ..
وهكذا نحن .. نشهد إكتمالنا في عرس الحروف ..!

 

[عفراء السويدي]

سيخلّد هذا اليوم في ذاكرة قلبي .. منتشية روحي إلى اللاحد ..
أدخلتني في عاصفة من الفرح .. فتراقصت خلاياي .. وابتهجت مساماتي .. وضحك قلبي ..
أشتعل ضوءاً .. أضيء مساحات روحك .. ينبت الحنين .. تتحقق المعجزة ..
قلبكَ مشتاق أمامي وأنا في عمق اللهفة ..
أنا وأنت .. واللحظة التي تأخرت سنين ..
وكأن العمر عاد إلى البدايات ..
لو احتويتني حينها كالآن .. مالذي كان سيتغير ..؟!
سأحبك كالآن .. هذا هو يقيني .. !

 

[عفراء السويدي]

قدري أنتَ ..
كان إلتقاؤنا صدمة كونية كبرى .. لم تستوعبها .. بينما غرقت أنا في كل تفاصيلها .. حتى تلكَ التي يرسمها خيالي .. أو أرجو الحلم ليأخذني إليها ..
عشتُ الحكاية معك ../ بدونك ..
كنتُ أقتات على لحظات مرورك ..
وكنت أحياكَ دون أمل في حياة ..
حتى حين أنتزعني منك .. أجدني أعود لأقف على باب قلبك .. أرجوه .. ولاأرجوك ..!
كنتُ أثق إني أحتل مساحة منه .. لاأدري حجمها ولاتعلم عنها ..
لذا كنت أعذرك .. وأعود لك في الصورة التي تريد ..!
هناك حقيقة عصية على الإختراق .. تكشفت لكَ اليوم ..
لألتقي قلبكَ وجهاً لوجه ..!

 

[عفراء السويدي]

ياالله ..........
في قلبك مساحات خضراء .. بين الوريد والشريان ..
وهناك إسمي مكتوباً بالياسمين ..
أتنفس عطر روحك ..
وألثم شغاف قلبك ..
أحيا ..
منذ زمن لم أحيا .. منذ توقفتُ عن الكتابة عنك ../ إليك ..
وحدكَ من يفجّر طاقات الكتابة لدي ..
وحدكَ من لاأتجمل في حضرته ..
وحدكَ من أنشر له روحي وكل صفحات حياتي .. بصدق ..
وحدكَ من أكون معه على سجيتي ..
وحدكَ الذي أيقنتُ إن حبه سيرافقني حتى الموت ..
فلم أجزع لفراق ..
ولم أعتب على غياب ..
ولم أغضب من نفوركَ أحياناً ..
كنتُ مستسلمة لأقداري .. / لإرادة قلبي ..
كنتُ مستسلمة لك !