أعتذر قبل البدء
إبنة أختي الصغيره ( 9 سنوات ) أتت إلي اليوم حاملة ً ورقه في يدها , وتقول لي لقد كتبت قصيده يا خالي أنشرها لي مثل قصائدك
, ضحكت منها في البدايه ولكني طلبت منها أن تسمعني ما كتبت , وبصراحه أعجبني ماسمعت رغم عدم انتماءه للشعر , ونزولا ً عند رغبتها وتشجيعا ً لها وإيمانا ً مني بحق الشاعرات
سأقوم بنشرها , إليكم ما كتبت مع التنويه إلى أني لم أقم سوى بالتشكيل فقط .

ديانا عبد الرحمن
أحبك ِ .. أحبُ سماءك ِ
أحبك ِ .. أحبُ أرضَك ِ
أحبك ِ .. أحب ُ أهلك ِِ
لدرجة ٍ يوما ً لم أستطع وصفَك ِ
بَعدَ حرب ٍ هدّمَت بيوتَك ِ
وقَتَلَت أهلَك ِ
واستَشهَدَ أطفالَك
وهدرَت دمائهم
هل عَرَفتُم من هي ؟
إنها غَزَه ..
التي أرى بُيوتها تَتَهَدم
وأهلها يموتون
وأطفالها يـُقتَلون
ودمائهم تَنزِف
وجروحهم تزيدُ مرة ً بعد َ مرّه
والناس ُ جالسة ٌ في بيوتها ..
تأكُل وتَشرب .. وتأتي وتذهَب
وإخوانهم في غَزه يموتون
ما هذا ؟
أليس َ في قلوبهم رَحمه ؟
أليس َ لديهم شُعور ؟
أطفال ٌ يـُقتلونَ ويـُشَردون
ويموتون .. من البرد ِ والجوع
وهم نائمون .. ألم يَستحوا من أنفُسِهم ؟
يا من قرأت َ قصيدتي ..
يا من عَرفت َ شعوري نحوهم ..
ألم يأتِك َ شُعورٌ بهذا الألم ؟
ألم يأتِك َ شعور ٌ بهذا الألم ؟
شوي شوي عليها بالنقد يا جماعه